كندا تعلن تسجيل أول إصابة بسلالة كورونا المكتشفة في جنوب أفريقيا
أعلنت السلطات الصحية
الكندية، اليوم السبت، إصابة شخص في مقاطعة ألبيرتا بسلالة كورونا المكتشفة في
جنوب إفريقيا.
وقالت الدكتورة دينا هينشو، كبيرة مسؤولي الصحة الطبية بالمقاطعة، في تغريدة: «لا يوجد دليل في الوقت الحالي على انتقال السلالة المتحورة من الفيروس لأشخاص آخرين»، لافتة إلى أنها تعتقد أن العدوى انتقلت للمصاب أثناء سفره.
وأضافت: «أعرف أن أي حالة جديدة تثير القلق، لكننا نراقب بنشاط هذه المتغيرات ونعمل على حماية الصحة العامة».
يذكر أن خبراء بريطانيين أعربوا عن مخاوف من أن لقاحات «كوفيد-19» قد لا تعمل بشكل صحيح ضد السلالة شديدة العدوى من فيروس كورونا المكتشفة في جنوب أفريقيا.
وقال فيل دورميتزر، أحد كبار علماء لقاحات الفيروسات في شركة «فايزر»، إن الطفرة قد تكون مسؤولة عن زيادة القدرة على الانتشار والعدوى، علاوة على المخاوف من أنها قد تجعل الفيروس قادرا على الهروب من آلية التحييد بالأجسام المضادة التي يثيرها اللقاح.
في نهاية ديسمبر، أعلنت كندا تسجيل أولى الإصابات على أراضيها بفيروس كورونا المتحوّر الذي كان رُصِد في المملكة المتّحدة. وعلى أثر ذلك، سارعت أوتاوا إلى تعليق كلّ الرحلات الآتية من هذا البلد، قبل أن يتمّ إلغاء هذا القرار الأربعاء.
تشهد كندا منذ ديسمبر تسارعًا حادًا في انتشار الفيروس، ما استدعى إعادة فرض إغلاق في المقاطعتَين الأكثر تضرّرًا من الجائحة، أونتاريو وكيبيك. وفي المقاطعة الناطقة بالفرنسيّة، يدخل حظر تجوّل ليلي هو الأوّل في كندا منذ بداية الجائحة، حيّز التنفيذ مساء السبت.
وأعطت أوتاوا الضوء الأخضر لاستخدام لقاحَي فايزر/بايونتيك وموديرنا، وأطلقت حملة تطعيم تاريخيّة في منتصف ديسمبر.
وأحصت كندا التي تضمّ 38 مليون نسمة، حتّى يوم الجمعة أكثر من 640 ألف إصابة بالفيروس ونحو 16 ألفًا و700 وفاة.
وقالت الدكتورة دينا هينشو، كبيرة مسؤولي الصحة الطبية بالمقاطعة، في تغريدة: «لا يوجد دليل في الوقت الحالي على انتقال السلالة المتحورة من الفيروس لأشخاص آخرين»، لافتة إلى أنها تعتقد أن العدوى انتقلت للمصاب أثناء سفره.
وأضافت: «أعرف أن أي حالة جديدة تثير القلق، لكننا نراقب بنشاط هذه المتغيرات ونعمل على حماية الصحة العامة».
يذكر أن خبراء بريطانيين أعربوا عن مخاوف من أن لقاحات «كوفيد-19» قد لا تعمل بشكل صحيح ضد السلالة شديدة العدوى من فيروس كورونا المكتشفة في جنوب أفريقيا.
وقال فيل دورميتزر، أحد كبار علماء لقاحات الفيروسات في شركة «فايزر»، إن الطفرة قد تكون مسؤولة عن زيادة القدرة على الانتشار والعدوى، علاوة على المخاوف من أنها قد تجعل الفيروس قادرا على الهروب من آلية التحييد بالأجسام المضادة التي يثيرها اللقاح.
في نهاية ديسمبر، أعلنت كندا تسجيل أولى الإصابات على أراضيها بفيروس كورونا المتحوّر الذي كان رُصِد في المملكة المتّحدة. وعلى أثر ذلك، سارعت أوتاوا إلى تعليق كلّ الرحلات الآتية من هذا البلد، قبل أن يتمّ إلغاء هذا القرار الأربعاء.
تشهد كندا منذ ديسمبر تسارعًا حادًا في انتشار الفيروس، ما استدعى إعادة فرض إغلاق في المقاطعتَين الأكثر تضرّرًا من الجائحة، أونتاريو وكيبيك. وفي المقاطعة الناطقة بالفرنسيّة، يدخل حظر تجوّل ليلي هو الأوّل في كندا منذ بداية الجائحة، حيّز التنفيذ مساء السبت.
وأعطت أوتاوا الضوء الأخضر لاستخدام لقاحَي فايزر/بايونتيك وموديرنا، وأطلقت حملة تطعيم تاريخيّة في منتصف ديسمبر.
وأحصت كندا التي تضمّ 38 مليون نسمة، حتّى يوم الجمعة أكثر من 640 ألف إصابة بالفيروس ونحو 16 ألفًا و700 وفاة.
