كتب وصيته قبلها بشهر.. كيف مات نابليون بونابرت بعد مغادرته مصر؟
نابليون بونابرت اسم يعرفه الشعب المصري جيدا، منذ الحملة
الفرنسية التي قادها القائد العسكري الفرنسي البارز، لاحتلال المحروسة، الذي أصبح فيما بعد أول أمبراطور يحكم بلاده.
لكن حياة الإمبراطور البارز مليئة بالتفاصيل والأسرار التى تثير شغف كتاب التاريخ لتسجيلها، وبالرغم من رحيله فى سن مبكرة (52 عاما) بعدما حرب فى بقاع الأرض، كشف اليوم تقرير طبى عن حالته المرضية، يرصد جوانب إنسانية عن معاناته فى أيامه الأخيرة بعد إصابته بمرض سرطان المعدة الذي قضى عليه فى منفاه بجزيرة "سانت هيلين".
وحسب صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، ورد في ملاحظات الطبيب الأيرلندي "باري أوميرا" جراح الإمبراطور الفرنسي، أنه تعذّب من آلام الأسنان والحمى الشديدة.
وقال المؤرخ أندرو روبرتس: إن التقرير الطبي الذي بيع في مزاد بالولايات المتحدة الأمريكية، أظهر أن السرطان الذي أنهى حياة نابليون نابليون عام 1821 بدأ في وقت مبكر من عام 1818 بعد رحيل حملته عن مصر بسنوات قليلة.
وبحسب التقرير، عانى نابليون الذي نفى بعد هزيمته في واترلو عام 1815، من اعتلال صحته في الجزيرة التى شهدت أيامه الأخيرة ووفاته بجنوب المحيط الأطلسي، وألقى نابليون خلال معاناته من المرض باللوم على سوء معاملته من قبل حاكم الجزيرة هدسون لوي.
وكان الطبيب أوميرا، الذي رافق بونابرت فى منفاه قلقا بما فيه الكفاية بشأن الأعراض التى وصفها بـ"أزمة خطيرة"، حتى قام حاكم الجزيرة بفصله لكونه ودودا للغاية مع الإمبراطور الفرنسي المنفى.
وبحلول فصل خريف عام 1817، أزال الطبيب الإيرلندي أوميرا، ضرس العقل الأول لنابليون، الذي كان يعاني من داء الإسقربوط -مرض نادر يصاب به نسبة قليلة من الأشخاص يشير إلى وجود نقص فى نسبة فيتامين "سي" بالجسم-.
وفي تقرير بتاريخ 4 يونيو 1818، قال أوميرا "وجدت رجلا كان يعاني معاناة جسدية شديدة، وزيادة كبيرة في الألم بالجانب الأيمن، و صداعا قاسيا، وقلقا عاما وضغطا نفسيا، وجلدا ساخنا وجافا، وتسارع في نبض القلب، وكل شيء ينذر بأزمة خطيرة. وبعد أن تعذب في فترة ما بعد الظهر بسبب وجع الأسنان، اضطررت إلى خلع ضرس العقل من الفك العلوي الأيسر".
وتوفي نابليون في 5 مايو 1821 عن 52 عاما، بعد أن كتب في وصيته قبل رحيله بشهر، "أموت قبل وقتي.. قُتلت على يد الطغمة الإنجليزية والقتلة المأجورين".
وقال طبيبه إن تشريح الجثة أظهر أن "ما لا يقل عن 7 أثمان من معدته كانت مليئة بورم سرطانى، لا نعرف متى بدأ هذا السرطان، تشير هذه الرسالة إلى أنه بدأ على الأرجح بحلول يونيو 1818".
وتم بيع التقرير الطبي في مزادات هيرتيدج في دالاس بولاية تكساس مقابل 1500 جنيه إسترليني.
نابليون بونابرت قائد عسكري فرنسي أصبح فيما بعد أول إمبراطور لفرنسا، خاض الكثير من الحروب في شتى بقاع العالم، كما عرف عنه إجراؤه الكثير من الإصلاحات حين تولى مقاليد السلطة في بلاده، وقاد حملة عسكرية على مصر والشام ( 1798-1801م).
لكن حياة الإمبراطور البارز مليئة بالتفاصيل والأسرار التى تثير شغف كتاب التاريخ لتسجيلها، وبالرغم من رحيله فى سن مبكرة (52 عاما) بعدما حرب فى بقاع الأرض، كشف اليوم تقرير طبى عن حالته المرضية، يرصد جوانب إنسانية عن معاناته فى أيامه الأخيرة بعد إصابته بمرض سرطان المعدة الذي قضى عليه فى منفاه بجزيرة "سانت هيلين".
وحسب صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، ورد في ملاحظات الطبيب الأيرلندي "باري أوميرا" جراح الإمبراطور الفرنسي، أنه تعذّب من آلام الأسنان والحمى الشديدة.
وقال المؤرخ أندرو روبرتس: إن التقرير الطبي الذي بيع في مزاد بالولايات المتحدة الأمريكية، أظهر أن السرطان الذي أنهى حياة نابليون نابليون عام 1821 بدأ في وقت مبكر من عام 1818 بعد رحيل حملته عن مصر بسنوات قليلة.
وبحسب التقرير، عانى نابليون الذي نفى بعد هزيمته في واترلو عام 1815، من اعتلال صحته في الجزيرة التى شهدت أيامه الأخيرة ووفاته بجنوب المحيط الأطلسي، وألقى نابليون خلال معاناته من المرض باللوم على سوء معاملته من قبل حاكم الجزيرة هدسون لوي.
وكان الطبيب أوميرا، الذي رافق بونابرت فى منفاه قلقا بما فيه الكفاية بشأن الأعراض التى وصفها بـ"أزمة خطيرة"، حتى قام حاكم الجزيرة بفصله لكونه ودودا للغاية مع الإمبراطور الفرنسي المنفى.
وبحلول فصل خريف عام 1817، أزال الطبيب الإيرلندي أوميرا، ضرس العقل الأول لنابليون، الذي كان يعاني من داء الإسقربوط -مرض نادر يصاب به نسبة قليلة من الأشخاص يشير إلى وجود نقص فى نسبة فيتامين "سي" بالجسم-.
وفي تقرير بتاريخ 4 يونيو 1818، قال أوميرا "وجدت رجلا كان يعاني معاناة جسدية شديدة، وزيادة كبيرة في الألم بالجانب الأيمن، و صداعا قاسيا، وقلقا عاما وضغطا نفسيا، وجلدا ساخنا وجافا، وتسارع في نبض القلب، وكل شيء ينذر بأزمة خطيرة. وبعد أن تعذب في فترة ما بعد الظهر بسبب وجع الأسنان، اضطررت إلى خلع ضرس العقل من الفك العلوي الأيسر".
وتوفي نابليون في 5 مايو 1821 عن 52 عاما، بعد أن كتب في وصيته قبل رحيله بشهر، "أموت قبل وقتي.. قُتلت على يد الطغمة الإنجليزية والقتلة المأجورين".
وقال طبيبه إن تشريح الجثة أظهر أن "ما لا يقل عن 7 أثمان من معدته كانت مليئة بورم سرطانى، لا نعرف متى بدأ هذا السرطان، تشير هذه الرسالة إلى أنه بدأ على الأرجح بحلول يونيو 1818".
وتم بيع التقرير الطبي في مزادات هيرتيدج في دالاس بولاية تكساس مقابل 1500 جنيه إسترليني.
نابليون بونابرت قائد عسكري فرنسي أصبح فيما بعد أول إمبراطور لفرنسا، خاض الكثير من الحروب في شتى بقاع العالم، كما عرف عنه إجراؤه الكثير من الإصلاحات حين تولى مقاليد السلطة في بلاده، وقاد حملة عسكرية على مصر والشام ( 1798-1801م).