على مدى 12 عاما.. حفرة الموت بطريق مطار سوهاج تصطاد أرواح أهالي جرجا
يشكو أهالى مركز جرجا بمحافظة سوهاج من خطورة حفرة أسموها بـ "حفرة الموت"، وتقع فى طريق مطار سوهاج الدولي، وتسببت في العديد من الحوادث، التي حصدت أرواح الأهالى، فى غياب مسئولى مركز جرجا".
كشفت الشكوى أن حفرة الموت فى طريق مطار سوهاج الدولي تقع بالقرب من قرية المحاسنة التابعة لمجلس قروي بيت داود بمركز جرجا.
ومن بين الحوادث التي وقعت، كان ضحيتها شخص يدعى أسامة محمود، ويعمل موظفا بشركة بترول بقنا ومسئول الإمداد والتموين للقطاع المدني بمحافظة سوهاج وقنا، ويبلغ عمره ٤٠ عاما ولديه أربعة أطفال، أكبرهم عمره ١٥ سنة، وأصغرهم ٥ سنوات.. وكان محمود يقود سيارته وبرفقته شقيقه حازم، الذي لا يتجاوز عمره ٣٤ سنة، ولديه طفلة عمرها سنتان، وأيضا صديقة وزميلة في العمل أحمد سيد، الذي يبلغ من العمر ٣٨ عاما، ولديه أربعة أطفال، أكبرهم ١٣ سنة، الموظف أيضا بشركة للبترول بقنا.. والجميع من محافظة قنا.. وأثناء سيرهم على الطريق الصحراوي الغربي.. باتجاه مطار سوهاج الدولي إذا بهم يسقطون في حفرة عمقها نحو 4 أمتار، وعرضها 6 أمتار؛ مما أدى إلى وفاة اثنين من الأسرة، في الحال، وهم: أسامة محمود وصديقه أحمد سيد قطيط واصابة حازم محمود إصابات بالغة في الرأس والوجه والظهر والعيون وجميع الجسد، وهو الآن قعيد الفراش، ولا يقوى على الحركة.
وأضاف الأهالي في شكواهم إلى "فيتو": أن هذا الطريق لا يوجد به أي من عوامل الأمان، حيث لا إنارة ولا إشارات استرشادية تدل على أن به حفرة، رغم وجودها في ملف.. وبالتلي فمن المستحيل أن يراها أو ينتبه إليها المارة، وسائقو السيارات.
وتسببت تلك الحفرة من قبل في عدة حوادث، توفي بسببها مؤخرا ستة اشخاص، وأصيب العديد من المواطنين.. ورغم ذلك لم يحرك أي من المسئولين ساكنا ..
تقع هذه الحفرة في قرية المحاسنة بمجلس قروي بيت داود مركز جرجا محافظة سوهاج على طريق مطار سوهاج الدولي.
ورغم مناشدة المواطنين واستغاثتهم بالمسئولين، والنواب الأربعة، عدة مرات للتصرف وإنقاذ أرواح المواطنين، روغم سهولة ردم الحفرة، فإن أحدا لم يتحرك، ولم يهتم أحد من رؤساء مجالس المدينة او القرى المتعاقبين.
ورغم كثرة المخاطبات لرئيس مركز وبندر جرجا مرات عدة حيث إنه كان نائبا لرئيس المجلس من قبل، وعندما عاد رئيسا للمجلس ايضا تمت مخاطبته ولكنه لم يتحرك إلى الآن.. ورغم أن رئيس مجلس مدينة ومركز جرجا دائم المرور من هذا الطريق وهو يعرف المشكلة جيدا وأنها منطقة خطرة للغاية، وايضا لا توجد اي علامات إرشادية أو حواجز أو أي إنارة على هذه الحفرة العميقة التي لا فائدة منها، حيث تم حفرها تقريبا في عام ٢٠٠٨ من ضمن مشروع استزراع ٥٠٠٠ فدان ضمن ما يسمى مشروع غربي جرجا.. حيث شقت هذه الترعة لكي تخدم منطقه مشروع غربي جرجا الزراعي، وفشل هذا المشروع، ولم يستطيعوا ملء هذه الترعة بالمياه.. ولكن بقيت الحفرة لكي تزهق العديد من الأرواح ويموت فيها الكثير.
ومن خطورة تلك الحفرة، التي تجاوز عمرها 12 عاما، أنه في الكثير من الحوادث يصعب الاستدلال على من وقع فيها إلا بعد أيام نظرا لعمقها.. وأيضا هذه الحفرة لو أراد رئيس مجلس المدينة تغطيتها أو عمل سور لها أو علامات استرشادية، أو وضع إنارة لها أو كتابة لافتة عاكسة مكتوب عليها عبارة تحذيرية.. فلن تكلف اكثر من خمسة آلاف جنيه، وفي نفس الوقت يمكن ايضا لا تكلف شيئا من ميزانية المجلس لو اراد أن يغطيها او يفعل اي شيء إيجابي، حيث ان المزارعين واصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية يريدون القيام بذلك بالجهود الذاتية.
وطالب الأهالي بسرعة تدخل المحافظ اللواء طارق الفقي، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في ظل تنصل المسئولين من مسئولياتهم، وإلقاء تبعاتها على بعضهم !!
وأشاروا إلى أن هذا الطريق هام جدا حيث يمر عليه آلاف المزارعين يوميا، لنقل محصولي الطماطم والبصل، وتمر عليه أغلب سيارات النقل الثقيل، وقالوا: نريد حلا.. نريد تحركا عاجلا من المسئولين.. نريد محاسبة المقصرين في عملهم، وللعلم بعد وقوع أحد الحوادث تم تحريرالمحضر ٣٩٦٣ إداري جرجا.
كشفت الشكوى أن حفرة الموت فى طريق مطار سوهاج الدولي تقع بالقرب من قرية المحاسنة التابعة لمجلس قروي بيت داود بمركز جرجا.
ومن بين الحوادث التي وقعت، كان ضحيتها شخص يدعى أسامة محمود، ويعمل موظفا بشركة بترول بقنا ومسئول الإمداد والتموين للقطاع المدني بمحافظة سوهاج وقنا، ويبلغ عمره ٤٠ عاما ولديه أربعة أطفال، أكبرهم عمره ١٥ سنة، وأصغرهم ٥ سنوات.. وكان محمود يقود سيارته وبرفقته شقيقه حازم، الذي لا يتجاوز عمره ٣٤ سنة، ولديه طفلة عمرها سنتان، وأيضا صديقة وزميلة في العمل أحمد سيد، الذي يبلغ من العمر ٣٨ عاما، ولديه أربعة أطفال، أكبرهم ١٣ سنة، الموظف أيضا بشركة للبترول بقنا.. والجميع من محافظة قنا.. وأثناء سيرهم على الطريق الصحراوي الغربي.. باتجاه مطار سوهاج الدولي إذا بهم يسقطون في حفرة عمقها نحو 4 أمتار، وعرضها 6 أمتار؛ مما أدى إلى وفاة اثنين من الأسرة، في الحال، وهم: أسامة محمود وصديقه أحمد سيد قطيط واصابة حازم محمود إصابات بالغة في الرأس والوجه والظهر والعيون وجميع الجسد، وهو الآن قعيد الفراش، ولا يقوى على الحركة.
وأضاف الأهالي في شكواهم إلى "فيتو": أن هذا الطريق لا يوجد به أي من عوامل الأمان، حيث لا إنارة ولا إشارات استرشادية تدل على أن به حفرة، رغم وجودها في ملف.. وبالتلي فمن المستحيل أن يراها أو ينتبه إليها المارة، وسائقو السيارات.
وتسببت تلك الحفرة من قبل في عدة حوادث، توفي بسببها مؤخرا ستة اشخاص، وأصيب العديد من المواطنين.. ورغم ذلك لم يحرك أي من المسئولين ساكنا ..
تقع هذه الحفرة في قرية المحاسنة بمجلس قروي بيت داود مركز جرجا محافظة سوهاج على طريق مطار سوهاج الدولي.
ورغم مناشدة المواطنين واستغاثتهم بالمسئولين، والنواب الأربعة، عدة مرات للتصرف وإنقاذ أرواح المواطنين، روغم سهولة ردم الحفرة، فإن أحدا لم يتحرك، ولم يهتم أحد من رؤساء مجالس المدينة او القرى المتعاقبين.
ورغم كثرة المخاطبات لرئيس مركز وبندر جرجا مرات عدة حيث إنه كان نائبا لرئيس المجلس من قبل، وعندما عاد رئيسا للمجلس ايضا تمت مخاطبته ولكنه لم يتحرك إلى الآن.. ورغم أن رئيس مجلس مدينة ومركز جرجا دائم المرور من هذا الطريق وهو يعرف المشكلة جيدا وأنها منطقة خطرة للغاية، وايضا لا توجد اي علامات إرشادية أو حواجز أو أي إنارة على هذه الحفرة العميقة التي لا فائدة منها، حيث تم حفرها تقريبا في عام ٢٠٠٨ من ضمن مشروع استزراع ٥٠٠٠ فدان ضمن ما يسمى مشروع غربي جرجا.. حيث شقت هذه الترعة لكي تخدم منطقه مشروع غربي جرجا الزراعي، وفشل هذا المشروع، ولم يستطيعوا ملء هذه الترعة بالمياه.. ولكن بقيت الحفرة لكي تزهق العديد من الأرواح ويموت فيها الكثير.
ومن خطورة تلك الحفرة، التي تجاوز عمرها 12 عاما، أنه في الكثير من الحوادث يصعب الاستدلال على من وقع فيها إلا بعد أيام نظرا لعمقها.. وأيضا هذه الحفرة لو أراد رئيس مجلس المدينة تغطيتها أو عمل سور لها أو علامات استرشادية، أو وضع إنارة لها أو كتابة لافتة عاكسة مكتوب عليها عبارة تحذيرية.. فلن تكلف اكثر من خمسة آلاف جنيه، وفي نفس الوقت يمكن ايضا لا تكلف شيئا من ميزانية المجلس لو اراد أن يغطيها او يفعل اي شيء إيجابي، حيث ان المزارعين واصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية يريدون القيام بذلك بالجهود الذاتية.
وطالب الأهالي بسرعة تدخل المحافظ اللواء طارق الفقي، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في ظل تنصل المسئولين من مسئولياتهم، وإلقاء تبعاتها على بعضهم !!
وأشاروا إلى أن هذا الطريق هام جدا حيث يمر عليه آلاف المزارعين يوميا، لنقل محصولي الطماطم والبصل، وتمر عليه أغلب سيارات النقل الثقيل، وقالوا: نريد حلا.. نريد تحركا عاجلا من المسئولين.. نريد محاسبة المقصرين في عملهم، وللعلم بعد وقوع أحد الحوادث تم تحريرالمحضر ٣٩٦٣ إداري جرجا.