تفاصيل مقتل "صيدلي الغلابة" على يد مدمن مخدرات بالشرقية | صور
"التجارة مع الله تعد من خير الأمور التي يقدم عليها الإنسان، وكلما كانت تلك الأعمال خالصة لوجه الله تعالي زادت قيمتها عند الناس حتى بعد وفاته ومغادرته الحياة"، تلك الحالة تطلق على الصيدلي "محمود كامل" والذي أطلق عليه أهل منطقته الكائنة بمدينة الزقازيق صيدلي الغلابة أو الصيدلي الإنسان تلك القصص التي ظهرت بعد مقتله على يد بائع ومدمن للمخدرات.
إيداع قاتل صيدلي الشرقية مستشفى الأمراض النفسية
يقول "عماد إبراهيم" أحد أصدقاء الراحل: محمود بالنسبة إلينا كان إنسانا بمعنى الكلمة ومحبوبا بين جميع منطقته وأصدقائه وزملائه وذا أخلاق رفيعة وكان يمتلك صيدلية أسفل منزله وكان يخصص بعض الأدوية منها لصالح غير القادرين وكان صاحب ضمير حي ويرفض المتاجرة بأدوية المخدرات لصالح المدمنين والتربح من ورائها بمبالغ طائله مثل بعض معدومي الضمير قائلا: "ربنا يرحمه.. ويصبر أهله".
وكان اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية السابق تلقى إخطارا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بالمديرية، بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة أول الزقازيق، بوصول "محمود كامل عبد الرحمن عوض”، 44 عاما، متزوج ولديه 3 أبناء طبيب صيدلي مقيم الزقازيق للمستشفى الجامعي، مصابا بعدة طعنات بالجسم، وحالته خطرة، وتوفي بعد أيام من حجزه بغرفة العناية المركزة.
الصور الأولى لموقع قتل طبيب الشرقية
وبانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وسؤال أسرته وإجراء التحريات اللازمة، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة جار المجني عليه “إبراهيم .ب” في العقد الثالث من العمر، بعد أن اقتحم الصيدلية الكائنة بشارع مخازن الأنابيب، طالبا منه إعطاءه زجاجة دواء لعلاج الكحة ـ وقام بمغافلته وسرق مبلغ مالي قدره 200 جنيه من داخل درج المكتب إلا أن المجني عليه اكتشف الواقعة في حينها وعاتبه على فعلته، وهدده بفضح أمره إلا أن الجاني أخرج آلة حادة من طيات ملابسه “مطواة” وسدد له العديد من الطعنات أسقطته أرضا وتركه غارقا في دمائه داخل مخزن الصيدلية ولاذ بالفرار هاربا.
فيما أكدت أسرة الضحية أن المجنى عليه قبل أسبوع من ارتكاب الواقعة حدثت مشادة بينه وبين الجاني، بسبب رفض الأول تزويده بحبوب مخدرة “ترامادول” بعد أن نهره وطرده خارجها قائلا: ”مش عاوز أشوف وشك هنا تاني إلا لو عاوز علاج بروشتة للمرضى فقط”.
وتمكنت القوات من إلقاء القبض على المتهم، وأقر بارتكابه الجريمة لذات السبب، وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده.
وبالعرض علي النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد التهامي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية السابق صرحت بالدفن عقب إجراء الصفة التشريحية وأمرت بحبس الجاني على ذمة التحقيقات ثم إحالته للمحاكمة.
فيما أصدرت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد طه رئيس المحكمة في سبتمبر الماضي قرارا بإيداع المتهم بقتل الصيدلي مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية لمدة 45 يوما لبيان مدى سلامة قواه العقلية.
وفور ورود التقرير الطبي إلى هيئة المحكمة والذي تبين أن الجاني يتمتع بكامل قواه العقلية تم تحديد جلسة لمحاكمته، وأصدر رئيس المحكمة الساعات الماضية قرارا بإحالة أوراقه لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
إيداع قاتل صيدلي الشرقية مستشفى الأمراض النفسية
يقول "عماد إبراهيم" أحد أصدقاء الراحل: محمود بالنسبة إلينا كان إنسانا بمعنى الكلمة ومحبوبا بين جميع منطقته وأصدقائه وزملائه وذا أخلاق رفيعة وكان يمتلك صيدلية أسفل منزله وكان يخصص بعض الأدوية منها لصالح غير القادرين وكان صاحب ضمير حي ويرفض المتاجرة بأدوية المخدرات لصالح المدمنين والتربح من ورائها بمبالغ طائله مثل بعض معدومي الضمير قائلا: "ربنا يرحمه.. ويصبر أهله".
وكان اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية السابق تلقى إخطارا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بالمديرية، بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة أول الزقازيق، بوصول "محمود كامل عبد الرحمن عوض”، 44 عاما، متزوج ولديه 3 أبناء طبيب صيدلي مقيم الزقازيق للمستشفى الجامعي، مصابا بعدة طعنات بالجسم، وحالته خطرة، وتوفي بعد أيام من حجزه بغرفة العناية المركزة.
الصور الأولى لموقع قتل طبيب الشرقية
وبانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وسؤال أسرته وإجراء التحريات اللازمة، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة جار المجني عليه “إبراهيم .ب” في العقد الثالث من العمر، بعد أن اقتحم الصيدلية الكائنة بشارع مخازن الأنابيب، طالبا منه إعطاءه زجاجة دواء لعلاج الكحة ـ وقام بمغافلته وسرق مبلغ مالي قدره 200 جنيه من داخل درج المكتب إلا أن المجني عليه اكتشف الواقعة في حينها وعاتبه على فعلته، وهدده بفضح أمره إلا أن الجاني أخرج آلة حادة من طيات ملابسه “مطواة” وسدد له العديد من الطعنات أسقطته أرضا وتركه غارقا في دمائه داخل مخزن الصيدلية ولاذ بالفرار هاربا.
فيما أكدت أسرة الضحية أن المجنى عليه قبل أسبوع من ارتكاب الواقعة حدثت مشادة بينه وبين الجاني، بسبب رفض الأول تزويده بحبوب مخدرة “ترامادول” بعد أن نهره وطرده خارجها قائلا: ”مش عاوز أشوف وشك هنا تاني إلا لو عاوز علاج بروشتة للمرضى فقط”.
وتمكنت القوات من إلقاء القبض على المتهم، وأقر بارتكابه الجريمة لذات السبب، وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده.
وبالعرض علي النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد التهامي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية السابق صرحت بالدفن عقب إجراء الصفة التشريحية وأمرت بحبس الجاني على ذمة التحقيقات ثم إحالته للمحاكمة.
فيما أصدرت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد طه رئيس المحكمة في سبتمبر الماضي قرارا بإيداع المتهم بقتل الصيدلي مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية لمدة 45 يوما لبيان مدى سلامة قواه العقلية.
وفور ورود التقرير الطبي إلى هيئة المحكمة والذي تبين أن الجاني يتمتع بكامل قواه العقلية تم تحديد جلسة لمحاكمته، وأصدر رئيس المحكمة الساعات الماضية قرارا بإحالة أوراقه لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
