الهند: مستعدون لإنقاذ البشرية من كورونا
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم السبت أن بلاده مستعدة لإنقاذ البشرية بلقاحين مضادين لفيروس كورونا ابتُكِرا في بلاده.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إن "الهند اليوم تعد، في مجال كورونا، من بين البلدان ذات معدلات الوفيات الأدنى ومعدلات التعافي الأعلى عبر العالم"، على حد تعبيره.
وبحسب صحيفة «Hindustan Times» الهندية: أضاف مودي:" الهند مستعدة اليوم لحماية البشرية ليس بلقاح واحد فحسب مضاد لكورونا، بل بلقاحين من صنع هندي".
في غضون ذلك، تقترب حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم من تخطي حاجز الـ 90 مليون إصابة، حيث تم تسجيل 89,468,748 إصابة.
وبحسب موقع «WorldMeter» العالمي والمتخصص في إحصاء أعداد ضحايا جائحة كورونا، فقد ارتفعت أعداد المتعافين من الجائحة إلي 64,120,675 حالة شفاء، فيما تقترب الوفيات جراء العدوي من تخطي حاجز الـ 2 مليون وفاة، حيث تم تسجيل 1,924,308 حالة وفاة.
وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول عالميا في قائمة أكثر الدول الموبؤه بالفيروس التاجي الجديد، حيث سجلت حتي اليوم السبت 22,461,696 حالة إصابة، و378,204 وفاة، ويليها الهند والبرازيل وروسيا.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، حذّرت منظمة الصحة العالمية، بأنه رغم شدة جائحة كوفيد-19 التي أوقعت أكثر من 1.7 مليون وفاة وعشرات ملايين الإصابات في غضون عام، يتعيّن بإلحاح الاستعداد "للأسوأ".
وقال مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين في مؤتمر صحفي للمنظمة التي تقف في الخط الأمامي في مكافحة أسوأ جائحة شهدها العالم منذ مئة عام: "إنه جرس إنذار".
وحذّر راين، الذي واجه ميدانيًا في حياته المهنية أخطر الأمراض: "هذه الجائحة شديدة الحدية، وقد تفشت سريعًا في مختلف أنحاء العالم، وقد بلغت كل أصقاع الكوكب، لكنها ليست بالضرورة الأسوأ".
وأقرّ بأن الفيروس "يتفشى بسهولة كبيرة ويفتك بالبشر" لكنه شدد على أن "معدل وفياته منخفض نسبيًا مقارنة بأمراض جديدة أخرى".
وأكد ضرورة "الاستعداد في المستقبل لما قد يكون أسوأ".
ووافقه الرأي زميله بروس إيلوارد، مستشار منظمة الصحة، الذي اعتبر أنه رغم الإنجازات التي تحقّقت على صعيد مكافحة كوفيد-19 بما في ذلك إنتاج لقاحات فاعلة في وقت قياسي، لا يزال العالم بعيدًا من الجاهزية لمكافحة جائحات مستقبلية.
وقال إيلوارد في المؤتمر الصحفي: "نحن في الموجة الثانية والثالثة من هذا الفيروس، ولا زلنا غير جاهزين وغير قادرين على إدارتها".
وأكد أنه "رغم أننا أكثر جاهزية، لسنا جاهزين تمامًا (للجائحة) الحالية، ونحن أقل جاهزية لتلك المقبلة".
من جهته، فضّل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس رؤية الجانب الإيجابي من الأمور.
وقال تيدروس: "على صعيد الإدراك، أعتقد أننا جاهزون"، مشددا على أنّ الوقت قد حان "لأخذ الأمور بجدية كبيرة"، مضيفا أن الأمور تتطلّب "طموحا أكبر".
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إن "الهند اليوم تعد، في مجال كورونا، من بين البلدان ذات معدلات الوفيات الأدنى ومعدلات التعافي الأعلى عبر العالم"، على حد تعبيره.
وبحسب صحيفة «Hindustan Times» الهندية: أضاف مودي:" الهند مستعدة اليوم لحماية البشرية ليس بلقاح واحد فحسب مضاد لكورونا، بل بلقاحين من صنع هندي".
في غضون ذلك، تقترب حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم من تخطي حاجز الـ 90 مليون إصابة، حيث تم تسجيل 89,468,748 إصابة.
وبحسب موقع «WorldMeter» العالمي والمتخصص في إحصاء أعداد ضحايا جائحة كورونا، فقد ارتفعت أعداد المتعافين من الجائحة إلي 64,120,675 حالة شفاء، فيما تقترب الوفيات جراء العدوي من تخطي حاجز الـ 2 مليون وفاة، حيث تم تسجيل 1,924,308 حالة وفاة.
وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول عالميا في قائمة أكثر الدول الموبؤه بالفيروس التاجي الجديد، حيث سجلت حتي اليوم السبت 22,461,696 حالة إصابة، و378,204 وفاة، ويليها الهند والبرازيل وروسيا.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، حذّرت منظمة الصحة العالمية، بأنه رغم شدة جائحة كوفيد-19 التي أوقعت أكثر من 1.7 مليون وفاة وعشرات ملايين الإصابات في غضون عام، يتعيّن بإلحاح الاستعداد "للأسوأ".
وقال مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين في مؤتمر صحفي للمنظمة التي تقف في الخط الأمامي في مكافحة أسوأ جائحة شهدها العالم منذ مئة عام: "إنه جرس إنذار".
وحذّر راين، الذي واجه ميدانيًا في حياته المهنية أخطر الأمراض: "هذه الجائحة شديدة الحدية، وقد تفشت سريعًا في مختلف أنحاء العالم، وقد بلغت كل أصقاع الكوكب، لكنها ليست بالضرورة الأسوأ".
وأقرّ بأن الفيروس "يتفشى بسهولة كبيرة ويفتك بالبشر" لكنه شدد على أن "معدل وفياته منخفض نسبيًا مقارنة بأمراض جديدة أخرى".
وأكد ضرورة "الاستعداد في المستقبل لما قد يكون أسوأ".
ووافقه الرأي زميله بروس إيلوارد، مستشار منظمة الصحة، الذي اعتبر أنه رغم الإنجازات التي تحقّقت على صعيد مكافحة كوفيد-19 بما في ذلك إنتاج لقاحات فاعلة في وقت قياسي، لا يزال العالم بعيدًا من الجاهزية لمكافحة جائحات مستقبلية.
وقال إيلوارد في المؤتمر الصحفي: "نحن في الموجة الثانية والثالثة من هذا الفيروس، ولا زلنا غير جاهزين وغير قادرين على إدارتها".
وأكد أنه "رغم أننا أكثر جاهزية، لسنا جاهزين تمامًا (للجائحة) الحالية، ونحن أقل جاهزية لتلك المقبلة".
من جهته، فضّل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس رؤية الجانب الإيجابي من الأمور.
وقال تيدروس: "على صعيد الإدراك، أعتقد أننا جاهزون"، مشددا على أنّ الوقت قد حان "لأخذ الأمور بجدية كبيرة"، مضيفا أن الأمور تتطلّب "طموحا أكبر".