رئيس التحرير
عصام كامل

أول صور لحطام الإندونيسية "البوينج 737"

حطام الطائرة الإندونيسية
حطام الطائرة الإندونيسية

أظهرت صور نشرت على تطبيق "تويتر" السبت، ما يعتقد أنها أول صور تعود إلى حطام الطائرة الإندونيسية التي تحطمت بعد إقلاعها من العاصمة الإندونيسية جاكرتا.



وأظهرت الصور ما بدا أنها بقايا متعلقات بشرية يحملها رجال إنقاذ، وذلك بعد دقائق من الإعلان عن فقدان الاتصال بالطائرة.

وقالت وسائل إعلام محلية إنه تم العثور على حطام يُعتقد أنه من طائرة تابعة لشركة "سريويجايا إير" انقطع الاتصال بها بعد إقلاعها من جاكرتا، كانت في طريقها إلى مدينة بونتياناك عاصمة إقليم كاليمنتان الغربية.

وذكرت خدمة "فلايت رادار 24" لتعقب الطائرات على "تويتر"، أن طائرة الرحلة "إس.جي182" هبطت أكثر من 10 آلاف قدم عن الارتفاع الذي كانت تحلق فيه خلال أقل من دقيقة واحدة، وذلك بعد حوالي 4 دقائق من الإقلاع.

وتشير تفاصيل التسجيل الواردة في بيانات التعقب أن الطائرة التي تقل أكثر من 50 شخصا هي من طراز بوينج 737-500، ودخلت الخدمة قبل 27 عاما.

وذكرت شركة الطيران الإندونيسية "سريويجايا إير" في بيان أنها مازالت تجمع معلومات أكثر تفصيلا عن الرحلة الجوية، قبل أن يتسنى لها إصدار أي بيان.





وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أفادت وسائل إعلام محلية بالعثور على أجزاء حطام يُعتقد أنها من الطائرة التي انقطع الاتصال بها، شمالي العاصمة جاكرتا.

وقالت شركة "طيران سريويجايا"، في بيان إنها لا تزال تجمع معلومات أكثر تفصيلا بشأن الرحلة قبل الإدلاء بأي بيان. 

وأكدت وزارة النقل الإندونيسية أن عمليات البحث والإنقاذ قد بدأت الآن بعد أن فُقد الاتصال بالطائرة. 

والطائرة التي انقطع الاتصال بها تقل 50 شخصا على الأقل وهي من نوع "بوينج 737-500".

وفي 2007 واجهت الرحلة الجوية (Adam Air Flight 574) رياح تبلغ سرعتها ١٣ كيلو متراً في الساعة فوق المياه بشمال أندونيسيا، اضطر كابتن الطائرة من طراز بوينج ٧٣٧على تغيير مسارها مرتين، بعدما غادرت جزيرة جاوة الأندونيسية متوجهة إلى مانادو عاصمة إقليم سولاويزي الشمالي، ثم اختفت الطائرة بعد ذلك من على شاشات الردار، وعلى متنها ١٠٢ شخصاً، 96 راكباً، و6 أفراد من طاقم الطائرة.

وقامت السلطات الإندونسية بإرسال ٦ طائرات و٢٩٠٠ جندي، للمشاركة في عمليات البحث عن الطائرة، ولكن دون جدوى، وظل البحث عن حطام الطائرة لمدة أسبوع كامل، وتقرر الاستعانة ببعض السحرة من أجل تحديد مكان الطائرة. 

ومن الغريب أن أعضاء الفريق قاموا بذبح جاموس أيضا كأضحية للعثور على الطائرة أو حطامها، ثم قاموا بأداء بعض الطقوس، والصلوات حتى تأذن لهم الأرواح بالبحث في المكان، كما استشارت بعض الصحف الشعبية من جميع بشأن الطائرة المفقودة التي أكد بعضهم بأن روحا شريرة سرقتها.

في تلك الأثناء توجه فريق أمريكي للمساعدة في التحقيق، وكشف غموض اختفاء الطائرة، بعدما أعلن أحد الصيادين عثوره على جزء من ذيل الطائرة، وهي قابلة سواحل جزيرة سولاديسي.

وأبحرت سفينة أمريكية مجهزة بأحدث معدات الرصد تحت الماء، لكنها فشلت أيضا في التقاط أية إشارات من الجسم المعدني الكبير الذي رصدته سفينة البحرية الأندونيسية، ووجوده داخل قاع البحر قبال شواطئ جزيرة سولاوب الجنوبية شرق أندونيسيا، وعلى عمق تراوح مابين ١٠٠٠ و ١٥٠٠ متر تحت سطح البحر، مما صعب من مهمة السفن الأندونيسية، والأمريكية من الوصول إليه، حيث لا يمكن لأي سفينة أو غواصة في العالم الوصول إلى هذا العمق.

الجريدة الرسمية