أبرزها الرئيس الشرفى .. مناصب خارج نطاق اللوائح فى الأحزاب السياسية
المناصب الكبرى داخل الأحزاب السياسية يتم أغلبها بالانتخابات وخاصة رئيس الحزب، وهناك من يحصل عليها بالتزكية فى بعض الأحزاب نظرا للتوافق على شخص واحد لا يترشح أمامه أحد.
لكن هناك بعض المناصب فى الأحزاب السياسية لم تنص عليها اللوائح للمنافسة عليها بالانتخابات، ولا يفتح لها بابا للترشح.
الرئيس الشرفى
الرئيس الشرفى فى الأحزاب السياسية يطلق غالبا على رئيس الحزب السابق أو على أكثر من أسم داخل الحزب.
لا توجد شروط لإطلاق المنصب على أي شخص ولا يحدد بعدد، حيث يمكن أن يطلق على عشر أشخاص بعد الاتفاق مع القيادات العليا داخل الحزب.
وقد يكون ذلك تكريما من الحزب لهذا الشخص، وليس شرطا أن يطلق فقط على منصب رئيس الحزب فقط، وقد يطلق على أشخاص ذو قدر وقيمة على الساحة السياسية والحزبية نظرا لمكانتهم وقيمتهم.
على سبيل المثال، فى حزب الوفد هناك أكثر من رئيس شرفى آخرهم سليمان وهدان وكيل البرلمان الذى انتهت مدته فى إنتخابات المكتب التنفيذى الأخير للحزب.
ولاتنص اللوائح على الرئيس الشرفى، ولذلك ليس له صلاحيات داخل الحزب ولايملك حق اتخاذ القرار داخل الكيان ذاته لكنه قد يشارك فى أمور استشارية ويتدخل وقت الأزمات دون فرض رأيه على الأشخاص أو القيادات ولكنه رأى تشاورى وإستشارى.
مساعد رئيس الحزب
فى بعض الأحزاب السياسية يضم رئيس الحزب شخصيات عامة كبرى على الساحة السياسية أو من رجال الأعمال الكبار، لضخ الأموال والتبرعات للحزب.
يعطهم صفة مساعد رئيس الحزب، وهو أيضا منصب لم تنص عليه لائحة الحزب الداخلية ولايتنافس عليها انتخابيا، ولكنه قد يعد منصبا شرفيا فقط تكريما للشخصية وقيمتها وإنضمامه للكيان.
المجلس الاستشارى
هو مجلس يلقى المشورة فقط لرئيس الحزب، ويتكون من شخصيات كبرى، ربما من رؤساء الحزب السابقين، ووزراء وشخصيات عامة لها قدر كبير على الساحة السياسية.
يحدث ذلك في وقت الأزمات والصعاب التي يمر بها الحزب، لكنه ليس صاحب صلاحية داخل الحزب، وربما تكون هذه الشخصيات أيضا هي واجهة للحزب، كما هو الحال في حزب الوفد، حيث يترأسه عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية.