أخميم قلعة النسيج في بلاد الصعيد.. كسوة الكعبة أبرز منتجاتها قديما | صور
صناعة النسيج والحرير اليدوي تشتهر بها مدينة
أخميم بمحافظة سوهاج على مستوى العالم منذ قديم الزمن وأطلق على مدينة أخميم أحد المؤرخين
اسم مانشستر ما قبل التاريخ نسبة إلى مدينة مانشستر التي تعتبر أقدم مدينة لصناعة النسيج
في بريطانيا.
وقامت محافظة سوهاج عام 1995 بإنشاء قرية سميت قرية النسيج اليدوى بحى الكوثر بها 256 منزلا.
لكن قرية النسيج اليدوى دخلت الإهمال من قبل المسئولين بمحافظة سوهاج وقامت المحافظة برفع إيجار المنازل الخاصة بهم كانت قيمة الايجار المنزل 60 جنيها حق انتفاع وارتفع إلى 450 جنيها فى الشهر بالإضافة إلى ارتفاع الكهرباء والمياه فضلا عن ضعف ترويج المنتجات التى تخرجها القرية من النسيج اليدوى والحرير رغم أن السعودية كانت تكسو الكعبة المشرفة من النسيج اليدوى والحرير الطبيعى بأخميم.
وكان يتم تصدير النسيج والحرير إلى خارج البلاد وذلك بسبب جودته العالية وأن أخميم ما زالت حتى اليوم تتمسك بتراثها القديم في صناعة المنسوجات والأقمشة اليدوية.
يقول سمير رؤوف فرج 65 سنة: أنا أعمل في مهنة الحرير والنسيج اليدوي بأخميم منذ 15 عاما وصناعة الحرير والنسيج اليدوى هي تراث منذ قديم الزمن، وكل عام تشهد المهنة تدهورا كبيرا.
وأضاف سمير أن كسوة الكعبة المشرفة كانت تصنع من حرير أخميم الطبيعي وكان أيضا يتم تصديره خارج البلاد وذلك بسبب جودته العالية مشيرا إلى أن أخميم ما زالت حتى اليوم تتمسك بتراثها القديم في صناعة المنسوجات والأقمشة اليدوية.
ويقول قاسم شعبان قاسم: أعمل فى مهنة النسيج اليدوى والحرير منذ 30 عاما، وأضاف أنه ورث هذه المهنة عن والده وجده، وأنه متخصص في صناعة السجاد اليدوى.
وتابع: أعانى من ارتفاع أسعار الخامات وعدم وجود منافذ للتصدير كما أن تجار النسيج يقومون باستغلال عدم وجود منافذ بيع للنسيج وشراء بأقل من الثمن الأصلي.
وأوضح اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج لـ"فيتو" أنه تفقد الشهر الماضى وحدات النسيج اليدوي والأنوال بقرية الحرفيين الجديدة والقديمة والتعرف على مشكلات النوالين والنساجين بها من خلال لقائه معهم والتي تركزت في عدم وجود تسويق مناسب للمنتجات من الكليم والسجاد مما دفع الكثيرين لترك المهنة حيث يوجد 127 وحدة نسيج يدوي بقرية النساجين الجديدة لا يعمل منها إلا القليل ويوجد 150 وحدة بقرية النساجين القديمة ولا يعمل منها سوى 50 وحدة فقط.
وأضاف المحافظ أنه تم مخاطبة وزارة التنمية المحلية والصناعة بالتعاون مع المختصين لتطوير هذه الصناعة، التي تتميز بها محافظة سوهاج عن باقى المحافظات المجاورة وانه جارى دعم وتشجيع ودعم هذه الصناعات التي تتميز بها محافظة سوهاج .
واوضح محمد الدقيشي، مدير مؤسسة الفراعنة للتنمية والتطوير والتسويق لمنتجات النسيج اليدوي بالكوثر انه جارى دعم وتوفير الاحتياجات الضرورية للنساجين من مواد خام وآلات النسيج والأنوال وتوفير التسويق المناسب لما ينتجونه من أعمال وتوفير منافذ توزيع للنساجين لهم بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة سوهاج لزراعة دودة القز وإنتاج خيوط الحرير الطبيعي وزراعة التوت لتغذية دودة القز وإحياء التراث اليدوي من الاندثار في مدينة أخميم بالإضافة إلى إقامة معارض للحرير الأخميمي داخل مدن محافظة سوهاج من أجل ترويج صناعة المنسوجات اليدوية.
وقامت محافظة سوهاج عام 1995 بإنشاء قرية سميت قرية النسيج اليدوى بحى الكوثر بها 256 منزلا.
لكن قرية النسيج اليدوى دخلت الإهمال من قبل المسئولين بمحافظة سوهاج وقامت المحافظة برفع إيجار المنازل الخاصة بهم كانت قيمة الايجار المنزل 60 جنيها حق انتفاع وارتفع إلى 450 جنيها فى الشهر بالإضافة إلى ارتفاع الكهرباء والمياه فضلا عن ضعف ترويج المنتجات التى تخرجها القرية من النسيج اليدوى والحرير رغم أن السعودية كانت تكسو الكعبة المشرفة من النسيج اليدوى والحرير الطبيعى بأخميم.
وكان يتم تصدير النسيج والحرير إلى خارج البلاد وذلك بسبب جودته العالية وأن أخميم ما زالت حتى اليوم تتمسك بتراثها القديم في صناعة المنسوجات والأقمشة اليدوية.
يقول سمير رؤوف فرج 65 سنة: أنا أعمل في مهنة الحرير والنسيج اليدوي بأخميم منذ 15 عاما وصناعة الحرير والنسيج اليدوى هي تراث منذ قديم الزمن، وكل عام تشهد المهنة تدهورا كبيرا.
وأضاف سمير أن كسوة الكعبة المشرفة كانت تصنع من حرير أخميم الطبيعي وكان أيضا يتم تصديره خارج البلاد وذلك بسبب جودته العالية مشيرا إلى أن أخميم ما زالت حتى اليوم تتمسك بتراثها القديم في صناعة المنسوجات والأقمشة اليدوية.
ويقول قاسم شعبان قاسم: أعمل فى مهنة النسيج اليدوى والحرير منذ 30 عاما، وأضاف أنه ورث هذه المهنة عن والده وجده، وأنه متخصص في صناعة السجاد اليدوى.
وتابع: أعانى من ارتفاع أسعار الخامات وعدم وجود منافذ للتصدير كما أن تجار النسيج يقومون باستغلال عدم وجود منافذ بيع للنسيج وشراء بأقل من الثمن الأصلي.
وأوضح اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج لـ"فيتو" أنه تفقد الشهر الماضى وحدات النسيج اليدوي والأنوال بقرية الحرفيين الجديدة والقديمة والتعرف على مشكلات النوالين والنساجين بها من خلال لقائه معهم والتي تركزت في عدم وجود تسويق مناسب للمنتجات من الكليم والسجاد مما دفع الكثيرين لترك المهنة حيث يوجد 127 وحدة نسيج يدوي بقرية النساجين الجديدة لا يعمل منها إلا القليل ويوجد 150 وحدة بقرية النساجين القديمة ولا يعمل منها سوى 50 وحدة فقط.
وأضاف المحافظ أنه تم مخاطبة وزارة التنمية المحلية والصناعة بالتعاون مع المختصين لتطوير هذه الصناعة، التي تتميز بها محافظة سوهاج عن باقى المحافظات المجاورة وانه جارى دعم وتشجيع ودعم هذه الصناعات التي تتميز بها محافظة سوهاج .
واوضح محمد الدقيشي، مدير مؤسسة الفراعنة للتنمية والتطوير والتسويق لمنتجات النسيج اليدوي بالكوثر انه جارى دعم وتوفير الاحتياجات الضرورية للنساجين من مواد خام وآلات النسيج والأنوال وتوفير التسويق المناسب لما ينتجونه من أعمال وتوفير منافذ توزيع للنساجين لهم بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة سوهاج لزراعة دودة القز وإنتاج خيوط الحرير الطبيعي وزراعة التوت لتغذية دودة القز وإحياء التراث اليدوي من الاندثار في مدينة أخميم بالإضافة إلى إقامة معارض للحرير الأخميمي داخل مدن محافظة سوهاج من أجل ترويج صناعة المنسوجات اليدوية.