إثيوبيا تعتقل رئيس الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي
ذكرت قناة "العربية"، في نبأ عاجل، أن السلطات الإثيوبية اعتقلت رئيس الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي سبحت نجا، البالغ من العمر 86 عامًا، والذي كان مختبئًا داخل نفق جبلي في إقليم تيجراي المتمرد على الحكومة الفيدرالية.
وأعلن الجيش الإثيوبي مقتل 4 واعتقال 9 آخرين من قيادات جبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب الحاكم لإقليم تيجراي المتمرد على الحكومة الفيدرالية برئاسة آبي أحمد، خلال اشتباكات مع وحدات بالجيش الإثيوبي.
وبحسب إذاعة "كابيتال إف إم" الكينية، ذكر الجيش الإثيوبي أن قتلى جبهة تحرير شعب تيجراي بينهم المتحدث باسم الجبهة سيكوتور جيتاشيو والمدير السابق لمكتب تيجراي المالي دانييل أسيفا، والمدير السابق لهيئة الإذاعة الإثيوبية آبيبي أسجيدوم.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أعلن بدء حملة عسكرية ضد جبهة تحرير شعب تيجراي في 4 نوفمبر الماضي، بعد إجراء الجبهة انتخابات برلمان الإقليم بالمخالفة لقرار الحكومة الفيدرالية تاجيل إجراء الانتخابات بسبب انتشار فيروس كورونا.
وفي أواخر نوفمبر، أعلن آبي أحمد النصر بعد سيطرة الجيش الإثيوبي على مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، وإن لم تزل الاشتباكات مستمرة بين مسلحي الجبهة والجيش.
وأصبحت الخسائر البشرية في الصراع الدائر بإقليم تيجراي الإثيوبي، فادحة، وذلك طبقا للتقارير التي كشفت عنها المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة.
وتقدر الأمم المتحدة أن هناك 1.3 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة عاجلة بسبب القتال الدائر بالإقليم، فيما فر أكثر من 50 ألف إثيوبي إلى الأراضي السودانية المجاورة.
ووفقا لتقرير نشرته مركز لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية، تعرض أعضاء المعارضة الإريترية الهاربين إلى الإقليم للهجوم، وأعيدوا قسرا إلى اريتريا من جديد، فيما تحاول وكالات الإغاثة الوصول إلى المواطنين في الإقليم في محاولة لإنقاذهم.
وأعلن الجيش الإثيوبي مقتل 4 واعتقال 9 آخرين من قيادات جبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب الحاكم لإقليم تيجراي المتمرد على الحكومة الفيدرالية برئاسة آبي أحمد، خلال اشتباكات مع وحدات بالجيش الإثيوبي.
وبحسب إذاعة "كابيتال إف إم" الكينية، ذكر الجيش الإثيوبي أن قتلى جبهة تحرير شعب تيجراي بينهم المتحدث باسم الجبهة سيكوتور جيتاشيو والمدير السابق لمكتب تيجراي المالي دانييل أسيفا، والمدير السابق لهيئة الإذاعة الإثيوبية آبيبي أسجيدوم.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أعلن بدء حملة عسكرية ضد جبهة تحرير شعب تيجراي في 4 نوفمبر الماضي، بعد إجراء الجبهة انتخابات برلمان الإقليم بالمخالفة لقرار الحكومة الفيدرالية تاجيل إجراء الانتخابات بسبب انتشار فيروس كورونا.
وفي أواخر نوفمبر، أعلن آبي أحمد النصر بعد سيطرة الجيش الإثيوبي على مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، وإن لم تزل الاشتباكات مستمرة بين مسلحي الجبهة والجيش.
وأصبحت الخسائر البشرية في الصراع الدائر بإقليم تيجراي الإثيوبي، فادحة، وذلك طبقا للتقارير التي كشفت عنها المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة.
وتقدر الأمم المتحدة أن هناك 1.3 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة عاجلة بسبب القتال الدائر بالإقليم، فيما فر أكثر من 50 ألف إثيوبي إلى الأراضي السودانية المجاورة.
ووفقا لتقرير نشرته مركز لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية، تعرض أعضاء المعارضة الإريترية الهاربين إلى الإقليم للهجوم، وأعيدوا قسرا إلى اريتريا من جديد، فيما تحاول وكالات الإغاثة الوصول إلى المواطنين في الإقليم في محاولة لإنقاذهم.