ترامب آخرهم.. كيف يعيش رؤساء أمريكا بعد الرحيل عن البيت الأبيض؟
يتساءل البعض عما سيحدث للرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بعد خسارته في الانتخابات، ووفقا للمادة 20 للدستور الأمريكي، سيسلم ترامب نظيره جو بايدن حينها حكم البلاد في 20 يناير 2021.
بعد انتهاء مدة رئاسة رؤساء الولايات المتحدة، ومغادرتهم للبيت الأبيض، يدخلون بعدها في فترة التقاعد، والتي تخصص لهم الحكومة الأمريكية فيها راتباً تقاعدياً يقدر بـ200 ألف دولار سنوياً، بالإضافة إلى بعض التعويضات وسيارات دبلوماسية.
أيضا توفر لهم الحكومة تأميناً صحياً وبريداً مجانياً، فضلاً عن حماية أمنية مدى الحياة لهم ولزوجاتهم وأطفالهم، كما يحق للرئيس توظيف شخص على نفقة الدولة ليكون مسؤولاً عن إدارة أعماله.
وبإمكان الرؤساء المتقاعدين المطالبة بأموال إضافية لتغطية بعض النفقات المحددة، فعلى سبيل المثال، تلقى جورج بوش الابن، أكثر من مليون دولار أمريكي لمكتبته الرئاسية وموظفيها، وهو يعد أكبر مبلغ يحصل عليه أي رئيس سابق عند تقاعده.
وبإمكان الرؤساء السابقين أيضاً إيجاد سبل أخرى لجني المال دون راتب تقاعدهم، من المؤتمرات والمحاضرات، أو حتى صفقات إصدار كتب، إذ وقع رئيس أمريكا السابق باراك أوباما عقداً لكتابة مذكراته بـ60 مليون دولار بعد شهر واحد فقط من مغادرته البيت الأبيض، وجدير بالذكر أنه قبل عام 1958، لم يكن يحصل رؤساء أمريكا على أية حقوق مادية بعد تركهم مناصبهم، قبل تطبيق قانون الرؤساء السابقين الفيدرالي بالبلاد.
وبعد أحداث شغب الكونجرس التي قد تمثل وضعا كارثيا لمستقبله السياسي، تعهد ترامب بمغادرة البيت الأبيض في نهاية ولايته وبتنفيذ انتقال منتظم للسلطة في 20 يناير الجاري الذي سيشهد تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وكان الكونجرس قد صادق على نتيجة الانتخابات التي أفضت لفوز جو بايدن بأصوات 306 من أعضاء الهيئة الانتخابية مقابل 232 لدونالد ترامب.
وتعهد دونالد ترامب بـ"انتقال منتظم" للسلطة في 20 يناير وذلك في إقرار واضح بهزيمته في الانتخابات، غداة العنف الذي رافق اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول زارعين الفوضى والذعر ومثيرين صدمة في أمريكا والعالم.
وجاء ذلك بعد دقائق على مصادقة الكونجرس على انتخاب جو بايدن رئيسا، في آخر مرحلة قبل تنصيبه رسميا، في عملية كان يفترض أن تكون شكلية، لكن الصور التي لم يكن بإمكان أحد أن يتخيلها والتي التقطت من داخل مبنى الكابيتول العريق الذي يضم الكونجرس الأمريكي في واشنطن، ستدخلها التاريخ.
وقال ترامب في بيان له: "حتى لو كنت أعارض تماما نتيجة الانتخابات، والوقائع تدعمني، سيكون هناك انتقال منتظم في 20 يناير"
وأضاف: "إنها نهاية واحدة من أفضل أولى الولايات في تاريخ الرئاسة، لكنها مجرد بداية معركتنا من أجل أن نعيد لأمريكا عظمتها".
وأعلن نائب الرئيس الجمهوري مايك بنس، بعد رد اعتراضات عدد من النواب الجمهوريين، المصادقة على فوز بايدن، مؤكدا أن نتيجة تصويت الهيئة الناخبة صب لصالح هذا الأخير، بأصوات 306 من كبار الناخبين مقابل 232 لدونالد ترامب.
وكان النواب وأعضاء مجلس الشيوخ قد قطعوا جلستهم المشتركة لساعات عدة الأربعاء بسبب اقتحام أبرز رموز الديمقراطية الأمريكية، واستأنفوها بعد إخلائه من المتظاهرين.
ورفضوا اعتراضات قدمها الجمهوريون على فوز بايدن، فيما تراجع عدد من الموالين لترامب عن مواقفهم في أعقاب أحداث العنف.
بعد انتهاء مدة رئاسة رؤساء الولايات المتحدة، ومغادرتهم للبيت الأبيض، يدخلون بعدها في فترة التقاعد، والتي تخصص لهم الحكومة الأمريكية فيها راتباً تقاعدياً يقدر بـ200 ألف دولار سنوياً، بالإضافة إلى بعض التعويضات وسيارات دبلوماسية.
أيضا توفر لهم الحكومة تأميناً صحياً وبريداً مجانياً، فضلاً عن حماية أمنية مدى الحياة لهم ولزوجاتهم وأطفالهم، كما يحق للرئيس توظيف شخص على نفقة الدولة ليكون مسؤولاً عن إدارة أعماله.
وبإمكان الرؤساء المتقاعدين المطالبة بأموال إضافية لتغطية بعض النفقات المحددة، فعلى سبيل المثال، تلقى جورج بوش الابن، أكثر من مليون دولار أمريكي لمكتبته الرئاسية وموظفيها، وهو يعد أكبر مبلغ يحصل عليه أي رئيس سابق عند تقاعده.
وبإمكان الرؤساء السابقين أيضاً إيجاد سبل أخرى لجني المال دون راتب تقاعدهم، من المؤتمرات والمحاضرات، أو حتى صفقات إصدار كتب، إذ وقع رئيس أمريكا السابق باراك أوباما عقداً لكتابة مذكراته بـ60 مليون دولار بعد شهر واحد فقط من مغادرته البيت الأبيض، وجدير بالذكر أنه قبل عام 1958، لم يكن يحصل رؤساء أمريكا على أية حقوق مادية بعد تركهم مناصبهم، قبل تطبيق قانون الرؤساء السابقين الفيدرالي بالبلاد.
وبعد أحداث شغب الكونجرس التي قد تمثل وضعا كارثيا لمستقبله السياسي، تعهد ترامب بمغادرة البيت الأبيض في نهاية ولايته وبتنفيذ انتقال منتظم للسلطة في 20 يناير الجاري الذي سيشهد تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وكان الكونجرس قد صادق على نتيجة الانتخابات التي أفضت لفوز جو بايدن بأصوات 306 من أعضاء الهيئة الانتخابية مقابل 232 لدونالد ترامب.
وتعهد دونالد ترامب بـ"انتقال منتظم" للسلطة في 20 يناير وذلك في إقرار واضح بهزيمته في الانتخابات، غداة العنف الذي رافق اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول زارعين الفوضى والذعر ومثيرين صدمة في أمريكا والعالم.
وجاء ذلك بعد دقائق على مصادقة الكونجرس على انتخاب جو بايدن رئيسا، في آخر مرحلة قبل تنصيبه رسميا، في عملية كان يفترض أن تكون شكلية، لكن الصور التي لم يكن بإمكان أحد أن يتخيلها والتي التقطت من داخل مبنى الكابيتول العريق الذي يضم الكونجرس الأمريكي في واشنطن، ستدخلها التاريخ.
وقال ترامب في بيان له: "حتى لو كنت أعارض تماما نتيجة الانتخابات، والوقائع تدعمني، سيكون هناك انتقال منتظم في 20 يناير"
وأضاف: "إنها نهاية واحدة من أفضل أولى الولايات في تاريخ الرئاسة، لكنها مجرد بداية معركتنا من أجل أن نعيد لأمريكا عظمتها".
وأعلن نائب الرئيس الجمهوري مايك بنس، بعد رد اعتراضات عدد من النواب الجمهوريين، المصادقة على فوز بايدن، مؤكدا أن نتيجة تصويت الهيئة الناخبة صب لصالح هذا الأخير، بأصوات 306 من كبار الناخبين مقابل 232 لدونالد ترامب.
وكان النواب وأعضاء مجلس الشيوخ قد قطعوا جلستهم المشتركة لساعات عدة الأربعاء بسبب اقتحام أبرز رموز الديمقراطية الأمريكية، واستأنفوها بعد إخلائه من المتظاهرين.
ورفضوا اعتراضات قدمها الجمهوريون على فوز بايدن، فيما تراجع عدد من الموالين لترامب عن مواقفهم في أعقاب أحداث العنف.
