حورية فرغلي من ملكة جمال مصر وفارسة العرب لسلسلة لا تنتهي من الأزمات والمآسي
الفنانة حورية فرغلي، أصبحت مثار حديث السوشيال ميديا، متصدرة محركات البحث على جوجل على مدار الأيام الماضية، بعد تصريحاتها عن هجر الوسط الفني لها، مما تسبب في مرورها بحالة نفسية سيئة.
السوشيال ميديا لم ترحم الفنانة حتى في عزلتها وابتعادها عن الأضواء، فقد تعرضت لكثير من الانتقادات، مما اضطرها لكتابة منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، قائلة: "لم أختار أن أكون بطلة العرب في قفز الحواجز وأصبح فارسة العرب ولَم اختر أن أكون ملكة جمال ولَم أختر أن أكون ممثلة في كل مجال أنا نجحت فيها كنت بلاقي تشجيع وتقدير، لكن الظاهر إن وجودي في الوسط الفني غير مرغوب فيه، وجودي في هذا المجال مهما عملت وتعبت لتصوير أفلام ومسلسلات لكي يستمتع به الجمهور لكن للأسف لم أجد سوى الكلام الجارح وأني أصبحت مشوهة بسبب بطولة كنت رافعة فيها علم مصر.. إذا شاف اأي حد إني لا أصلح للتمثيل ياريت اعرف من جمهوري لو يحبو اني اعتزل ولا لا".
ووصفت حورية فرغلي أيامها الأخيرة، بأنها تعيش أسوأ فترات حياتها بسبب ابتعاد عدد كبير من أصدقائها والمقربين عنها بعد أزمة تشوه وجهها نتيجة عدد من عمليات التجميل بعد كسر أنفها بحادث في 2014، أثناء انضمامها لمنتخب مصر للفروسية، وخلال مشاركتها في إحدى البطولات، أصيبت بكسر في أنفها، وبعد ذلك اكتشفت أنها أصيبت بخراج في أنفها، وذلك كان قبل بدء تصوير مسلسلها "ساحرة الجنوب" عام 2015، وحاولت أن تعالجه بالأدوية، ولكن لم تنجح في ذلك، وبسبب التصوير في الصحراء والأماكن الخارجية تدهورت حالتها مما اضطرها إلى التدخل الجراحي، ولم تأخذ فترة نقاهة مما أدى لتلوث الجرح.
وتابعت حوريه فرغلى: "منذ عدة سنوات، لم يعد أحد يتواصل معي، مما أثر على نفسيتي فلم أعد أنظر لنفسي في المرآة لمدة طويلة، بعد أن كنت من أجمل النجمات وحصدت لقب ملكة جمال مصر عام 2002 قبل دخولي الوسط الفنى".
ففي 2002 حصلت الفنانة حورية فرغلي على لقب ملكة جمال مصر، إلا إنها تنازلت عنه بعد ذلك لوصيفتها "نور السمري"، ومثلت منتخب الإمارات للفروسية.
وفي عام 2010 اتجهت إلى التمثيل وبعدها توالت أعمالها وبدأت تجسد مساحات أكبر في الأدوار حتى لعبت أول بطولة لها في التلفزيون من خلال مسلسل ساحرة الجنوب بجزئية، وفي 2018 كانت البطولة النسائية لها في الفيلم السينمائي طلق صناعي، أمام ماجد الكدواني، سيد رجب، مصطفى خاطر، وبيومي فؤاد.
ورغم مشوارها الفني القصير إلا أنه ملئ بالكبوات والصدمات التي توالت عليها واحدة تلو الأخرى، ففي إحدى لقاءتها، قالت، إن العديد من المآسى مرت بها، وأزمة أنفها الأخيرة لم تكن الأولى، حيث أكدت من قبل أنها خضعت لـ9 عمليات تجميل وتوقف قلبها لمدة 4 دقائق فى إحدى العمليات التي استغرقت 8 ساعات، وتعذبت كثيرا ولم تكن تستطيع التنفس بشكل جيد.
وعن حياتها العاطفية، قالت: "مفيش حب خالص قلبي مبقاش بيدق لحد، أنا كنت أعيش حالة حب لكن خطيبى توفى فى حادث قبل فرحى بيوم واحد فقط، ومن وقتها لا يوجد حب فى حياتى، وكنت أتمنى أن تكون لدى أسرة وبيت وأطفال لكن بعد استئصال الرحم أصبح الأمر مستحيلا، وأريد رجلا يراعى الله في ويشعرنى أننى أملأ عينه".
ولم تكن تلك الخطبة الإرتباط الأول في حياتها، فقد سبق ذلك مشروع إرتباط لم يكتمل وفق ما صرحت به الفنانة، بسبب دورها الذي وصف وقتها بالجريء في فيلم كلمني شكرًا، أمام عمرو عبد الجليل، غادة عبد الرازق، والفنانة الراحلة شويكار.