عمره 100 عام.. تعافي "عم الأجنحة المرفرفة" أشهر طيار أمريكي من كورونا
أعلنت ابنة جيل هالفورسن، الطيار الأمريكي الذي كان معروفا بين الأطفال الألمان في أواخر الأربعينيات باسم "قاذف الحلوى"، تعافيه من كورونا.
قالت دينيس ويليامز في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.): إن هالفورسن، الذي يعيش في ولاية يوتا غربي الولايات المتحدة والبالغ من العمر 100 عام، يعاني من سعال، لكنه بخلاف ذلك في حالة "جيدة للغاية".
وقالت ويليامز: "يبدو أنه عاد تقريبا إلى حالته الطبيعية بالنسبة لشخص يبلغ من العمر 100 عام"، مضيفة أنه ممتن لجميع الرسائل التي تمنى مرسلوها له التعافي، من بينها العديد من الرسائل الواردة من ألمانيا.
وأصيب هالفورسن بالفيروس في ديسمبر الماضي.
واشتهر هالفورسن بعد سنوات قليلة من نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما قطعت القوات السوفيتية الوصول البري إلى برلين الغربية وسكانها البالغ عددهم مليوني نسمة.
وخلال الفترة من يونيو 1948 حتى مايو 1949، قام طيارون أمريكيون وبريطانيون وحلفاء بتسليم ما يقرب من 280 ألف شحنة من المواد الغذائية والإمدادات عن طريق الجو.
وشملت هذه الشحنات أيضا الحلوى، وكانت فكرة هالفورسن هي إسقاط الحلوى للأطفال خلال الحصار السوفيتي، وسرعان ما أصبح واجهة جسر برلين الجوي.
وخطرت لهالفورسن هذه الفكرة بعدما التقى مجموعة من الأطفال مجتمعين خلف سياج من الأسلاك الشائكة في مطار تيمبلهوف بالمدينة، حيث قام بإعطاهم العلكة، ورآهم يتشاركونها، ووعدهم بإسقاط ما يكفي لهم جميعا.
وكان هالفورسن يربط قطع الشوكولاتة والعلكة معا في حزم صغيرة متصلة بمناديل ويسقطها مثل المظلات.
وكانت طائرات الجسر الجوي تهبط كل دقيقتين، ولكنه كان يهز أجنحة طائرته خلال الهبوط للإشارة إلى إسقاط الحلوى، وسرعان ما ذاع صيت لفتته في برلين، ما أكسبه لقب "عم الأجنحة المرفرفة" أو "قاذف الحلوى".
وكانت لفتة هالفورسن اللطيفة أفضل إعلان عن جسر برلين الجوي وساعدت في تعزيز الصداقة الألمانية-الأمريكية، وألقى هو ورفاقه أكثر من 23 طنا من الشوكولاتة والحلوى على مدار عدة أشهر.
قالت دينيس ويليامز في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.): إن هالفورسن، الذي يعيش في ولاية يوتا غربي الولايات المتحدة والبالغ من العمر 100 عام، يعاني من سعال، لكنه بخلاف ذلك في حالة "جيدة للغاية".
وقالت ويليامز: "يبدو أنه عاد تقريبا إلى حالته الطبيعية بالنسبة لشخص يبلغ من العمر 100 عام"، مضيفة أنه ممتن لجميع الرسائل التي تمنى مرسلوها له التعافي، من بينها العديد من الرسائل الواردة من ألمانيا.
وأصيب هالفورسن بالفيروس في ديسمبر الماضي.
واشتهر هالفورسن بعد سنوات قليلة من نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما قطعت القوات السوفيتية الوصول البري إلى برلين الغربية وسكانها البالغ عددهم مليوني نسمة.
وخلال الفترة من يونيو 1948 حتى مايو 1949، قام طيارون أمريكيون وبريطانيون وحلفاء بتسليم ما يقرب من 280 ألف شحنة من المواد الغذائية والإمدادات عن طريق الجو.
وشملت هذه الشحنات أيضا الحلوى، وكانت فكرة هالفورسن هي إسقاط الحلوى للأطفال خلال الحصار السوفيتي، وسرعان ما أصبح واجهة جسر برلين الجوي.
وخطرت لهالفورسن هذه الفكرة بعدما التقى مجموعة من الأطفال مجتمعين خلف سياج من الأسلاك الشائكة في مطار تيمبلهوف بالمدينة، حيث قام بإعطاهم العلكة، ورآهم يتشاركونها، ووعدهم بإسقاط ما يكفي لهم جميعا.
وكان هالفورسن يربط قطع الشوكولاتة والعلكة معا في حزم صغيرة متصلة بمناديل ويسقطها مثل المظلات.
وكانت طائرات الجسر الجوي تهبط كل دقيقتين، ولكنه كان يهز أجنحة طائرته خلال الهبوط للإشارة إلى إسقاط الحلوى، وسرعان ما ذاع صيت لفتته في برلين، ما أكسبه لقب "عم الأجنحة المرفرفة" أو "قاذف الحلوى".
وكانت لفتة هالفورسن اللطيفة أفضل إعلان عن جسر برلين الجوي وساعدت في تعزيز الصداقة الألمانية-الأمريكية، وألقى هو ورفاقه أكثر من 23 طنا من الشوكولاتة والحلوى على مدار عدة أشهر.