8 معلومات عن تطور العلاقات المصرية القبرصية تزامناً مع مباحثات السيسي ونيكوس
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية اتصالًا هاتفيًا من الرئيس نيكوس أناستاسيادس، رئيس جمهورية قبرص.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول بحث عدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص خاصة في مجال الطاقة، بالإضافة إلى التشاور وتبادل الرؤى بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية في إطار المصالح المشتركة واتساق مواقف البلدين في منطقة شرق المتوسط.
وأعرب الرئيس القبرصي عن حرصه على التنسيق وتبادل وجهات النظر مع الرئيس تجاه كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بمتانة العلاقات بين البلدين والتي تتطور بشكل متنامٍ في مختلف المجالات، ومؤكدًا تطلع قبرص لتحقيق المزيد من الخطوات الملموسة بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة مع مصر، فضلًا عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان.
من جانبه؛ أثنى الرئيس علي التطور المستمر الذي يشهده التعاون الثنائي بين البلدين والمنعكس في الحرص المتبادل للتنسيق والتشاور المنتظم تجاه كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا مواصلة مصر تفعيل أطر التعاون الثنائي مع قبرص على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان
وجاءت أبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية القبرصية كالتالي:
- ترتبط مصر مع قبرص بعلاقات قوية ومتميزة فكانت مصر من أوائل الدول التي سارعت بالاعتراف بالجمهورية القبرصية وتبادلت العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، كما تربطهما علاقات تاريخية ساعد في تعزيزها القرب الجغرافي والتناغم الحضاري والثقافي بين الشعبين، فضلًا عن أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين البلدين على المستوى السياسي في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأخيرا في إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط.
- تمر العلاقات المصرية القبرصية بتقارب شديد وشهدت خلال الفترة الأخيرة حراكا سياسيا غير مسبوق حيث أجريت عدد من القمم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص.
وبحثت القمم سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية بجانب عرض أهم التطورات السياسية الجارية على الساحة القبرصية.
- كما تناولت القمم تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وأبعاد الموقف القبرصى الداعم للقضية الفلسطينية مع التأكيد على أهمية تطوير الحوار بين الجانبين في إطار العلاقات الودية القائمة بين قبرص والدول العربية بشكل عام.
- كما بحثت القمم تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة ودراسة سبل تعظيم الاستفادة المشتركة من الاكتشافات النفطية الجديدة بما يحقق مصالح الدولتين والمزيد من التطوير في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
- كما أشاد الرئيس القبرصي بالموقف المصري إزاء المشكلة القبرصية مؤكدا على عمق العلاقات المصرية- القبرصية سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال المواقف القبرصية المؤيدة لمصر في إطار الاتحاد الأوروبي.
- وأكد أنستاسيادس دعم بلاده الكامل لمصر وجهودها سواء لتحقيق التقدم الاقتصادي ومكافحة الإرهاب في سيناء على الصعيد الداخلي، أو لإرساء الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة، بالإضافة إلى جهودها لنزع السلاح النووي.
- ومن جانبه أكد السيسي على العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين وحرص مصر المتبادل على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكدا ثبات السياسة والمواقف المصرية إزاء القضايا القبرصية ومقدرًا الجهود التي تبذلها قبرص في إطار الاتحاد الأوروبي لنقل صورة واضحة وحقيقية عن تطورات الأوضاع في مصر.
- وأعرب السيسي عن تطلع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة ولا سيما الغاز الطبيعي، وإمكانية استغلال البنية التحتية والصناعية المصرية المؤهلة لاستقبال الغاز.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول بحث عدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص خاصة في مجال الطاقة، بالإضافة إلى التشاور وتبادل الرؤى بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية في إطار المصالح المشتركة واتساق مواقف البلدين في منطقة شرق المتوسط.
وأعرب الرئيس القبرصي عن حرصه على التنسيق وتبادل وجهات النظر مع الرئيس تجاه كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بمتانة العلاقات بين البلدين والتي تتطور بشكل متنامٍ في مختلف المجالات، ومؤكدًا تطلع قبرص لتحقيق المزيد من الخطوات الملموسة بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة مع مصر، فضلًا عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان.
من جانبه؛ أثنى الرئيس علي التطور المستمر الذي يشهده التعاون الثنائي بين البلدين والمنعكس في الحرص المتبادل للتنسيق والتشاور المنتظم تجاه كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا مواصلة مصر تفعيل أطر التعاون الثنائي مع قبرص على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان
وجاءت أبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية القبرصية كالتالي:
- ترتبط مصر مع قبرص بعلاقات قوية ومتميزة فكانت مصر من أوائل الدول التي سارعت بالاعتراف بالجمهورية القبرصية وتبادلت العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، كما تربطهما علاقات تاريخية ساعد في تعزيزها القرب الجغرافي والتناغم الحضاري والثقافي بين الشعبين، فضلًا عن أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين البلدين على المستوى السياسي في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأخيرا في إطار مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط.
- تمر العلاقات المصرية القبرصية بتقارب شديد وشهدت خلال الفترة الأخيرة حراكا سياسيا غير مسبوق حيث أجريت عدد من القمم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص.
وبحثت القمم سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية بجانب عرض أهم التطورات السياسية الجارية على الساحة القبرصية.
- كما تناولت القمم تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وأبعاد الموقف القبرصى الداعم للقضية الفلسطينية مع التأكيد على أهمية تطوير الحوار بين الجانبين في إطار العلاقات الودية القائمة بين قبرص والدول العربية بشكل عام.
- كما بحثت القمم تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة ودراسة سبل تعظيم الاستفادة المشتركة من الاكتشافات النفطية الجديدة بما يحقق مصالح الدولتين والمزيد من التطوير في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
- كما أشاد الرئيس القبرصي بالموقف المصري إزاء المشكلة القبرصية مؤكدا على عمق العلاقات المصرية- القبرصية سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال المواقف القبرصية المؤيدة لمصر في إطار الاتحاد الأوروبي.
- وأكد أنستاسيادس دعم بلاده الكامل لمصر وجهودها سواء لتحقيق التقدم الاقتصادي ومكافحة الإرهاب في سيناء على الصعيد الداخلي، أو لإرساء الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة، بالإضافة إلى جهودها لنزع السلاح النووي.
- ومن جانبه أكد السيسي على العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين وحرص مصر المتبادل على تعزيزها في مختلف المجالات، مؤكدا ثبات السياسة والمواقف المصرية إزاء القضايا القبرصية ومقدرًا الجهود التي تبذلها قبرص في إطار الاتحاد الأوروبي لنقل صورة واضحة وحقيقية عن تطورات الأوضاع في مصر.
- وأعرب السيسي عن تطلع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة ولا سيما الغاز الطبيعي، وإمكانية استغلال البنية التحتية والصناعية المصرية المؤهلة لاستقبال الغاز.