الجيش السوداني يرصد تحركات لقوات إثيوبية على الشريط الحدودي
كشفت مصادر عسكرية سودانية، أن الجيش السوداني رصد تحركات لقوات تابعة للجيش الإثيوبي على الشريط الحدودي بين البلدين، مشيرة إلى احتمال تجدد المواجهات بين الطرفين.
وحسب تقارير إخبارية فإن "الجيش السوداني على استعداد للتصدي لأي هجوم محتمل على حدوده الشرقية".
وأوضحت المصادر أن "الجانب السوداني رصد عددا من الخلايا الاستخباراتية الإثيوبية داخل الأراضي السودانية تقوم بمد الجيش الإثيوبي بمعلومات حساسة".
وكانت الخارجية الإثيوبية قد اتهمت الجيش السوداني بانتهاك حدودها، وارتكاب أعمال "غير قانونية".
وقالت الوزارة الإثيوبية، إن "السودان استغل الصراع في إقليم تيجراي لإشعال صراع حدودي"، مؤكدة أن "إثيوبيا ستتخذ إجراءات لحماية حدودها إذا لم يوقف السودان أنشطته غير القانونية".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني أنه "استعاد 80% من الأراضي السودانية التي كانت تسيطر عليها مجموعات إثيوبية، وسيطر على عدد كبير من القرى التي تقطنها المليشيات الإثيوبية".
وأضاف أن "قواته وصلت إلى مواقع تمكنه من تأمين الحدود والأراضي الزراعية في منطقتي الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى".
وتصاعد التوتر في المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا، في أوائل نوفمبر ووصول ما يزيد على 60 ألف لاجئ إلى شرق السودان، وتركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان، لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.
وبدأ الجيش السوداني خلال الأسابيع الأخيرة التمدد في الأراضي التي كانت تحت سيطرة المليشيات الإثيوبية المدعومة من أديس أبابا، طوال فترة الـ 26 عاما الماضية.
ووقعت اشتباكات مسلحة بين القوات السودانية والإثيوبية في الأسابيع الأخيرة، واتهم كل من الجانبين، الآخر، بالتحريض على العنف، وأجرى البلدان محادثات في الخرطوم حول تلك القضية.
يذكر إن إقليم تيجراي أو تكرينيا يقع في شمال إثيوبيا ويحده من الشمال إريتريا ومن الغرب السودان ومن الشرق عفر ومن جنوبها إقليم أمهرة.
وحسب تقارير إخبارية فإن "الجيش السوداني على استعداد للتصدي لأي هجوم محتمل على حدوده الشرقية".
وأوضحت المصادر أن "الجانب السوداني رصد عددا من الخلايا الاستخباراتية الإثيوبية داخل الأراضي السودانية تقوم بمد الجيش الإثيوبي بمعلومات حساسة".
وكانت الخارجية الإثيوبية قد اتهمت الجيش السوداني بانتهاك حدودها، وارتكاب أعمال "غير قانونية".
وقالت الوزارة الإثيوبية، إن "السودان استغل الصراع في إقليم تيجراي لإشعال صراع حدودي"، مؤكدة أن "إثيوبيا ستتخذ إجراءات لحماية حدودها إذا لم يوقف السودان أنشطته غير القانونية".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني أنه "استعاد 80% من الأراضي السودانية التي كانت تسيطر عليها مجموعات إثيوبية، وسيطر على عدد كبير من القرى التي تقطنها المليشيات الإثيوبية".
وأضاف أن "قواته وصلت إلى مواقع تمكنه من تأمين الحدود والأراضي الزراعية في منطقتي الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى".
وتصاعد التوتر في المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا، في أوائل نوفمبر ووصول ما يزيد على 60 ألف لاجئ إلى شرق السودان، وتركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان، لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.
وبدأ الجيش السوداني خلال الأسابيع الأخيرة التمدد في الأراضي التي كانت تحت سيطرة المليشيات الإثيوبية المدعومة من أديس أبابا، طوال فترة الـ 26 عاما الماضية.
ووقعت اشتباكات مسلحة بين القوات السودانية والإثيوبية في الأسابيع الأخيرة، واتهم كل من الجانبين، الآخر، بالتحريض على العنف، وأجرى البلدان محادثات في الخرطوم حول تلك القضية.
يذكر إن إقليم تيجراي أو تكرينيا يقع في شمال إثيوبيا ويحده من الشمال إريتريا ومن الغرب السودان ومن الشرق عفر ومن جنوبها إقليم أمهرة.