الإمارات تعلن إعادة فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية مع قطر اعتباراً من الغد
أعلنت دولة الإمارات العربية صباح اليوم الجمعة فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية مع قطر اعتباراً من يوم غد السبت.
وكان قد أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن صفحة الخلاف الخليجي قد طويت، وذلك في مؤتمر صحفي أمس الخميس حول مخرجات قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في مدينة العلا السعودية.
وقال قرقاش: "سعداء بأننا قلبنا صفحة هذه الأزمة ونتطلع إلى مستقبل مجلس التعاون والإمارات تعمل على تنفيذ اتفاق العلا".
وأضاف: "نحتاج إلى بناء ثقة بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وقطر، لافتا إلى أن الإمارات ستفتح صفحة جديدة وتؤسس لمرحلة مقبلة حتى لا تقع أزمات أخرى سواء كبيرة أو صغيرة.
وأشار قرقاش إلى أن الإمارات ترى أن قرار التضامن الخليجي صحيح، وهذه الأزمة وإن لم تكن الأولى إنما كانت الأعمق.
يشار إلى أن القمة الـ41 لمجلس التعاون الخليجي كانت أكدت الثلاثاء الماضي على وحدة الصف وتكاتف دول الخليج في وجه التهديدات والتدخلات.
كما شدد بيان قمة العلا على طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، وقد تم الاتفاق على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، وعلى تنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، وكذلك مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي: في حينه، إن "القمة وجهت رسالة للعالم مفادها أجمع أنه مهما بلغت الخلافات في البيت الواحد إلا أن الحكمة قادرة على تجاوز كل ذلك والعبور بالمنطقة إلى بر الأمان".
وكان قد أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن صفحة الخلاف الخليجي قد طويت، وذلك في مؤتمر صحفي أمس الخميس حول مخرجات قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في مدينة العلا السعودية.
وقال قرقاش: "سعداء بأننا قلبنا صفحة هذه الأزمة ونتطلع إلى مستقبل مجلس التعاون والإمارات تعمل على تنفيذ اتفاق العلا".
وأضاف: "نحتاج إلى بناء ثقة بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وقطر، لافتا إلى أن الإمارات ستفتح صفحة جديدة وتؤسس لمرحلة مقبلة حتى لا تقع أزمات أخرى سواء كبيرة أو صغيرة.
وأشار قرقاش إلى أن الإمارات ترى أن قرار التضامن الخليجي صحيح، وهذه الأزمة وإن لم تكن الأولى إنما كانت الأعمق.
يشار إلى أن القمة الـ41 لمجلس التعاون الخليجي كانت أكدت الثلاثاء الماضي على وحدة الصف وتكاتف دول الخليج في وجه التهديدات والتدخلات.
كما شدد بيان قمة العلا على طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، وقد تم الاتفاق على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، وعلى تنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، وكذلك مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي: في حينه، إن "القمة وجهت رسالة للعالم مفادها أجمع أنه مهما بلغت الخلافات في البيت الواحد إلا أن الحكمة قادرة على تجاوز كل ذلك والعبور بالمنطقة إلى بر الأمان".