القضاء الكوري يلزم اليابان بدفع تعويضات لـ 12 امرأة تعرضن للاستعباد الجنسي
قالت محكمة سيئول المركزية اليوم الجمعة إن اليابان يجب أن تدفع تعويضات لـ 12 امرأة كورية تعرضن لـ الاستعباد الجنسي من قبل الجيش الياباني قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية .
وقضت المحكمة بأن كل امرأة من الـ12 يحق لها الحصول على 100 مليون وون (91 ألف دولار)، مضيفة أن الاتفاقيات الثنائية التي تقول اليابان أنه تم بموجبها تسوية جميع التعويضات من خلال تطبيع العلاقات الدبلوماسية في عام 1965، لم تؤثر على حق المدعين في المطالبة بالتعويض.
ونددت اليابان بقرار المحكمة الكورية ووصفته بأنه "غير مقبول على الإطلاق".
وبحسب بعض المؤرخين فإن ما يصل إلى 200 ألف إمرأة، معظمهن كوريات، بالإضافة إلى نساء من اليابان ومن جنوب شرق آسيا وعدد صغير من أوروبا، أجبرن على العمل في بيوت الدعارة العسكرية بين عام 1932 وعام 1945 لتقديم الخدمات الجنسية للعسكريين اليابانيين.
في حين أن بعض الناجيات من العبودية الجنسية في زمن الحرب قد قبلن مدفوعات "إنسانية" من الحكومة اليابانية، طالبت نساء أخريات بتعويض رسمي واعتذار رسمي من السلطات اليابانية.
يذكر أن اليابان شاركت مع قوات التحالف في الحرب العالمية الأولى ضد الإمبراطورية الألمانية من عام 1914 إلى عام 1918، واستولت على الأراضي الصينية، كما شاركت اليابان في حصار تسينغتاو الصينية، بهدف الاستيلاء على الأراضي الشاسعة في منطقة المحيط الهادئ، بهدف أن يعترف المجتمع الدولي بأن اليابان تمثل قوة عظمى في الجغرافيا السياسية.
كما أعلنت اليابان استسلامها في الحرب العالمية الثانية حيث كانت البحرية الإمبراطورية اليابانية غير قادرة على القيام بعمليات وغزو الحلفاء لليابان كان وشيكا.
وقضت المحكمة بأن كل امرأة من الـ12 يحق لها الحصول على 100 مليون وون (91 ألف دولار)، مضيفة أن الاتفاقيات الثنائية التي تقول اليابان أنه تم بموجبها تسوية جميع التعويضات من خلال تطبيع العلاقات الدبلوماسية في عام 1965، لم تؤثر على حق المدعين في المطالبة بالتعويض.
ونددت اليابان بقرار المحكمة الكورية ووصفته بأنه "غير مقبول على الإطلاق".
وبحسب بعض المؤرخين فإن ما يصل إلى 200 ألف إمرأة، معظمهن كوريات، بالإضافة إلى نساء من اليابان ومن جنوب شرق آسيا وعدد صغير من أوروبا، أجبرن على العمل في بيوت الدعارة العسكرية بين عام 1932 وعام 1945 لتقديم الخدمات الجنسية للعسكريين اليابانيين.
في حين أن بعض الناجيات من العبودية الجنسية في زمن الحرب قد قبلن مدفوعات "إنسانية" من الحكومة اليابانية، طالبت نساء أخريات بتعويض رسمي واعتذار رسمي من السلطات اليابانية.
يذكر أن اليابان شاركت مع قوات التحالف في الحرب العالمية الأولى ضد الإمبراطورية الألمانية من عام 1914 إلى عام 1918، واستولت على الأراضي الصينية، كما شاركت اليابان في حصار تسينغتاو الصينية، بهدف الاستيلاء على الأراضي الشاسعة في منطقة المحيط الهادئ، بهدف أن يعترف المجتمع الدولي بأن اليابان تمثل قوة عظمى في الجغرافيا السياسية.
كما أعلنت اليابان استسلامها في الحرب العالمية الثانية حيث كانت البحرية الإمبراطورية اليابانية غير قادرة على القيام بعمليات وغزو الحلفاء لليابان كان وشيكا.