إسرائيل تشدد إجراءات العزل العام لمكافحة كورونا
أعلنت إسرائيل اليوم الجمعة تشديد إجراءات العزل العام في محاولة لكبح زيادة حادة في الإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يكون كل البالغين الإسرائيليين قادرين على الحصول على اللقاح بنهاية مارس.
وتتصدر إسرائيل، البالغ عدد سكانها حوالي تسعة ملايين، دول العالم في التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، لكن عدد الإصابات الجديدة ارتفع إلى قرابة 8000 حالة، وهو الأعلى منذ شهور، بحسب رويترز.
وفرضت إسرائيل العزل العام الثالث في 27 من ديسمبر غير أن كثيرا من الإسرائيليين تجاهلوا قيود التنقل والتباعد الاجتماعي فيما استدعى تشديد الإجراءات، بما يشمل إقامة الشرطة المزيد من الحواجز على الطرق وإغلاق معظم المدارس ومزيد من الأعمال.
وتستمر القواعد الجديدة أسبوعين على الأقل. وقال نتنياهو إن اتفاقا مع شركة فايزر بشأن توريد لقاحات يعني أن كل الإسرائيليين الذين تفوق أعمارهم 16 عاما سيكونون قادرين على الحصول على اللقاح بنهاية مارس آذار أو حتى قبل ذلك.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يأملون أن تتمكن إسرائيل من الخروج من الجائحة في شهر فبراير على أقرب تقدير، إذا حافظ برنامج التطعيم، الذي بدأ في 19 ديسمبر على وتيرته.
وقد يساعد التقدم صوب إنجاز هدف التطعيم نتنياهو في انتخابات برلمانية في 23 من مارس هي الرابعة التي تشهدها إسرائيل في عامين.
وتسلمت إسرائيل يوم الخميس شحنة أولى تشمل نحو 100 ألف جرعة من لقاحات شركة مودرنا.
من جانبه، قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي: إن إسرائيل ستكون أول دولة تخرج من أزمة فيروس كورونا.
وأضاف جندلمان في تغريدة له اليوم الجمعة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ستشارك إسرائيل مع شركة فايزر ومع العالم المعطيات الإحصائية التي من شأنها المساعدة على بلورة استراتيجيات تُعنى بدحر الجائحة".
وتسعى إسرائيل، وهي التي اشترت 8 ملايين جرعة من لقاح "فايزر- بيونتيك"، و6 ملايين جرعة من لقاح "موديرنا"، و10 ملايين جرعة من لقاح "أسترازينيكا"، إلى تطعيم غالبية سكانها ضد فيروس كورونا المستجد بحلول أوائل الربيع القادم.
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 87.34 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و888037 وفاة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يكون كل البالغين الإسرائيليين قادرين على الحصول على اللقاح بنهاية مارس.
وتتصدر إسرائيل، البالغ عدد سكانها حوالي تسعة ملايين، دول العالم في التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، لكن عدد الإصابات الجديدة ارتفع إلى قرابة 8000 حالة، وهو الأعلى منذ شهور، بحسب رويترز.
وفرضت إسرائيل العزل العام الثالث في 27 من ديسمبر غير أن كثيرا من الإسرائيليين تجاهلوا قيود التنقل والتباعد الاجتماعي فيما استدعى تشديد الإجراءات، بما يشمل إقامة الشرطة المزيد من الحواجز على الطرق وإغلاق معظم المدارس ومزيد من الأعمال.
وتستمر القواعد الجديدة أسبوعين على الأقل. وقال نتنياهو إن اتفاقا مع شركة فايزر بشأن توريد لقاحات يعني أن كل الإسرائيليين الذين تفوق أعمارهم 16 عاما سيكونون قادرين على الحصول على اللقاح بنهاية مارس آذار أو حتى قبل ذلك.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يأملون أن تتمكن إسرائيل من الخروج من الجائحة في شهر فبراير على أقرب تقدير، إذا حافظ برنامج التطعيم، الذي بدأ في 19 ديسمبر على وتيرته.
وقد يساعد التقدم صوب إنجاز هدف التطعيم نتنياهو في انتخابات برلمانية في 23 من مارس هي الرابعة التي تشهدها إسرائيل في عامين.
وتسلمت إسرائيل يوم الخميس شحنة أولى تشمل نحو 100 ألف جرعة من لقاحات شركة مودرنا.
من جانبه، قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي: إن إسرائيل ستكون أول دولة تخرج من أزمة فيروس كورونا.
وأضاف جندلمان في تغريدة له اليوم الجمعة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ستشارك إسرائيل مع شركة فايزر ومع العالم المعطيات الإحصائية التي من شأنها المساعدة على بلورة استراتيجيات تُعنى بدحر الجائحة".
وتسعى إسرائيل، وهي التي اشترت 8 ملايين جرعة من لقاح "فايزر- بيونتيك"، و6 ملايين جرعة من لقاح "موديرنا"، و10 ملايين جرعة من لقاح "أسترازينيكا"، إلى تطعيم غالبية سكانها ضد فيروس كورونا المستجد بحلول أوائل الربيع القادم.
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 87.34 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و888037 وفاة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.