استقالة رئيس شرطة الكابيتول بعد اقتحام أنصار ترامب مقر الكونجرس
قدَّم رئيس شرطة
الكابيتول استقالته، أمس الخميس، غداة اقتحام مناصرين للرئيس المنتهية ولايته
دونالد ترامب، مقر الكونجرس، بحسب ما أعلن مصدر مقرب منه لوكالة "فرانس
برس".
وقال المصدر مشترطًا عدم ذكر اسمه: إن ستيفن ساند تقدم باستقالته التي "ستصبح نافذة اعتبارًا من 16 يناير 2021".
وأتت الاستقالة بعد ساعات على مطالبة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بتنحي قائد شرطة الكابيتول.
وليست هذه الاستقالة الأولى بعد حادثة اقتحام مبنى الكونجرس غير المسبوقة في أمريكا.
إذ أعلنت وزيرة النقل إيلين تشاو، الخميس، استقالتها من منصبها، في أول خطوة من نوعها يقدم عليها وزير في إدارة الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته احتجاجًا على ما حصل.
كما استقال أمس الخميس مبعوث الولايات المتحدة في أيرلندا الشمالية ميك مولفاني، وقال الرجل الذي كان مدير مكتب الرئيس لشبكة "إس إن بي سي" التلفزيونية: "لا يمكنني البقاء، ليس بعد ما حدث أمس (الأربعاء)".
وأعلن موظفون آخرون في البيت الأبيض أيضًا استقالتهم، قبل أقل من أسبوعين من تولي بايدن مهامه.
وفي السياق، دعا مشرعون أمريكيون، الخميس، أعضاء إدارة دونالد ترامب ومسؤولي البيت الأبيض، إلى البقاء في مناصبهم لضمان نهاية مستقرة للولاية الرئاسية.
وقال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام الحليف المقرب من ترامب: "إلى أولئك الذين يعتقدون أن عليهم ترك وظيفتهم من أجل بعث رسالة، أدعوكم إلى عدم فعل ذلك".
وشدد جراهام أن "وجودهم إلى جانب ترامب يعتبر ضمانة للاستقرار في الأيام الأخيرة" من ولاية الرئيس الجمهوري قبل تسلم الرئيس المنتخب الديمقراطي جو بايدن، مهماته في 20 يناير.
وأضاف: "إلى أولئك الذين يعملون من أجل الأمن القومي، نحن بحاجة إليكم أكثر من أي وقت مضى".
وحض العديد من المشرعين الآخرين، أعضاء الإدارة على عدم المغادرة، وذلك خشية "ترك الساحة فارغة أمام الرئيس المتقلب المزاج".
وقال السيناتور الديمقراطي جو مانشين الذي كان في السابق مقربًا جدًا من ترامب: "أدعو الرجال والنساء المتميزين الذين يخدمون في كل مستويات الحكومة الفيدرالية، إلى البقاء في مناصبهم لحماية ديمقراطيتنا".
وقال المصدر مشترطًا عدم ذكر اسمه: إن ستيفن ساند تقدم باستقالته التي "ستصبح نافذة اعتبارًا من 16 يناير 2021".
وأتت الاستقالة بعد ساعات على مطالبة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بتنحي قائد شرطة الكابيتول.
وليست هذه الاستقالة الأولى بعد حادثة اقتحام مبنى الكونجرس غير المسبوقة في أمريكا.
إذ أعلنت وزيرة النقل إيلين تشاو، الخميس، استقالتها من منصبها، في أول خطوة من نوعها يقدم عليها وزير في إدارة الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته احتجاجًا على ما حصل.
كما استقال أمس الخميس مبعوث الولايات المتحدة في أيرلندا الشمالية ميك مولفاني، وقال الرجل الذي كان مدير مكتب الرئيس لشبكة "إس إن بي سي" التلفزيونية: "لا يمكنني البقاء، ليس بعد ما حدث أمس (الأربعاء)".
وأعلن موظفون آخرون في البيت الأبيض أيضًا استقالتهم، قبل أقل من أسبوعين من تولي بايدن مهامه.
وفي السياق، دعا مشرعون أمريكيون، الخميس، أعضاء إدارة دونالد ترامب ومسؤولي البيت الأبيض، إلى البقاء في مناصبهم لضمان نهاية مستقرة للولاية الرئاسية.
وقال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام الحليف المقرب من ترامب: "إلى أولئك الذين يعتقدون أن عليهم ترك وظيفتهم من أجل بعث رسالة، أدعوكم إلى عدم فعل ذلك".
وشدد جراهام أن "وجودهم إلى جانب ترامب يعتبر ضمانة للاستقرار في الأيام الأخيرة" من ولاية الرئيس الجمهوري قبل تسلم الرئيس المنتخب الديمقراطي جو بايدن، مهماته في 20 يناير.
وأضاف: "إلى أولئك الذين يعملون من أجل الأمن القومي، نحن بحاجة إليكم أكثر من أي وقت مضى".
وحض العديد من المشرعين الآخرين، أعضاء الإدارة على عدم المغادرة، وذلك خشية "ترك الساحة فارغة أمام الرئيس المتقلب المزاج".
وقال السيناتور الديمقراطي جو مانشين الذي كان في السابق مقربًا جدًا من ترامب: "أدعو الرجال والنساء المتميزين الذين يخدمون في كل مستويات الحكومة الفيدرالية، إلى البقاء في مناصبهم لحماية ديمقراطيتنا".
