أمريكا تفتتح قنصليتها جنوبي المغرب الأحد المقبل
يُنتظر أن تفتتح الولايات المتحدة الأمريكية، قُنصليتها العامة بمدينة الداخلة الواقعة بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، الأحد المقبل.
وفي 10 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقيع مرسوم اعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، معلناً قرار بلاده فتح قنصلية بمدينة الداخلة جنوبي البلاد.
وقبل القُنصلية الأمريكية في الداخلة، فتحت مملكة البحرين قُنصليتها بمدينة العيون في العاشر من ديسمبر من عام 2020، وسط احتفاء رسمي وشعبي بالحدث.
وأصبحت البحرين ثاني دولة خليجية بعد الإمارات تفتتح قنصلية لها في الأقاليم الجنوبية بالمغرب، والثالثة عربيا بعد الأردن التي اتخذت قرارا مماثلا.
وتشهد الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية منذ مطلع العام المُنصرم، حركة دبلوماسية واسعة، قامت فيها 20 دولة مختلفة بخُطوات مُماثلة.
ويرى حسن بلوان، الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الخطوة العملية من شأنها تحطيم مُخططات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، مُشدداً على أن افتتاح القنصلية بشكل عملي يُبدد الكثير من الادعاءات المُشككة في صدق المبادرة الأمريكية.
ومن شأن هذه الخُطوة، بحسب بلوان ، أن تعزز الموقف المغربي بشأن صحرائه أمام المُجتمع الدولي، كما أنها ستزيد من مُحاصرة الأطروحات الانفصالية لمليشيات البوليساريو الانفصالية.
وفي 10 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقيع مرسوم اعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، معلناً قرار بلاده فتح قنصلية بمدينة الداخلة جنوبي البلاد.
وقبل القُنصلية الأمريكية في الداخلة، فتحت مملكة البحرين قُنصليتها بمدينة العيون في العاشر من ديسمبر من عام 2020، وسط احتفاء رسمي وشعبي بالحدث.
وأصبحت البحرين ثاني دولة خليجية بعد الإمارات تفتتح قنصلية لها في الأقاليم الجنوبية بالمغرب، والثالثة عربيا بعد الأردن التي اتخذت قرارا مماثلا.
وتشهد الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية منذ مطلع العام المُنصرم، حركة دبلوماسية واسعة، قامت فيها 20 دولة مختلفة بخُطوات مُماثلة.
ويرى حسن بلوان، الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الخطوة العملية من شأنها تحطيم مُخططات أعداء الوحدة الترابية للمملكة، مُشدداً على أن افتتاح القنصلية بشكل عملي يُبدد الكثير من الادعاءات المُشككة في صدق المبادرة الأمريكية.
ومن شأن هذه الخُطوة، بحسب بلوان ، أن تعزز الموقف المغربي بشأن صحرائه أمام المُجتمع الدولي، كما أنها ستزيد من مُحاصرة الأطروحات الانفصالية لمليشيات البوليساريو الانفصالية.
