خوفا من ضياع الأمان.. شقيقتان ترفضان دفن والدهما في الجيزة.. الفتاتان تضعان الكريمات على الجثة لمنعها من التحلل.. والتحريات: مصابتان بالهوس
"وكيف لا أحب عينًا تراني في كُل حالاتي جميلًا".. تعبر هذه الكلمات عن حب الأولاد لأبيهم إذ هو حنون عليهم في كل حالاتهم، في ضعفهم قبل قوتهم، وفي شدتهم قبل فرحهم، وهو الحصن الذي بموته ينهار الأمان، لذا يتعلق الأبناء بأبيهم حتى آخر لحظة في حياته أو حياتهم.
ولكن أن يخالف هذا الحب سنن الله في كونه، هنا يصبح الحب هوسا، ويتحول التعلق إلى مرض نفسي يحتاج إلى التداوي، وأحيانا نجد أن بعض الأبناء يخرجون عن قواعد المنطق تعبيرا عن حبهم لآبائهم، وكم في الحياة من غرائب.
وفي هذا السياق احتفظت فتاتان في الجيزة بجثة والدهما عقب وفاته ورفضتا دفنه تعبيرا عن حبهما الشديد له، ورفضتا ابتعاده عنهما فاحتفظا بجثته عدة أيام داخل الشقة، بعد وضع بعض الكريمات عليها، في محاولة لتخفيف آثار تعفن الجثة، ولفتاها بشاش أبيض.
وتولت نيابة جنوب الجيزة التحقيقات مع الفتاتين.
تبين من التحريات الأولية أن الفتاتين مريضتان نفسيتان ومهووستان بحب أبيهما لدرجة رفض دفنه.
كشفت التحقيقات أن الأب تولى رعاية البنتين منذ عدة سنوات طويلة عقب وفاة والدتهما، وكان يعاملهما برفق، فسادت علاقتهم الحب والمودة حتى مرض الأب مرضا شديدا وفارق الحياة، إلا أن الفتاتين رفضتا فكرة دفنه وابتعاده عنهما، فاحتفظتا بجثته عدة أيام داخل الشقة، بعد وضع بعض الكريمات عليها، في محاولة لتخفيف آثار تعفن الجثة، ولفتاها بشاش أبيض، ومنعا أفراد عائلتهما من دخول الشقة لزيارة والدهما.
وأضافت التحقيقات أن الواقعة تم اكتشافها عندما توجه موظف للاطمئنان على شقيقه المسن الذي يعاني حالة صحية متدهورة، إلا أن ابنتي شقيقه منعتاه من دخول الشقة عدة مرات، بحجة أن والدهما نائم ولا ترغبان في إزعاجه، بسبب مرضه.
عقب تكرار منع الموظف من زيارة شقيقه، شعر بالشك تجاه ابنتي شقيقه، خاصة مع علمه أن حالة شقيقه الصحية سيئة، وتوجه إلى الشقة، وأصر على زيارة شقيقه والاطمئنان عليه، وبعد إلحاح منه تمكن من الدخول، ليكتشف الكارثة، بعثوره على شقيقه مفارقا الحياة منذ عدة أيام، وملفوفا بشاش أبيض على جميع أنحاء جسده.
واكتشف وفاة شقيقه، ووضع ابنتيه بعض الكريمات المرطبة على الجثة، لمنع انتفاخها، وتغير لونها، ورفضهما حقيقة وفاته، لشدة تعلقهما بوالدهما، فأسرع بإبلاغ مديرية أمن الجيزة.
ووصل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم نقل الجثة إلى المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ابنتيه.
ولكن أن يخالف هذا الحب سنن الله في كونه، هنا يصبح الحب هوسا، ويتحول التعلق إلى مرض نفسي يحتاج إلى التداوي، وأحيانا نجد أن بعض الأبناء يخرجون عن قواعد المنطق تعبيرا عن حبهم لآبائهم، وكم في الحياة من غرائب.
وفي هذا السياق احتفظت فتاتان في الجيزة بجثة والدهما عقب وفاته ورفضتا دفنه تعبيرا عن حبهما الشديد له، ورفضتا ابتعاده عنهما فاحتفظا بجثته عدة أيام داخل الشقة، بعد وضع بعض الكريمات عليها، في محاولة لتخفيف آثار تعفن الجثة، ولفتاها بشاش أبيض.
وتولت نيابة جنوب الجيزة التحقيقات مع الفتاتين.
تبين من التحريات الأولية أن الفتاتين مريضتان نفسيتان ومهووستان بحب أبيهما لدرجة رفض دفنه.
كشفت التحقيقات أن الأب تولى رعاية البنتين منذ عدة سنوات طويلة عقب وفاة والدتهما، وكان يعاملهما برفق، فسادت علاقتهم الحب والمودة حتى مرض الأب مرضا شديدا وفارق الحياة، إلا أن الفتاتين رفضتا فكرة دفنه وابتعاده عنهما، فاحتفظتا بجثته عدة أيام داخل الشقة، بعد وضع بعض الكريمات عليها، في محاولة لتخفيف آثار تعفن الجثة، ولفتاها بشاش أبيض، ومنعا أفراد عائلتهما من دخول الشقة لزيارة والدهما.
وأضافت التحقيقات أن الواقعة تم اكتشافها عندما توجه موظف للاطمئنان على شقيقه المسن الذي يعاني حالة صحية متدهورة، إلا أن ابنتي شقيقه منعتاه من دخول الشقة عدة مرات، بحجة أن والدهما نائم ولا ترغبان في إزعاجه، بسبب مرضه.
عقب تكرار منع الموظف من زيارة شقيقه، شعر بالشك تجاه ابنتي شقيقه، خاصة مع علمه أن حالة شقيقه الصحية سيئة، وتوجه إلى الشقة، وأصر على زيارة شقيقه والاطمئنان عليه، وبعد إلحاح منه تمكن من الدخول، ليكتشف الكارثة، بعثوره على شقيقه مفارقا الحياة منذ عدة أيام، وملفوفا بشاش أبيض على جميع أنحاء جسده.
واكتشف وفاة شقيقه، ووضع ابنتيه بعض الكريمات المرطبة على الجثة، لمنع انتفاخها، وتغير لونها، ورفضهما حقيقة وفاته، لشدة تعلقهما بوالدهما، فأسرع بإبلاغ مديرية أمن الجيزة.
ووصل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم نقل الجثة إلى المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ابنتيه.
