رئيس التحرير
عصام كامل

لجان لمتابعة احتياجات المستشفيات من الأكسجين والأدوية بالشرقية

دكتور هشام مسعود
دكتور هشام مسعود
 أكد الدكتور هشام شوقى مسعود، وكيل اول وزارة الصحة بالشرقية، انه فى إطار خطة الدولة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩، وتنفيذاً لتعليمات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان تعمل اللجان المشكلة بصحة الشرقية علي مدار الساعة، والمتواجدة داخل كل مستشفيات الصحة، وديوان عام مديرية الشئون الصحية بالشرقية، لمتابعة احتياجات المستشفيات من الأكسجين، وكافة الاحتياجات اللازمة للمرضي من الأدوية والمستلزمات الطبية، والاحتياجات الطبية الأخرى.


وأشار مسعود إلى أن هذه اللجان تقوم بمتابعة ومراقبة عدادات الأكسجين داخل المستشفيات، ومتابعة صرف الكميات حسب الإحتياج، وتسجيل كافة البيانات علي مدار الساعة، وإرسال تقرير ٤ مرات يومياً لغرفة العمليات المشكلة بوزارة الصحة بتعليمات الدكتورة الوزيرة.

وأوضح أنه تم تخصيص أثنين من الفريق الطبي داخل الأقسام الطبية بكل مستشفي لمتابعة نسب الأكسجين للمرضي، داخل العنايات المركزة وأقسام العزل، ونسب إستهلاكها بما يتناسب مع حالة كل مريض.

كما يتم متابعة الإحتياجات اللازمة للمرضي من الأدوية والمستلزمات الطبية، لتوفير المخزون الكافي قبل الإنتهاء منها بوقت مناسب، داخل كل الأقسام الطبية بالمستشفي.

ومن جهة أخري أشار "مسعود" الى أن هناك لجنة مخصصة لتلقي الشكاوي منذ بداية أزمة كورونا مشكلة من قيادات المديرية، ويتم إبلاغهم بكافة الشكاوي التي تخص المواطنين وخاصة مرضي فيروس كورونا

  وتضم اللجنة كل من الدكتور خالد فوزي وكيل المديرية ومدير عام الطب الوقائي 01061600999، الدكتور عصام فرحات مدير عام الطب العلاجي 01026917689، الدكتور ياسر السويدي مدير إدارة المستشفيات 01009345658، الدكتور محمد الناجي مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، 01067484275، بجانب رقم الخط الساخن بغرفة الطوارئ بالمديرية والنداء الآلي 137.


وقدم  الدكتور هشام مسعود الشكر لجميع أعضاء اللجان المشكلة، علي الجهود المبذولة للحفاظ علي صحة وسلامة المرضي بمستشفيات محافظة الشرقية، داعياً المولي عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها العظيم من كل سوء.


كانت صحة الشرقية قد تعرضت لحملة على السوشيال ميديا من جراء وفاة اربعة اشخاص كانوا ضمن مرضى العناية المركزة بمستشفى الحسينية المركزى قالوا ان المرضى كانوا بالعناية المركزة للعزل وهو مالم يكن صيحا ولم تثبته جهات التحقيق وهو مااستدعى زيارة الوزيرة للمستشفى لبحث الامر على الطبيعة وقد ثبت عدم صحة ماتم تداوله على صفحات التواصل المجتمعى والسوشيال ميديا 

الجريدة الرسمية