لماذا رفض مايك بنس تنفيذ طلب ترامب بإسقاط نتائج الانتخابات؟
مايك بنس كان أحد أكثر الشخصيات تأثيرا في فريق إدارة البيت الأبيض خلال فترة رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة الأمريكية خلال الأربع سنوات الماضية.
وأثار بنس بالأمس غضب ترامب، بعدما أكد علنا، أنه لا يستطيع الخضوع لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد بإسقاط نتائج الانتخابات الرئاسية التي أظهرت خسارته أمام جو بايدن، وذلك قبل أن يترأس جلسة للكونجرس للتصديق على نتائج أصوات المجمع الانتخابي.
وأضفى بنس الطابع الرسمي على موقفه في رسالة وجهها إلى المشرعين، مؤكدا أنه ليس لديه سلطة أحادية الجانب لاتخاذ قرار بشأن المنافسات الرئاسية ولا يمكنه تغيير نتائج الانتخابات، وقال إن "تقديري المدروس هو أن قسمي بدعم الدستور والدفاع عنه يمنعني من المطالبة بسلطة أحادية الجانب لتحديد الأصوات الانتخابية التي يجب احتسابها وأيها لا ينبغي".
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت في وقت سابق في تصريحات لشبكة CNN إن بنس نقل وجهات نظر مماثلة إلى الرئيس، بينما واصل ترامب مطالبة بنس برفض نتائج الانتخابات حتى الدقائق الأخيرة قبل جلسة الكونجرس.
وكان بنس نائبا مناسبا لترامب، لا سيما في قيادته للفريق الذي يقرر التعيينات الرئيسية في الإدارة الأمريكية، وفي حضوره أمام وسائل الإعلام، حيث امتدحت قدراته في مجال الاتصال وتوصيله لأفكاره بسلاسة.
وحرص بنس أن يعمل في الظل، وتجنب أن يكون حاضرا في عناوين الكثير من الأخبار؛ على الرغم من أنه بات مؤخرا تحت الأضواء لدوره في قيادة فريق العمل الخاص بفيروس كورونا في البيت الأبيض.
وفي دور أقل بروزا، أُعطي بنس المسؤولية عن ملف السياسة الفضائية الأمريكية مع مجلس الفضاء الوطني الذي أعيد تأسيسه في زمن الرئيس ترامب بعد أن كان قد حل سابقا.
وبدأت رحلة بنس إلى البيت الأبيض في يوليو 2016، عندما التقى ترامب وعائلته في منزله في إنديانابوليس، حيث طلب منه الانضمام إلى فريقه، نظرا لما يتمتع به من حظوظ بين المحافظين اجتماعيا وكان ممن بنوا خبرة كبيرة في واشنطن (عبر عمله في مجلس النواب).
وقبل أن يسميه ترامب بوصفه خياره لدور نائب الرئيس، كان بَنس وجه انتقادات علنية لسياسات ترامب، وذلك قبل أن يصبح بنس الرجل الثاني في إدارة ترامب، ونادرا ما يوجه أي انتقاد للرئيس.
ونشأ بنس في أسرة كاثوليكية مع خمسة أخوة في مدينة كولومبس بولاية إنديانا، وكانتا الشخصيتين الليبراليتين: جون أف كينيدي ومارتن لوثر كينح، ألهمتاه في بداية حياته السياسة.
وعمل بَنس حاكما لولاية إنديانا للفترة من 2013 إلى 2017، ولديه أيضا خبرة 12 عاما من العمل التشريعي عضوا في مجلس النواب الأمريكي، وخلال السنتين الأخيرتين له في واشنطن عمل رئيسا لتجمع النواب الجمهوريين، وهو ثالث أعلى موقع قيادي في الحزب الجمهوري.
ورأس أيضا لجنة الدراسات الجمهورية، التي تمثل تجمعا جمهوريا محافظا، يرى البعض أنها أعطته دعما محتملا من بعض الإنجيليين داخل الحزب الجمهوري.
وأثار بنس بالأمس غضب ترامب، بعدما أكد علنا، أنه لا يستطيع الخضوع لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد بإسقاط نتائج الانتخابات الرئاسية التي أظهرت خسارته أمام جو بايدن، وذلك قبل أن يترأس جلسة للكونجرس للتصديق على نتائج أصوات المجمع الانتخابي.
وأضفى بنس الطابع الرسمي على موقفه في رسالة وجهها إلى المشرعين، مؤكدا أنه ليس لديه سلطة أحادية الجانب لاتخاذ قرار بشأن المنافسات الرئاسية ولا يمكنه تغيير نتائج الانتخابات، وقال إن "تقديري المدروس هو أن قسمي بدعم الدستور والدفاع عنه يمنعني من المطالبة بسلطة أحادية الجانب لتحديد الأصوات الانتخابية التي يجب احتسابها وأيها لا ينبغي".
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت في وقت سابق في تصريحات لشبكة CNN إن بنس نقل وجهات نظر مماثلة إلى الرئيس، بينما واصل ترامب مطالبة بنس برفض نتائج الانتخابات حتى الدقائق الأخيرة قبل جلسة الكونجرس.
وكان بنس نائبا مناسبا لترامب، لا سيما في قيادته للفريق الذي يقرر التعيينات الرئيسية في الإدارة الأمريكية، وفي حضوره أمام وسائل الإعلام، حيث امتدحت قدراته في مجال الاتصال وتوصيله لأفكاره بسلاسة.
وحرص بنس أن يعمل في الظل، وتجنب أن يكون حاضرا في عناوين الكثير من الأخبار؛ على الرغم من أنه بات مؤخرا تحت الأضواء لدوره في قيادة فريق العمل الخاص بفيروس كورونا في البيت الأبيض.
وفي دور أقل بروزا، أُعطي بنس المسؤولية عن ملف السياسة الفضائية الأمريكية مع مجلس الفضاء الوطني الذي أعيد تأسيسه في زمن الرئيس ترامب بعد أن كان قد حل سابقا.
وبدأت رحلة بنس إلى البيت الأبيض في يوليو 2016، عندما التقى ترامب وعائلته في منزله في إنديانابوليس، حيث طلب منه الانضمام إلى فريقه، نظرا لما يتمتع به من حظوظ بين المحافظين اجتماعيا وكان ممن بنوا خبرة كبيرة في واشنطن (عبر عمله في مجلس النواب).
وقبل أن يسميه ترامب بوصفه خياره لدور نائب الرئيس، كان بَنس وجه انتقادات علنية لسياسات ترامب، وذلك قبل أن يصبح بنس الرجل الثاني في إدارة ترامب، ونادرا ما يوجه أي انتقاد للرئيس.
ونشأ بنس في أسرة كاثوليكية مع خمسة أخوة في مدينة كولومبس بولاية إنديانا، وكانتا الشخصيتين الليبراليتين: جون أف كينيدي ومارتن لوثر كينح، ألهمتاه في بداية حياته السياسة.
وعمل بَنس حاكما لولاية إنديانا للفترة من 2013 إلى 2017، ولديه أيضا خبرة 12 عاما من العمل التشريعي عضوا في مجلس النواب الأمريكي، وخلال السنتين الأخيرتين له في واشنطن عمل رئيسا لتجمع النواب الجمهوريين، وهو ثالث أعلى موقع قيادي في الحزب الجمهوري.
ورأس أيضا لجنة الدراسات الجمهورية، التي تمثل تجمعا جمهوريا محافظا، يرى البعض أنها أعطته دعما محتملا من بعض الإنجيليين داخل الحزب الجمهوري.