رئيس التحرير
عصام كامل

صحة البحيرة: لدينا أكسجين يكفي محافظتين وصدر دمنهور بها 16 ألف لتر

صحة البحيرة: لدينا
صحة البحيرة: لدينا أكسجين يكفي محافظتين وصدر دمنهور بها 16

قال الدكتور محمود طلحة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة رداً على الفيديو الذي نشره أحد المرضى بمستشفى صدر دمنهور يدعي فيه أن الأكسجين غير متوفر في المستشفى على عكس الحقيقة، مشددا على الوضع آمن ومستقر وأقل تانك أكسجين بها 50% على الأقل.



وأشار خلال بث مباشر نشره قبل قليل إلى أن المستشفى كان به 6 آلاف لتر أكسجين وتم زيادة 10 آلاف أخرى فجراً فأصبح في تانك الأكسجين 16 ألف لتر.

وأوضح أن المريض دخل المستشفى 2 فجراً وقام ببث الفيديو الساعة 10 صباحاً وفي تمام الثانية فجراً كان في المستشفى 6 آلاف لتر و70 أسطوانة ممتلئة وفي ديوان المديرية 250 أسطوانة ممتلئة وهي ملاصقة لمستشفى الصدر.

وتم في الخامسة فجراً تم إمداد المستشفى بـ 10 آلاف لتر أكسجين أخرى، أي بعد دخول المريض بساعتين تقريباً، فالفيديو على غير الحقيقة.

وأعرب عن استغرابه من تسجيل الفيديو والهدف الذي وراءه، مؤكداً أنه يثير الرأي العام فالفيديو يتضح فيه صوت الأكسجين تماماً بضغط عالٍ مطالباً المواطنين بالحقيقة فقط وتم تقديم العناية للمريض بشكل كامل.

وتابع أن محافظة البحيرة بها 2200 أسطوانة تقريباً وهو رقم يكفي لمحافظتين وليس محافظة واحدة، ونقوم بتمريرها للمستشفيات علي حسب الحاجة ، أمس فقط تم وضع 35 ألف لتر أكسجين يومياً تأتي من الوزارة وعلى أقل الأحيان تصل إلى 50% يتم ملئها فوراً .

وأوضح أنهم يقومون بالاهتمام بالمرضى على مدار 24 ساعة بمتابعة كاملة مع محافظ البحيرة و الوزارة وغرفة عمليات الاكسجين التابعة للوزارة التي تقوم بالتحرك فوراً لسدأي احتياج فقط.

وكان  انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بثا مباشرا لأحد الأشخاص والذي كان مستلقيا على أحد الأسرة ويبدو فى الخلفية أجزاء من جسم لشخص يرتدي ملابس العزل، يقوم بأعمال التمريض. 

وقال صاحب الفيديو إنه موجود في مستشفى صدر دمنهور في محافظة البحيرة ويشكو من نقص الأكسجين في المستشفى، وتداخل معه شخص آخر في الفيديو أكد نفس كلامه عن نقص الأكسجين.

وقال هذا المواطن في البث المباشر: «الأكسجين نقص علينا احنا في مستشفى صدر دمنهور، الأكسجين نقص علينا الأكسجين نقص علينا الأكسجين يا ناس، الأكسجين يا ناس، الناس كلها بتصرخ، يا ناس يا ناس .. يا سيادة الوزيرة، يا وكيل وزارة الصحة، الناس كلها بتصرخ يا ناس، يا سيادة الوزيرة، يا وكيل وزارة الصحة، يا ناس.

الجريدة الرسمية