المصالحة بين قطر والإمارات.. هل تنتهي سنوات العداء؟
من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطورات في المصالحة الإماراتية القطرية وخاصة أن قمة العلا السعودية مهدت لبوادر انتهاء الأزمة الخليجية برمتها.
وكانت الإمارات حتى اللحظة، كما يقول محللون، الأكثر تحفظاً بين الدول الأربعة على إنجاز المصالحة، ولكن هذا لم يمنع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش من كتابة "تغريدة"، جاء فيها "نحن أمامقمة تاريخية بامتياز في العلا".
وجهة النظر الإماراتية
وتصريحات قرقاش قد تقدم وجهة نظر إماراتية إيجابية جديدة فيما يتعلق بالمصالحة، التي بدأت منذ إعلان الكويت والسعودية وقطر عن مصالحة خليجية خلال شهر ديسمبر الماضي، خاصة ان المراقبين يرون أن قطر استهدفت الإمارات بشكل خاص من خلال "الدعاية الإعلامية"، بعكس السعودي التي تعاملت معها الدوحة بشكل أقل عدائية.
ولكن من تصريحات أنور قرقاش يتبين أن الفترة المقبلة ستشهد تقدم في العلاقات الإماراتية القطرية وطى لصفحة العداء بينهما، يحث يرى السياسيون أن القمة الخليجية لن تكون نهاية المشاورات حول المصالحة فهي لن تتحقق بشكل مفاجئ وليست عملية واحدة وسوف تستمر لأيام قادمة وعليه فإن الموقف الإماراتي سيكون أكثر وضوحاً.
الملعب القطري
ويتبين أيضا من التصريحات الإماراتية أن الكرة حاليا في الملعب القطري كون التزامها بالمحددات والمطالب الـ 13 التي طرحت من شأنه أن يجعل عملية المصالحة تسير بخطى ثابتة وتؤدي إلى تقدمها بل وتمحي سنوات الخلاف والعداء الماضية.
وكان قرقاش قال إن بلاده وضعت ثقتها في السعودية لقيادة العملية التفاوضية، معتبرا أن المطالب الـ13 كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي.
وأضاف قرقاش خلال مقابلة مع شبكة CNN حول "اتفاق العلا"، الذي يهدف إلى حل الأزمة مع قطر، أن "الفكرة هي محاولة وضع قواعد عدم التدخل والاتفاق على القضايا التي تمسنا جميعا، بما في ذلك التطرف والإرهاب، وهي جزء لا يتجزأ من الاتفاق".
وقال "نحن واثقون ونتطلع قدما بحماس، لكن يجب تجربة ذلك للتأكد، ونأمل أن نعمل مع بعضنا البعض للمضي قدما واثقين أن مثل هذا الصدع التخريبي الذي مررنا به لن يتكرر، وذلك من خلال العمل معا بشفافية لمعالجة هذه القضايا".
لائحة الـ 13
وردا على سؤال عما حدث للائحة الـ13 مطلبا التي وضعتها الدول الأربع منها على سبيل المثال إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وتقليص تعاون الدوحة مع إيران قال قرقاش: "وجهة نظري، وقلنا ذلك دائما، أن المطالب الـ13 في ذلك الوقت كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي".
وأضاف :"أعتقد أن ما وصلنا إليه اليوم هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وفي حالة مصر أيضا وهي عضو في جامعة الدول العربية. لذا هذه كانت ما يمكن تسميته الخطوط العريضة العامة لكيفية تقدم هذه العلاقة، وأعتقد أننا راضون جدا عن هذا ونريد البناء عليه ونريد أن ننظر إلى المستقبل للبناء عليه، والتأكد من أن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المنطقة المضطربة للغاية هي أكثر صلابة وتوحيدا وتتطلهع للمستقبل بانسجام تام".
وكانت الإمارات حتى اللحظة، كما يقول محللون، الأكثر تحفظاً بين الدول الأربعة على إنجاز المصالحة، ولكن هذا لم يمنع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش من كتابة "تغريدة"، جاء فيها "نحن أمامقمة تاريخية بامتياز في العلا".
وجهة النظر الإماراتية
وتصريحات قرقاش قد تقدم وجهة نظر إماراتية إيجابية جديدة فيما يتعلق بالمصالحة، التي بدأت منذ إعلان الكويت والسعودية وقطر عن مصالحة خليجية خلال شهر ديسمبر الماضي، خاصة ان المراقبين يرون أن قطر استهدفت الإمارات بشكل خاص من خلال "الدعاية الإعلامية"، بعكس السعودي التي تعاملت معها الدوحة بشكل أقل عدائية.
ولكن من تصريحات أنور قرقاش يتبين أن الفترة المقبلة ستشهد تقدم في العلاقات الإماراتية القطرية وطى لصفحة العداء بينهما، يحث يرى السياسيون أن القمة الخليجية لن تكون نهاية المشاورات حول المصالحة فهي لن تتحقق بشكل مفاجئ وليست عملية واحدة وسوف تستمر لأيام قادمة وعليه فإن الموقف الإماراتي سيكون أكثر وضوحاً.
الملعب القطري
ويتبين أيضا من التصريحات الإماراتية أن الكرة حاليا في الملعب القطري كون التزامها بالمحددات والمطالب الـ 13 التي طرحت من شأنه أن يجعل عملية المصالحة تسير بخطى ثابتة وتؤدي إلى تقدمها بل وتمحي سنوات الخلاف والعداء الماضية.
وكان قرقاش قال إن بلاده وضعت ثقتها في السعودية لقيادة العملية التفاوضية، معتبرا أن المطالب الـ13 كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي.
وأضاف قرقاش خلال مقابلة مع شبكة CNN حول "اتفاق العلا"، الذي يهدف إلى حل الأزمة مع قطر، أن "الفكرة هي محاولة وضع قواعد عدم التدخل والاتفاق على القضايا التي تمسنا جميعا، بما في ذلك التطرف والإرهاب، وهي جزء لا يتجزأ من الاتفاق".
وقال "نحن واثقون ونتطلع قدما بحماس، لكن يجب تجربة ذلك للتأكد، ونأمل أن نعمل مع بعضنا البعض للمضي قدما واثقين أن مثل هذا الصدع التخريبي الذي مررنا به لن يتكرر، وذلك من خلال العمل معا بشفافية لمعالجة هذه القضايا".
لائحة الـ 13
وردا على سؤال عما حدث للائحة الـ13 مطلبا التي وضعتها الدول الأربع منها على سبيل المثال إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وتقليص تعاون الدوحة مع إيران قال قرقاش: "وجهة نظري، وقلنا ذلك دائما، أن المطالب الـ13 في ذلك الوقت كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي".
وأضاف :"أعتقد أن ما وصلنا إليه اليوم هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وفي حالة مصر أيضا وهي عضو في جامعة الدول العربية. لذا هذه كانت ما يمكن تسميته الخطوط العريضة العامة لكيفية تقدم هذه العلاقة، وأعتقد أننا راضون جدا عن هذا ونريد البناء عليه ونريد أن ننظر إلى المستقبل للبناء عليه، والتأكد من أن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المنطقة المضطربة للغاية هي أكثر صلابة وتوحيدا وتتطلهع للمستقبل بانسجام تام".