رئيس التحرير
عصام كامل

تشييع جثمان الشهيد "عمر مرزوق" لمثواه الأخير بـ"الميمون" في بني سويف

جنازة شعبية للشهيد
جنازة شعبية للشهيد عمر احمد مرزوق، في بني سويف
في جنازة شعبية مهيبة شّيع المئات أهالي قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى ببني سويف، اليوم الخميس، جثمان الشهيد مجند عمر أحمد مرزوق، أبن القرية، الذي استشهد بالعريش أثناء أدائه الخدمة العسكرية بشمال سيناء.


وأدى أهالي القرية صلاة الجنازة على الجثمان بالمسجد الكبير بالقرية، بحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية، وأعضاء مجلس النواب، ثم نُقل الجثمان لمقابر الأسرة بالقرية، وسط تشييع أهالي القرية بهتافات "الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".



وسيطرت حالة من الحزن على والدي الشهيد اللذين رافقا الجثمان منذ وصوله القرية ملفوفًأ بعلم مصر، ودخوله المسجد لأداء صلاة الجنازة، حيث احتضنت والدته صندوق الجثمان باكية ونجلتيها، مودعة الشهيد بكلمات مؤثرة أبكت غالبية الحضور.



ومن جانبه قّدم الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، العزاء لأسرة الشهيد سائلًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، موجهًا تحية تقدير وإعزاز لكل أبناء الوطن الأبرار من شهداء القوات المسلحة والشرطة الذين يجودون بأغلى مايملكون من أجل أن يحيا الوطن والمواطنون في أمن واستقرار.



وأكد المحافظ، وقوف الشعب المصري صفا واحداً خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة والشرطة في مواجهة المجرمين والإرهابيين وكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار وطننا الغالي مصر.

وكانت حالة من الحزن سادت قرية الميمون، وأتشحت نساء القرية الملابس السوداء، عقب وصولهم خبر إستشهاد أبن القرية الشهيد مجند عمر أحمد مرزوق، ٢٢ سنة، خلال خدمته بالجيش بالعريش.

وقال رامي الخولي، أحد أهالي القرية، إن الشهيد ألتحق بالخدمة العسكرية في مدينة العريش بشمال سيناء، فى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الماصي، عقب تخرجه من كلية التجارة بجامعة بني سويف.



وأشار الخولي، إلى أن الشهيد ينتمي لأسرة بسيطة والده "مزارع" ووالدته "ربة منزل" وله ثلاثة اشقاء، ترتيبه الثاني بينهم، حيث يكبره شقيقه "محمد" 26 سنة، ويعمل بدولة الإمارات، ويصغره طفلتين.

وأضاف، أن آخر أجازة للشهيد عمر كانت منذ أسبوعين تقريبًا، لافتًأ إلى أنه معروف بين أهل القرية وأصدقائه بطيبة القلب ودماثة الخلق، وخبر إستشهاده أحزن أهالي القرية على فراقه لعلاقاته الطيبه بالجميع.


الجريدة الرسمية