"ناشرون" تصدر ترجمة عربية من روايتي "الركن الصامت" و"غرفة الهمس"
أعلنت الدار العربية للعلوم "ناشرون" عن إطلاق الترجمة العربية الأولي من الروايتين "الركن الصامت" و"غرفة الهمس" للكاتب الأمريكي الشهير دين كونتز.
ومن أجواء رواية "الركن الصامت": " بعد انتحار الملازم جوردن، والذي لم يكن لديه أي سبب للانتحار، تقرر زوجته جين هوك المحققة في مكتب التحقيقات الفدرالية، القيام بتحقيقها الخاص، لإماطة اللثام عن الأسباب التي حملت زوجها على الانتحار، فاكتشفت أمراً غريباً، تمثَّل بارتفاع معدل الانتحار في الولايات المتحدة لدى أشخاص ما من سبب يدفعهم لذلك، فقادتها تحقيقاتها إلى اكتشاف مؤامرة دنيئة".
وقرر أحد العلماء وصحبه من الفاسدين أن يؤدوا دوراً لم يخلقهم الله لأدائه؛ وكان على جين خوض مغامرة لا تحمد عقباها وفكفكة نموذج حاسوبي عالي الدقة للإيقاع بهم ووضع حد لهذا العالم المرعب.
وفي هذه الرواية نقرأ عن مكان يدعي أسباسيا، حيث عاث العلماء فساداً في قصر بُني على أبهى حلة ممكنة، ولكن يد المفسدين حولت القصر إلى ضريح تدفن فيه الآمال والأحلام. ولكن بالرغم مما تقدم يبقى في قلب الإنسان شيء من الشفقة والرحمة لا يستطيع الأشرار استئصالهما مهما بلغت درجة مهارتهم وشرورهم.
وفي رواية "غرفة الهمس" نقرا: " في سعيها المحموم لكشف المشروع الجهنمي الذي بدأت خيوطه تتكشف بعد زيارتها الميدانية لأسباسيا، وبعد أن رأت بأم عينيها أمبولات شينيك، انضم لوثر تيلمن إلى جين هوك إثر عملية التفجير الانتحارية التي أقدمت عليها مواطنة صالحة في مينيسوتا. من دون اتفاق مسبق تلاقى درباهما في أيرون فرنس، وهنا تمكنا من الاطلاع على عالم صادم، حيث يضحي الأهل مسلوبو الإرادة بأطفالهم لصالح مشروع جهنمي، وهناك اكتشفت جين غرفة الهمس. منذ ذلك الحين أحاطت بها الشكوك؛ أهي داخل هذه الغرفة أم خارجها. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يعرف المرء أنه داخل غرفة الهمس؟
الجواب عندما يصبح الأب جلاد ابنه بدلاً من أن يكون حضنه الدافئ، ويصبح أكثر الساعين وراء إزهاق روحه، وعندما تظن أنك بلغت قمة هرم الشرّ، وتعرفت إلى الشرير الأكبر، لتكتشف أنك لا تزال تسير عند سفح الهرم، وعندما تشك بأمر الطبيب، أهو يضمد جرحك أم يعمقه بهدف قتلك؟
علي جانب آخر أثارت رواية "عيون الظلام" لـ "دين كونتز" الصادرة قبل 40 عام حيث نُشرت 1981، جدلا كبيراً عبر منصات التواصل الإجتماعي مؤخراً وذلك "لتنبؤها" بفيروس قاتل يُعرف باسم "ووهان 400" (Wuhan-400)، وهو اسم المدينة الصينية التي نشأ فيها الفيروس لأول مرة.
ولكن يبدو أن هذا هو المكان الذي قد ينتهي فيه التشابه مع فيروس كورونا، حيث أن رواية الخيال العلمي "عيون الظلام" تعتبر "ووهان 400" سلاحا بيولوجيا يقتل كل من يتعامل معه في أول 12 ساعة.
ومن أجواء رواية "الركن الصامت": " بعد انتحار الملازم جوردن، والذي لم يكن لديه أي سبب للانتحار، تقرر زوجته جين هوك المحققة في مكتب التحقيقات الفدرالية، القيام بتحقيقها الخاص، لإماطة اللثام عن الأسباب التي حملت زوجها على الانتحار، فاكتشفت أمراً غريباً، تمثَّل بارتفاع معدل الانتحار في الولايات المتحدة لدى أشخاص ما من سبب يدفعهم لذلك، فقادتها تحقيقاتها إلى اكتشاف مؤامرة دنيئة".
وقرر أحد العلماء وصحبه من الفاسدين أن يؤدوا دوراً لم يخلقهم الله لأدائه؛ وكان على جين خوض مغامرة لا تحمد عقباها وفكفكة نموذج حاسوبي عالي الدقة للإيقاع بهم ووضع حد لهذا العالم المرعب.
وفي هذه الرواية نقرأ عن مكان يدعي أسباسيا، حيث عاث العلماء فساداً في قصر بُني على أبهى حلة ممكنة، ولكن يد المفسدين حولت القصر إلى ضريح تدفن فيه الآمال والأحلام. ولكن بالرغم مما تقدم يبقى في قلب الإنسان شيء من الشفقة والرحمة لا يستطيع الأشرار استئصالهما مهما بلغت درجة مهارتهم وشرورهم.
وفي رواية "غرفة الهمس" نقرا: " في سعيها المحموم لكشف المشروع الجهنمي الذي بدأت خيوطه تتكشف بعد زيارتها الميدانية لأسباسيا، وبعد أن رأت بأم عينيها أمبولات شينيك، انضم لوثر تيلمن إلى جين هوك إثر عملية التفجير الانتحارية التي أقدمت عليها مواطنة صالحة في مينيسوتا. من دون اتفاق مسبق تلاقى درباهما في أيرون فرنس، وهنا تمكنا من الاطلاع على عالم صادم، حيث يضحي الأهل مسلوبو الإرادة بأطفالهم لصالح مشروع جهنمي، وهناك اكتشفت جين غرفة الهمس. منذ ذلك الحين أحاطت بها الشكوك؛ أهي داخل هذه الغرفة أم خارجها. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يعرف المرء أنه داخل غرفة الهمس؟
الجواب عندما يصبح الأب جلاد ابنه بدلاً من أن يكون حضنه الدافئ، ويصبح أكثر الساعين وراء إزهاق روحه، وعندما تظن أنك بلغت قمة هرم الشرّ، وتعرفت إلى الشرير الأكبر، لتكتشف أنك لا تزال تسير عند سفح الهرم، وعندما تشك بأمر الطبيب، أهو يضمد جرحك أم يعمقه بهدف قتلك؟
علي جانب آخر أثارت رواية "عيون الظلام" لـ "دين كونتز" الصادرة قبل 40 عام حيث نُشرت 1981، جدلا كبيراً عبر منصات التواصل الإجتماعي مؤخراً وذلك "لتنبؤها" بفيروس قاتل يُعرف باسم "ووهان 400" (Wuhan-400)، وهو اسم المدينة الصينية التي نشأ فيها الفيروس لأول مرة.
ولكن يبدو أن هذا هو المكان الذي قد ينتهي فيه التشابه مع فيروس كورونا، حيث أن رواية الخيال العلمي "عيون الظلام" تعتبر "ووهان 400" سلاحا بيولوجيا يقتل كل من يتعامل معه في أول 12 ساعة.