رئيس التحرير
عصام كامل

على درب هالة زايد.. صورة وزير الصحة اللبناني تثير غضب النشطاء

وزير الصحة اللبناني
وزير الصحة اللبناني حمد حسن
انتاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان حالة من الغضب، بعد  تداول صورة تظهر وزير الصحة اللبناني حمد حسن والى جانبه وزير الاقتصاد راؤول نعمة، في غداء مكتظ مع مجموعة من الشخصيات الرسمية وغير الرسمية في أحد البيوت، على طاولة واحدة من دون أي مراعاة للتباعد الاجتماعي ولا للمعايير الصحية.


وأثارت الصورة جدلاً في لبنان، وربط النشطاء بين صورة وزير الصحة اللبناني في الغداء وصورة وزيرة الصحة المصرية هالة زايد التي حضرت حفل زفاف في أحد القاعات دون الالتزام بقواعد الصحة بسبب انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتساؤل عن جدوى دعوة المواطنين للالتزام بالتدابير الاحترازية لمواجهة وباء كورونا (كوفيد-19)، بينما لا يلتزم بها بعض المسؤولين.


قوالت ديما صادق "اذا صار في اصابات من الغدا  اللي كنت في مبارح فالحق على صاحب الدعوة."حمد حسن، وزير الصحة اللبناني في مقابلة لل ال بي سي اي" .
 
وعلقت نهلة كنان: " نقدم لكم، وبكل فخر، رجل العام في الموائد والاحتفالات وقطع الجاتو في أعياد الميلاد والهيصة والدبكة ومرفوعاً على الأكتاف، إنه وبكل فخر رجل 'القضاء والقدر'  ورجل القضاء على الشعب في توسيع انتشار الكورونا، إنه وزير الصحة اللبناني العبقري #حمد_حسن #لبنان"



ورد أسعد أبو خليل :"من دون طول شرح: على وزير الصحّة اللبناني, حمد حسن, أن يستقيل اليوم قبل الغد.  لم يكتفِ باهانة مرضى وموتى الكورونا بل هو اليوم قام بما انتقد غيره به". 

وقال وسام عبيد :"وزير الصحة اللبناني يواصل حتى عند الغداء اتصالاته لحث اللبنانيين على التباعد الاجتماعي" . 

أما تتيانا الخوري فقالت: " بين ولائم وزير الصحة اللبناني وأفراح وزيرة الصحة المصرية، كيف تريدون أن يقتنع المواطنون باتباع التعليمات لمكافحة فيروس #كورونا إذا كان هذا هو سلوك من وضع الضوابط والتعليمات سلّم لي على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.. #مصر #لبنان". 

وعلق مارك ميشيل عيد: " وزير الصحة ووزير الإقتصاد ومدير عام الوزارة مع فعاليات على وليمة الشعب اللبناني مش قادر يعمل نص الأكل يلي على الطاولة، بنفس الوقت لبنان يسجل اليوم  4166 اصابة.ما بعمري تمنيت الموت او شمتت بالموت بس نشالله بتصابو ومنقول ماتوا "قضاء وقدر" @Hamad_hassan20 @RaoulNehme". 



الجريدة الرسمية