103 أعوام على ميلاد جمال السجيني.. الفنان الذي ألقى تماثيله في النيل احتجاجا على تجاهله
فى مثل هذا اليوم 7 يناير 1917 ولد الفنان النحات جمال السجينى ، أشهر من برع في فن الميدالية ونفذ كثيراً من الميداليات التى تمثل أحداثاً هامة وقام بإحياء فن النحاس المطروق وكان رائداً في هذا المجال.
وفي عام 1975 أقام تمثالاً يعبر عن العبور ووضع في مدخل مدينة بنى سويف كما وضع تصميم تمثال مصر الذى كان مقررا إحلاله بدلاً من تمثال ديليسبس في مدينة بورسعيد.
ويمثل فن جمال السجينى مرحلة متميزة في تطور فن النحت المصرى الحديث، عكس من خلاله أحداث مصر من صراعات بين القوى الوطنية والاستعمار والرجعية ، وشغله حياة البؤس التى يعيشها المجتمع .
بعد دراسته فى إيطاليا وفرنسا اتجه جمال السجينى إلى الرمزية فى التصميم بعد الرومانتيكية التى كان قد بدأ بها فكان أول من أدخل الاتجاهات الحديثة ــ الرمزية والتعبيرية ــ في فن النحت بمصر، وخلال مراحل السجينى المختلفة نجد فناناً أصيلاً متمكناً من فنه جاداً إلى أقصى حدود قادرا على بذل الجهد غزير الإنتاج.
معرض استيعادي لأعمال جمال السجيني بقاعة الزمالك للفن.. الأحد
وكان في أغلب أوقات حياته حزيناً قلقا ربما لأن طموحه الفنى بلا حدود ورؤاه الفنية بعيدة الأفق - وكان السجينى طوال 30 عاما دائم التجريب والبحث وقد تميز بغزارة الإنتاج وكانت أعماله تثير الكثير من الجدل والمناقشات لكن أجمل ما أنتجه هو أعمال الميدالية والنحاس.
وقال عنه أحد النقاد الفرنسيين "إن المنحوتة الواحدة لجمال السجينى لا تقدر بثمن ، وثمنها الوحيد هو وضعها فى ميدان عام تتطلع اليها الاجيال ويبكون امام معانيها " ، ومن هنا كان حلم السجينى ان يصنع تمثالا لكل من ساهم فى صنع مصر وبالفعل صنع تمثالا لأم كلثوم وتوفيق الحكيم وجمال عبد الناصر وطه حسين وسيد درويش واحمد رامى وغيرهم.
وفى واقعة غريبة عام 1969 قام السجينى بإلقاء 25 من تماثيله فى النيل لذلك سمى بعد رحيله بفارس النهر وقيل انه كان يهدف من وراء ذلك جذب الانتباه وتذكير الناس ان هناك فنانا يصنع التماثيل وينحتها ومع ذلك يتجاهله المسئولون بعد ان ملأت التماثيل منزله وكأنه يريد اطلاق سراحها.
وحصل جمال السجينى على دبلوم فن النحت من مدرسة الفنون الجميلة العليا 198 ودبلوم فن النحت من اكاديمية الفنون الجميلة .وعمل استاذا لفن النحت فى كليات الفنون الجميلة سواء بالقاهرة والاسكندرية واحيل الى التقاعد عام 1977 .
وعمل فى اقامة المعارض الفنية بدءا من عام 1941 بمصر واسبانيا كما شارك فى المقاعد الجماعية العامة مثل صالون النحت الأول للخامات النبيلة بقصر الفنون 2005 وكان من المكرمون ، وصالون أتيليه القاهرة الأول للبورتريه بآتيليه القاهرة 2005 .
وقام بتكوين جماعة فنية باسم صوت الفنان من مجموعة من التشكيليين وخاصة النحاتين .
كما شارك فى معارض عالمية فاشترك في بينالى فينيسيا ،معرض سياتل الدولى ، معرض بالصين الشعبية ،معرض الفن التطبيقى ،المعرض المتجول بأوربا وبينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط فى دورته الاولى 1955 ومعارض موسكو الدولى 1957 وبروكسل 1958 معرض بروكسل 1958 ،وفاز في مسابقة عمل تمثال للشاعر أحمد شوقى مقام في حدائق بورجيزى بروماكما حصل على جائزة الدولة التشجيعية 1962 ووسام العلوم والفنون لعام 1962 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمصر.
وتعرض مقتنيات جمال السجينى الفنية بمتحف الفن المصرى الحديث بالقاهرة والإسكندرية وبورسعيد ومتحف بوشكين في موسكو وبكين والمكتبة الأهلية نيويورك.
وفي عام 1975 أقام تمثالاً يعبر عن العبور ووضع في مدخل مدينة بنى سويف كما وضع تصميم تمثال مصر الذى كان مقررا إحلاله بدلاً من تمثال ديليسبس في مدينة بورسعيد.
ويمثل فن جمال السجينى مرحلة متميزة في تطور فن النحت المصرى الحديث، عكس من خلاله أحداث مصر من صراعات بين القوى الوطنية والاستعمار والرجعية ، وشغله حياة البؤس التى يعيشها المجتمع .
بعد دراسته فى إيطاليا وفرنسا اتجه جمال السجينى إلى الرمزية فى التصميم بعد الرومانتيكية التى كان قد بدأ بها فكان أول من أدخل الاتجاهات الحديثة ــ الرمزية والتعبيرية ــ في فن النحت بمصر، وخلال مراحل السجينى المختلفة نجد فناناً أصيلاً متمكناً من فنه جاداً إلى أقصى حدود قادرا على بذل الجهد غزير الإنتاج.
معرض استيعادي لأعمال جمال السجيني بقاعة الزمالك للفن.. الأحد
وكان في أغلب أوقات حياته حزيناً قلقا ربما لأن طموحه الفنى بلا حدود ورؤاه الفنية بعيدة الأفق - وكان السجينى طوال 30 عاما دائم التجريب والبحث وقد تميز بغزارة الإنتاج وكانت أعماله تثير الكثير من الجدل والمناقشات لكن أجمل ما أنتجه هو أعمال الميدالية والنحاس.
وقال عنه أحد النقاد الفرنسيين "إن المنحوتة الواحدة لجمال السجينى لا تقدر بثمن ، وثمنها الوحيد هو وضعها فى ميدان عام تتطلع اليها الاجيال ويبكون امام معانيها " ، ومن هنا كان حلم السجينى ان يصنع تمثالا لكل من ساهم فى صنع مصر وبالفعل صنع تمثالا لأم كلثوم وتوفيق الحكيم وجمال عبد الناصر وطه حسين وسيد درويش واحمد رامى وغيرهم.
وفى واقعة غريبة عام 1969 قام السجينى بإلقاء 25 من تماثيله فى النيل لذلك سمى بعد رحيله بفارس النهر وقيل انه كان يهدف من وراء ذلك جذب الانتباه وتذكير الناس ان هناك فنانا يصنع التماثيل وينحتها ومع ذلك يتجاهله المسئولون بعد ان ملأت التماثيل منزله وكأنه يريد اطلاق سراحها.
وحصل جمال السجينى على دبلوم فن النحت من مدرسة الفنون الجميلة العليا 198 ودبلوم فن النحت من اكاديمية الفنون الجميلة .وعمل استاذا لفن النحت فى كليات الفنون الجميلة سواء بالقاهرة والاسكندرية واحيل الى التقاعد عام 1977 .
وعمل فى اقامة المعارض الفنية بدءا من عام 1941 بمصر واسبانيا كما شارك فى المقاعد الجماعية العامة مثل صالون النحت الأول للخامات النبيلة بقصر الفنون 2005 وكان من المكرمون ، وصالون أتيليه القاهرة الأول للبورتريه بآتيليه القاهرة 2005 .
وقام بتكوين جماعة فنية باسم صوت الفنان من مجموعة من التشكيليين وخاصة النحاتين .
كما شارك فى معارض عالمية فاشترك في بينالى فينيسيا ،معرض سياتل الدولى ، معرض بالصين الشعبية ،معرض الفن التطبيقى ،المعرض المتجول بأوربا وبينالى الإسكندرية لدول البحر المتوسط فى دورته الاولى 1955 ومعارض موسكو الدولى 1957 وبروكسل 1958 معرض بروكسل 1958 ،وفاز في مسابقة عمل تمثال للشاعر أحمد شوقى مقام في حدائق بورجيزى بروماكما حصل على جائزة الدولة التشجيعية 1962 ووسام العلوم والفنون لعام 1962 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمصر.
وتعرض مقتنيات جمال السجينى الفنية بمتحف الفن المصرى الحديث بالقاهرة والإسكندرية وبورسعيد ومتحف بوشكين في موسكو وبكين والمكتبة الأهلية نيويورك.