"خليك في البيت".. طرح 5 إصدارات وكتب ثقافية جديدة
مع تزايد دعوات البقاء في المنازل وعدم التواجد في أماكن التجمعات المزدحمة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد والذي بدأت موجته الثانية تشتد، يبحث الكثيرون عن بدائل ووسائل ترفيه وهوايات أخرى تكون رفيقة لهم في فترة تواجدهم في منازلهم.
وتقدم "فيتو" مجموعة من ترشيحات الإصدارات والكتب الجديدة والتي طرحت مؤخرا لتكون "صديقا" خلال الفترة المقبلة ومنها:
صالة أورفانيللي
طرح الروائي أشرف العشماوي روايته الجديدة "صالة أورفانيللي" نهاية العام الماضي.
ويقدم أشرف العشماوي رواية تاريخية عميقة في قالب بوليسي مثي، تجمع بين الاستقصاء التاريخي والتوظيف المبهر لأدب الجريمة في بنية سردية غير تقليدية تجعل من "صالة أورفانيللي" رواية مختلفة على مستوى بنائها والطريقة التي تتشكل بها الحكاية.
وتدور أحداث الرواية بدءا من مصادفة غريبة ستقود "أورفانيللي" الشاب اليهودي المصري المنحدر من أصول إيطالية، ليشارك صديقه "منصور التركي" في صالة مزاد، لن تلبث أن تقلب حياتيهما رأساً على عقب بفعل لعنةٍ ما، لتتبدل مصائرهما بعدها للأبد وبوتيرة لاهثة من الأحداث والتحوُّلات، قبل أن تظهر شخصية ثالثة تربط بين الاسمين، لنصبح أمام ثلاث شخصيات رئيسية هي أضلاع مثلث رواية اشرف العشماوي "صالة اورفانيللي".
سلسلة من الجرائم الغامضة المتلاحقة، رسائل غريبة، فاعل مجهول، تشابُك معقد بين كواليس صالة المزاد وكواليس المشهد المصري اجتماعياً وسياسياً، وصولاً لخبايا كواليس الحكم نفسها في خمس حقب من السلطة، يشملها زمن روائي شاسع وممتد من أوائل القرن العشرين وحتى سبعينياته فترة حكم السادات.
مذكرات مصطفى الفقي
صدرت مذكرات الدكتور مصطفى الفقي عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع مطلع العام الجاري 2021، وجاءت بعنوان "الرواية.. رحلة الزمان والمكان"
ودون مصطفى الفقي مذكراته مترامية الأطراف، تُمسك بمقدّرات حياته منذ طفولته المبكرة في قريته الصغيرة بريف البحيرة في دلتا مصر، وحتى أصبح الاسم اللامع في المشهد المصري والعربي سياسيًا وأكاديميًا وفكريًا.
ويقدم الفقي ما هو أكثر من كتاب سيرة، إذ يغور في تقاطع رحلته الشخصية مع تاريخ مصر المعاصر، ليزيح الستار عن عديد الكواليس الهامة وليعيد فتح عدد هائل من الملفات الحساسة التي كان شاهدًا عليها تارة وشريكًا في صنعها مرات.
ويضم الكتاب عشرون فصلًا، تشمل مقدمةً ضافيةً وخاتمةً بالخُلاصات والدروس المستفادة، يسرد فيها الفقي مسيرته بحسٍ روائي ممتع، يجعل من مفردة "الرواية"، التي اختارها عنوانًا لحياته، مفردةً في مكانها.
يسرد الفقي ما يتجاوز الخمسة وسبعين سنة من حياته وحياة مصر دون أن يغفل أي تفصيلة مهمة أو يغض الطرف عن لحظة شائكة.
في هذه الرحلة الممتعة المثيرة، يصحبنا الفقي لنستعيد معه حياته، بادئًا من مناخات الطفولة وتأثيراتها المبكرة، وصولًا لسنوات الحلم في الجامعة، قبل أن يطوف معنا وبنا في اللحظات المفصلية لحياته: كيف أصبح دبلوماسيًا بقرار جمهوري، كواليس حياته في لندن، وصولًا لقصر الرئاسة في حقبة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حيث عمل لثماني سنوات كسكرتير الرئيس للمعلومات، تمثل مرحلة شديدة الخطورة والحساسية في تاريخ مصر الحديث.
يناقش الفقي العديد من الإشكاليات في المشهد السياسي المصري، تشمل عددًا من المؤسسات والكيانات الحساسة كالأزهر الشريف والكنيسة المصرية، والقضاء، وأدوارها في المشهد المصري خلال لحظات استثنائية.
كذلك يدلي بشهادة حول السياسة الدولية المصرية ودورها في محاولة الحفاظ على مكانة مصر الدولية مع هبوب تغيرات عالمية جذرية كالأمواج العاتية، ومدى نجاح هذه السياسة من عدمه في منح مصر صيغة جديدة بعد أن انتهى عصر الزعامة.
الجريمة العثمانية
وعن دار الرواق للنشر والتوزيع صدر حديثا كتاب "الجريمة العثمانية.. الوقائع الصادمة لأربعة قرون من الاحتلال" للكاتب والباحث وليد فكري.
الكتاب يتناول الوقائع الصادمة والجرائم التي فعلها الحكم العثماني خلال 4 قرون من استيلائهم على مصر، ويأتي ذلك بعد تقديم "فكري" لبرنامج "قعدة تاريخ"، والتي حاول فيها تصحيح العديد من المفاهيم التاريخية المغلوطة عن العثمانيين واحتلالهم لمصر.
وجاء في إهداء الكتاب: "إلى روح السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي، الذي لم يدخر وسعًا في ردع المعتدي العثماني وإلزامه حدوده. وإلى روح السلطان الشهيد الملك الأشرف أبو النصر طومان باي، الذي حارب المحتل العثماني حتى اللحظة الأخيرة. وإلى روح المؤرخ الجليل محمد بن أحمد بن إياس الذي سجّل لنا قلمُه شهادتَه على فظائع العثمانيين وهمجيتهم في غزوهم مصر والقاهرة لتبقى لعنة على إجرامهم إلى الأبد".
ومن أجواء الكتاب: "قائمة طويلة من المجرمين، ما بين سلاطين دمويين، وباشوات فاسدين، وجُند همج..قتل، سلب، نهب، فساد، تدمير، خيانات.. تزدحم بها صحيفة سوابق العثمانيين.. تفاصيل صادمة لوقائع وأحداث إجرامية لا تسقط بالتقادُم".
كقطة تعبر الطريق
ويصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، رواية "كقطة تعبر الطريق" للروائي حاتم حافظ، عن الدار المصرية اللبنانية.
وفي روايته الأحدث، يخوض حاتم حافظ مغامرة جديدة وغير معتادة في الأدب المصري، ليس فقط لأن شخصيات روايته من غير المصريين، لكن لأن الأحداث نفسها تدور بالكامل في "المنافي" بين بازل السويسرية وباريس الفرنسية فضلاً عن منافي أخرى في الخلفية.
وينطلق حاتم حافظ من المأزق السوري، لينتشل بطلة الرواية "عالية" من تحت أنقاض البلد الذي دمرته الحرب، ويجعلها بطلة لروايته، حيث تهاجر رفقة طفلتها لتستقر في باريس مترجمةً أدبية لحساب إحدى دور النشر.
وتسلط الرواية الضوء على موضوع "العالم" وليس مكاناً بعينه أو هوية دون غيرها، افهي رواية الإنسان المنسحق في آلة العولمة الجبارة، والذائب في مقدرات خلقتها قوى هائلة تحدد له مصيره وتمزق خرائطه لتدفعه نحو الموت أو الجنون.
سنوات الجامعة العربية
وفي شهر ديسمبر الماضي، طرحت دار الشروق للنشر والتوزيع، مذكرات عمرو موسى وزير الخارجية وأمين جامعة الدول العربية الأسبق، والتي جاءت بعنوان "سنوات الجامعة العربية".
كتاب "سنوات الجامعة العربية" قام بتحريره وتوثيقه الكاتب خالد أبو بكر، ويكشف فيه عمرو موسى عن أسرار عشرية مليئة بالأحداث الجسام فى بلاد العرب كان فيها أمينا لجامعة الدول العربية (2001 ــ 2011) على مدى 19 فصلا، موزعة على 574 صفحة من القطع المتوسط.
وتقدم "فيتو" مجموعة من ترشيحات الإصدارات والكتب الجديدة والتي طرحت مؤخرا لتكون "صديقا" خلال الفترة المقبلة ومنها:
صالة أورفانيللي
طرح الروائي أشرف العشماوي روايته الجديدة "صالة أورفانيللي" نهاية العام الماضي.
ويقدم أشرف العشماوي رواية تاريخية عميقة في قالب بوليسي مثي، تجمع بين الاستقصاء التاريخي والتوظيف المبهر لأدب الجريمة في بنية سردية غير تقليدية تجعل من "صالة أورفانيللي" رواية مختلفة على مستوى بنائها والطريقة التي تتشكل بها الحكاية.
وتدور أحداث الرواية بدءا من مصادفة غريبة ستقود "أورفانيللي" الشاب اليهودي المصري المنحدر من أصول إيطالية، ليشارك صديقه "منصور التركي" في صالة مزاد، لن تلبث أن تقلب حياتيهما رأساً على عقب بفعل لعنةٍ ما، لتتبدل مصائرهما بعدها للأبد وبوتيرة لاهثة من الأحداث والتحوُّلات، قبل أن تظهر شخصية ثالثة تربط بين الاسمين، لنصبح أمام ثلاث شخصيات رئيسية هي أضلاع مثلث رواية اشرف العشماوي "صالة اورفانيللي".
سلسلة من الجرائم الغامضة المتلاحقة، رسائل غريبة، فاعل مجهول، تشابُك معقد بين كواليس صالة المزاد وكواليس المشهد المصري اجتماعياً وسياسياً، وصولاً لخبايا كواليس الحكم نفسها في خمس حقب من السلطة، يشملها زمن روائي شاسع وممتد من أوائل القرن العشرين وحتى سبعينياته فترة حكم السادات.
مذكرات مصطفى الفقي
صدرت مذكرات الدكتور مصطفى الفقي عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع مطلع العام الجاري 2021، وجاءت بعنوان "الرواية.. رحلة الزمان والمكان"
ودون مصطفى الفقي مذكراته مترامية الأطراف، تُمسك بمقدّرات حياته منذ طفولته المبكرة في قريته الصغيرة بريف البحيرة في دلتا مصر، وحتى أصبح الاسم اللامع في المشهد المصري والعربي سياسيًا وأكاديميًا وفكريًا.
ويقدم الفقي ما هو أكثر من كتاب سيرة، إذ يغور في تقاطع رحلته الشخصية مع تاريخ مصر المعاصر، ليزيح الستار عن عديد الكواليس الهامة وليعيد فتح عدد هائل من الملفات الحساسة التي كان شاهدًا عليها تارة وشريكًا في صنعها مرات.
ويضم الكتاب عشرون فصلًا، تشمل مقدمةً ضافيةً وخاتمةً بالخُلاصات والدروس المستفادة، يسرد فيها الفقي مسيرته بحسٍ روائي ممتع، يجعل من مفردة "الرواية"، التي اختارها عنوانًا لحياته، مفردةً في مكانها.
يسرد الفقي ما يتجاوز الخمسة وسبعين سنة من حياته وحياة مصر دون أن يغفل أي تفصيلة مهمة أو يغض الطرف عن لحظة شائكة.
في هذه الرحلة الممتعة المثيرة، يصحبنا الفقي لنستعيد معه حياته، بادئًا من مناخات الطفولة وتأثيراتها المبكرة، وصولًا لسنوات الحلم في الجامعة، قبل أن يطوف معنا وبنا في اللحظات المفصلية لحياته: كيف أصبح دبلوماسيًا بقرار جمهوري، كواليس حياته في لندن، وصولًا لقصر الرئاسة في حقبة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حيث عمل لثماني سنوات كسكرتير الرئيس للمعلومات، تمثل مرحلة شديدة الخطورة والحساسية في تاريخ مصر الحديث.
يناقش الفقي العديد من الإشكاليات في المشهد السياسي المصري، تشمل عددًا من المؤسسات والكيانات الحساسة كالأزهر الشريف والكنيسة المصرية، والقضاء، وأدوارها في المشهد المصري خلال لحظات استثنائية.
كذلك يدلي بشهادة حول السياسة الدولية المصرية ودورها في محاولة الحفاظ على مكانة مصر الدولية مع هبوب تغيرات عالمية جذرية كالأمواج العاتية، ومدى نجاح هذه السياسة من عدمه في منح مصر صيغة جديدة بعد أن انتهى عصر الزعامة.
الجريمة العثمانية
وعن دار الرواق للنشر والتوزيع صدر حديثا كتاب "الجريمة العثمانية.. الوقائع الصادمة لأربعة قرون من الاحتلال" للكاتب والباحث وليد فكري.
الكتاب يتناول الوقائع الصادمة والجرائم التي فعلها الحكم العثماني خلال 4 قرون من استيلائهم على مصر، ويأتي ذلك بعد تقديم "فكري" لبرنامج "قعدة تاريخ"، والتي حاول فيها تصحيح العديد من المفاهيم التاريخية المغلوطة عن العثمانيين واحتلالهم لمصر.
وجاء في إهداء الكتاب: "إلى روح السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي، الذي لم يدخر وسعًا في ردع المعتدي العثماني وإلزامه حدوده. وإلى روح السلطان الشهيد الملك الأشرف أبو النصر طومان باي، الذي حارب المحتل العثماني حتى اللحظة الأخيرة. وإلى روح المؤرخ الجليل محمد بن أحمد بن إياس الذي سجّل لنا قلمُه شهادتَه على فظائع العثمانيين وهمجيتهم في غزوهم مصر والقاهرة لتبقى لعنة على إجرامهم إلى الأبد".
ومن أجواء الكتاب: "قائمة طويلة من المجرمين، ما بين سلاطين دمويين، وباشوات فاسدين، وجُند همج..قتل، سلب، نهب، فساد، تدمير، خيانات.. تزدحم بها صحيفة سوابق العثمانيين.. تفاصيل صادمة لوقائع وأحداث إجرامية لا تسقط بالتقادُم".
كقطة تعبر الطريق
ويصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، رواية "كقطة تعبر الطريق" للروائي حاتم حافظ، عن الدار المصرية اللبنانية.
وفي روايته الأحدث، يخوض حاتم حافظ مغامرة جديدة وغير معتادة في الأدب المصري، ليس فقط لأن شخصيات روايته من غير المصريين، لكن لأن الأحداث نفسها تدور بالكامل في "المنافي" بين بازل السويسرية وباريس الفرنسية فضلاً عن منافي أخرى في الخلفية.
وينطلق حاتم حافظ من المأزق السوري، لينتشل بطلة الرواية "عالية" من تحت أنقاض البلد الذي دمرته الحرب، ويجعلها بطلة لروايته، حيث تهاجر رفقة طفلتها لتستقر في باريس مترجمةً أدبية لحساب إحدى دور النشر.
وتسلط الرواية الضوء على موضوع "العالم" وليس مكاناً بعينه أو هوية دون غيرها، افهي رواية الإنسان المنسحق في آلة العولمة الجبارة، والذائب في مقدرات خلقتها قوى هائلة تحدد له مصيره وتمزق خرائطه لتدفعه نحو الموت أو الجنون.
سنوات الجامعة العربية
وفي شهر ديسمبر الماضي، طرحت دار الشروق للنشر والتوزيع، مذكرات عمرو موسى وزير الخارجية وأمين جامعة الدول العربية الأسبق، والتي جاءت بعنوان "سنوات الجامعة العربية".
كتاب "سنوات الجامعة العربية" قام بتحريره وتوثيقه الكاتب خالد أبو بكر، ويكشف فيه عمرو موسى عن أسرار عشرية مليئة بالأحداث الجسام فى بلاد العرب كان فيها أمينا لجامعة الدول العربية (2001 ــ 2011) على مدى 19 فصلا، موزعة على 574 صفحة من القطع المتوسط.