رئيس التحرير
عصام كامل

وسط إجراءات احترازية.. 20 صورة ترصد احتفالات عيد الميلاد المجيد بمطرانية طنطا

احتفالات عيد الميلاد
احتفالات عيد الميلاد المجيد بمطرانية طنطا
أدت كنائس مطرانية الأقباط الأرثوذكس بطنطا قداس عيد الميلاد المجيد بدون حضور شعبي من المواطنين، وذلك في ضوء الإجراءات احترازية المشددة لمواجهة انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.



واقتصرت الصلوات بكنائس الغربية على مجمع آباء كل كنيسة وشاركهم عدد محدود من الشمامسة ما بين اثنين إلى عشرين شماس فقط، وذلك على حسب التنظيمات الداخلية لكل كنيسة بالمحافظة، وشهدت الصلوات الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الجميع وقد ارتدى كل القساوسة والشمامسة الكمامات وجرى تعقيم الكنائس جميع قبل أداء الصلوات.
























وكان الأنبا بولا أسقف طنطا ورئيس لجنة العلاقات العامة للأقباط بالكنيسة أكد أن الأقباط المصريين يعيشون روحا جديدة نراها تظلل سماء مصر كغيرهم من المصريين في تلك الفترة مقارنة الفترات الزمنية التاريخية الماضية.

وأوضح أن الكنيسة حرصت على وجود علاقة طيبة ممثلة في حكومتها ورغم ذلك هذا لم يؤثر ذلك بالشكل الإيجابى فانتشرت الفتن الطائفية ووضعت تعقيدات كثيرة في بناء الكنائس وملحقاتها الأمر الذي ادى لانتشار بناء بدون تراخيص أدت لإرهاب انتهى بالقتل وارتكبت جرائم مذكرًا بأحداث "الكشح" وانتهت تلك الفترة بحادثة مروعة تفجير كنيسة القديسين.

وأضاف أن الفترة الثانية التي شهدت حكم الإخوان رغم مشاركة الأقباط في ثورة يناير إلا أنها أعادت سلبيات الماضى أسوة بـ "تسونامى محملًا بالموتى"، إذ حظيت تلك الفترة بترديد عبارات والدليل على موقف الكنيسة كدور وطنى لأبعد حد وكلمات البابا تواضروس حينما قال عن إحراق الكنائس ورفض أي تدخلات خارجية، إن وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن وبكل الحب نقدمها لمصر.

جاء ذلك خلال الجلسة الثانية بعنوان "دور المسيحيين العرب" خلال مؤتمر "المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب" المنعقد بمكتبة الإسكندرية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور محمد الكورانى عضو المجلس المحلى السابق.


الجريدة الرسمية