ليلة "الخزي والعار".. ماذا قال رؤساء أمريكا السابقون عن اقتحام الكونجرس؟
أجمع رؤساء أمريكا السابقون، مع اختلاف توجهاتهم الحزبية بين “الجمهوري” و”الديمقراطي”، في توجيه الهجوم للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وتحميله المسؤولية لأحداث اقتحام الكونجرس الأمريكي يوم الأربعاء من جانب أنصار لـ”ترامب”، لتعطيل جلسة التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
وندّد الرئيس الأمريكي الأسبق الديموقراطي بيل كلينتون باقتحام عدد من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مقرّ الكونجرس في واشنطن الأربعاء، معتبراً ما حصل “اعتداءً غير مسبوق” على المؤسسات الأمريكية.
وقال كلينتون في بيان “لقد واجهنا اليوم اعتداءً غير مسبوق على الكابيتول وعلى دستورنا وعلى بلدنا”، معتبراً أنّ هذا الهجوم غذّته “أربع سنوات من السياسات المسمومة” والتضليل المتعمّد.
وأضاف أن “الفتيل أشعله دونالد ترامب وأشدّ الداعمين له حماسة، وكثيرون منهم في الكونجرس، بهدف إلغاء نتائج الانتخابات التي خسرها”.
فيما شن الرئيس الأمريكي الأسبق الجمهوري جورج دبليو بوش هجوماً عنيفاً على القادة الجمهوريين الذين أجّجوا حالة “التمرّد” التي شهدها مبنى الكابيتول الأربعاء والتي تليق بـ”جمهوريات الموز وليس بجمهوريتنا الديموقراطية”.
وقال بوش في بيان “هكذا يتمّ الطعن بنتائج الانتخابات في جمهوريات الموز، لكن ليس في جمهوريتنا الديموقراطية”.
وأضاف: “لقد هالني السلوك غير المسؤول لبعض القادة السياسيين منذ الانتخابات وقلّة الاحترام التي ظهرت اليوم تجاه مؤسساتنا وتقاليدنا وقواتنا الأمنية”.
فيما اعتبر الرئيس الأمريكي السابق الديموقراطي باراك أوباما أنّ أعمال العنف التي شهدها مبنى الكابيتول الأربعاء عندما اقتحمه أنصار للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب “مخزية” لكنّها ليست “مفاجئة”.
وقال أوباما في بيان إن “التاريخ سيتذكّر أعمال العنف التي حصلت اليوم في الكابيتول، بتحريض من رئيس كذب بلا هوادة بشأن نتيجة الانتخابات، باعتبارها لحظة خزي وعار على بلدنا”.
وأضاف: “سنخدع أنفسنا إذا ما قلنا إن ما حدث كان مفاجأة تامة”، ملقياً باللوم على قادة الحزب الجمهوري ووسائل الإعلام الموالية لهم لأنّهم “غالباً ما كانوا غير راغبين في إخبار أتباعهم بحقيقة” أن بايدن حقّق فوزاً كبيراً في الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر والتي ما زال ترامب يرفض الإقرار بهزيمته فيها.
وندّد الرئيس الأمريكي الأسبق الديموقراطي بيل كلينتون باقتحام عدد من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مقرّ الكونجرس في واشنطن الأربعاء، معتبراً ما حصل “اعتداءً غير مسبوق” على المؤسسات الأمريكية.
وقال كلينتون في بيان “لقد واجهنا اليوم اعتداءً غير مسبوق على الكابيتول وعلى دستورنا وعلى بلدنا”، معتبراً أنّ هذا الهجوم غذّته “أربع سنوات من السياسات المسمومة” والتضليل المتعمّد.
وأضاف أن “الفتيل أشعله دونالد ترامب وأشدّ الداعمين له حماسة، وكثيرون منهم في الكونجرس، بهدف إلغاء نتائج الانتخابات التي خسرها”.
فيما شن الرئيس الأمريكي الأسبق الجمهوري جورج دبليو بوش هجوماً عنيفاً على القادة الجمهوريين الذين أجّجوا حالة “التمرّد” التي شهدها مبنى الكابيتول الأربعاء والتي تليق بـ”جمهوريات الموز وليس بجمهوريتنا الديموقراطية”.
وقال بوش في بيان “هكذا يتمّ الطعن بنتائج الانتخابات في جمهوريات الموز، لكن ليس في جمهوريتنا الديموقراطية”.
وأضاف: “لقد هالني السلوك غير المسؤول لبعض القادة السياسيين منذ الانتخابات وقلّة الاحترام التي ظهرت اليوم تجاه مؤسساتنا وتقاليدنا وقواتنا الأمنية”.
فيما اعتبر الرئيس الأمريكي السابق الديموقراطي باراك أوباما أنّ أعمال العنف التي شهدها مبنى الكابيتول الأربعاء عندما اقتحمه أنصار للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب “مخزية” لكنّها ليست “مفاجئة”.
وقال أوباما في بيان إن “التاريخ سيتذكّر أعمال العنف التي حصلت اليوم في الكابيتول، بتحريض من رئيس كذب بلا هوادة بشأن نتيجة الانتخابات، باعتبارها لحظة خزي وعار على بلدنا”.
وأضاف: “سنخدع أنفسنا إذا ما قلنا إن ما حدث كان مفاجأة تامة”، ملقياً باللوم على قادة الحزب الجمهوري ووسائل الإعلام الموالية لهم لأنّهم “غالباً ما كانوا غير راغبين في إخبار أتباعهم بحقيقة” أن بايدن حقّق فوزاً كبيراً في الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر والتي ما زال ترامب يرفض الإقرار بهزيمته فيها.