ربيع ياسين يكشف كواليس مثيرة عن أزمة منتخب الشباب في تونس
تساءل الكابتن ربيع ياسين، المدير الفني لمنتخب الشباب، عن سبب عدم صرف اتحاد الكرة رواتب الشهر الأخير للجهاز الفني، مستنكرًا: "ألم نعمل هذا الشهر؟".
وقال خلال لقائه ببرنامج "أوضة اللبس" الذي يقدمه أحمد حسام ميدو: إنه كان يتوقع من اتحاد الكرة تكريم اللاعبين على موقفهم التاريخي ورغبتهم وإصرارهم على الاستمرار وخوض غمار البطولة رغم الظروف القهرية.
وأشار إلى أنه فوجئ بهجوم من الدكتور جمال محمد علي في تقريره برغم أنه لم يكن موجودًا مع بعثة المنتخب في تونس منذ البداية.
وتابع: "كنا نعاني مشكلات كثيرة ولم يحل أيا منها بل إنه تأخر في السفر رفقة البعثة فقمت أنا بدور رئيس البعثة وهذا ليس دوري".
وأكد أنه منذ إبلاغه بإصابته بفيروس كورونا لم يخالط أحدا من المنتخب بل إنه كان معزولًا تمامًا عنهم لأنه في الأساس تم نقله إلى المستشفى بسبب حالته الصحية الصعبة.
وأردف: "لاموا عليَّ السفر بـ26 لاعبًا فقط مع العلم بأن ذلك تم بطلب من جمال محمد علي المشرف على المنتخب توفيرًا للنفقات والقائمة بالأساس كانت 20 لاعبًا فقط، وأنا مَن اقترحت على اتحاد الكرة بأن يقترحوا على اتحاد شمال افريقيا لزيادتها إلى 30 لاعبًا بسبب ظروف كورونا على أن يتحمل كل اتحاد مصروفات إقامة 10 لاعبين، فكيف يعلن بأنني سأرفض السفر بـ30 لاعبا؟!".
وأشار إلى أن طبيب المنتخب الدكتور وليد منظور صرح بأنه دفع 3 آلاف دولار من ماله الخاص من أجل دخوله أحد المستشفيات في تونس بعد إصابته بكورونا رغم أن منسق المنتخب أكد له أنه دفع نفس المبلغ لنفس الغرض.
وكشف "ياسين" أن عبد الرحمن العشري، أحد لاعبي منتخب الشباب، أخطر الطبيب بأنه فقد حاسة التذوق لكنه يشم بشكل طبيعي وأخبره الدكتور وليد منظور بأنه لا يعاني أي شيء ووافق على مشاركته في المران دون مسحة طبية، لافتًا إلى أنه فوجئ باللاعب محمود داخل حافلة الفريق وحينها وقف وسأل طبيب المنتخب عما إذا خضع لمسحة فأكد أنه سليم.
وتقدم المحامي محمد رشوان، المستشار القانوني للكابتن ربيع ياسين، المدير الفني السابق لمنتخب الشباب، ببلاغ للنائب العام ضد طبيب المنتخب، يتهمه بنشر أخبار كاذبة عن بعثة مصر الرسمية في كأس شمال افريقيا للشباب بتونس.
وذكر البلاغ قيام "وليد فاروق منظور عبد العليم"، ويعمل طبيب المنتخب المصري للشباب أنه وعبر قناة "إم بي سي" ببرنامج الحكاية، فوجئ الشاكي بقيام "منظور" يكيل له الاتهامات، ويؤكد أنه هو السبب في نقل فيروس كورونا إلى بعثة المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم قبيل السفر إلى تونس للمشاركة في المعترك الأفريقي المؤهل لكأس العالم، مع علم المشكو في حقه بأن ذلك محض افتراء وكذب وتشهير لعلمه اليقيني بسلبية مسحة الشاكي الطبية، وكان الهدف من ذلك التشهير بالشاکی ووضعه محل عقاب من الجهات المعنية بالأمر، وهو ما يمثل أركان جريمة القذف، ويمثل التشهير بالشاکی والنيل من سمعته الرياضية المعروفة والتلفيق والكيدية.
وتابع: "بالإضافة لنشر أخبار كاذبة عن بعثة مصرية الرسمية بأن أكد المشكو في حقه "أن المنتخب المصري مكنش معاه فلوس في الفندق ومكنش معانا ميزانية وكان ممكن ننطرد من الفندق والناس قالولنا كده ما ينفعش"، وفي موضع آخر: "أنا دفعت فلوس المستشفى لما الكابتن ربيع ياسين أصيب بكورونا"، وفي موضع ثالث قرر "لحد ما اللاعب فرجاني ساسي حل المشكلة ودفع الفلوس"، ولعل ذلك وأقوال أخرى أدلى بها المشكو في حقه تمثل جريمة نشر أخبار كاذبة عبر وسائل الإعلام تستوجب التحقيق معه فيما أدلى به إذ يؤثر بالسلب على سمعة مصر والرياضة المصرية، وهو ليس المخول له التحدث في هذا الشأن وكان ذلك عبر فضائية عربية".
وأكمل: "كما ارتكب المشكو في حقه جريمة الإهمال الطبي الجسيم والإهمال في واجبات وظيفته مما أدى إلى خروج المنتخب المصري من بطولة افريقيا الرسمية خالي الوفاض دون مشاركة لتعدد إصابات اللاعبين بمرض كورونا بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة وذلك بإقرار الطبيب بأن ذكر في مداخلته نصًّا "أنا قلت للمدير الفني لو لاعب اتصاب مفيش فلوس أعمل له أشعة"، كما ارتكب أيضًا جريمة إفشاء أسرار طبية بسبب وبمناسبة عمله كطبيب المنتخب الوطني وكان ذلك عبر وسائل الإعلام دون تصريح مسبق من السلطات المعنية بوزارة الرياضة أو وزارة الصحة أو اللجنة الطبية بالاتحاد المصري لكرة القدم، كما ارتكب المشكو في حقه جريمة الإضرار العمدي بمصلحة مصر أثناء وبسبب تأدية عمله بناء عليه ومن جماع ما سبق يلتمس مقدم البلاغ التحقيق مع المشكو في حقه في الجرائم المشار إليها وما سيسفر عنه التحقيق واتخاذ اللازم قانونًا قبله".
وقال خلال لقائه ببرنامج "أوضة اللبس" الذي يقدمه أحمد حسام ميدو: إنه كان يتوقع من اتحاد الكرة تكريم اللاعبين على موقفهم التاريخي ورغبتهم وإصرارهم على الاستمرار وخوض غمار البطولة رغم الظروف القهرية.
وأشار إلى أنه فوجئ بهجوم من الدكتور جمال محمد علي في تقريره برغم أنه لم يكن موجودًا مع بعثة المنتخب في تونس منذ البداية.
وتابع: "كنا نعاني مشكلات كثيرة ولم يحل أيا منها بل إنه تأخر في السفر رفقة البعثة فقمت أنا بدور رئيس البعثة وهذا ليس دوري".
وأكد أنه منذ إبلاغه بإصابته بفيروس كورونا لم يخالط أحدا من المنتخب بل إنه كان معزولًا تمامًا عنهم لأنه في الأساس تم نقله إلى المستشفى بسبب حالته الصحية الصعبة.
وأردف: "لاموا عليَّ السفر بـ26 لاعبًا فقط مع العلم بأن ذلك تم بطلب من جمال محمد علي المشرف على المنتخب توفيرًا للنفقات والقائمة بالأساس كانت 20 لاعبًا فقط، وأنا مَن اقترحت على اتحاد الكرة بأن يقترحوا على اتحاد شمال افريقيا لزيادتها إلى 30 لاعبًا بسبب ظروف كورونا على أن يتحمل كل اتحاد مصروفات إقامة 10 لاعبين، فكيف يعلن بأنني سأرفض السفر بـ30 لاعبا؟!".
وأشار إلى أن طبيب المنتخب الدكتور وليد منظور صرح بأنه دفع 3 آلاف دولار من ماله الخاص من أجل دخوله أحد المستشفيات في تونس بعد إصابته بكورونا رغم أن منسق المنتخب أكد له أنه دفع نفس المبلغ لنفس الغرض.
وكشف "ياسين" أن عبد الرحمن العشري، أحد لاعبي منتخب الشباب، أخطر الطبيب بأنه فقد حاسة التذوق لكنه يشم بشكل طبيعي وأخبره الدكتور وليد منظور بأنه لا يعاني أي شيء ووافق على مشاركته في المران دون مسحة طبية، لافتًا إلى أنه فوجئ باللاعب محمود داخل حافلة الفريق وحينها وقف وسأل طبيب المنتخب عما إذا خضع لمسحة فأكد أنه سليم.
وتقدم المحامي محمد رشوان، المستشار القانوني للكابتن ربيع ياسين، المدير الفني السابق لمنتخب الشباب، ببلاغ للنائب العام ضد طبيب المنتخب، يتهمه بنشر أخبار كاذبة عن بعثة مصر الرسمية في كأس شمال افريقيا للشباب بتونس.
وذكر البلاغ قيام "وليد فاروق منظور عبد العليم"، ويعمل طبيب المنتخب المصري للشباب أنه وعبر قناة "إم بي سي" ببرنامج الحكاية، فوجئ الشاكي بقيام "منظور" يكيل له الاتهامات، ويؤكد أنه هو السبب في نقل فيروس كورونا إلى بعثة المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم قبيل السفر إلى تونس للمشاركة في المعترك الأفريقي المؤهل لكأس العالم، مع علم المشكو في حقه بأن ذلك محض افتراء وكذب وتشهير لعلمه اليقيني بسلبية مسحة الشاكي الطبية، وكان الهدف من ذلك التشهير بالشاکی ووضعه محل عقاب من الجهات المعنية بالأمر، وهو ما يمثل أركان جريمة القذف، ويمثل التشهير بالشاکی والنيل من سمعته الرياضية المعروفة والتلفيق والكيدية.
وتابع: "بالإضافة لنشر أخبار كاذبة عن بعثة مصرية الرسمية بأن أكد المشكو في حقه "أن المنتخب المصري مكنش معاه فلوس في الفندق ومكنش معانا ميزانية وكان ممكن ننطرد من الفندق والناس قالولنا كده ما ينفعش"، وفي موضع آخر: "أنا دفعت فلوس المستشفى لما الكابتن ربيع ياسين أصيب بكورونا"، وفي موضع ثالث قرر "لحد ما اللاعب فرجاني ساسي حل المشكلة ودفع الفلوس"، ولعل ذلك وأقوال أخرى أدلى بها المشكو في حقه تمثل جريمة نشر أخبار كاذبة عبر وسائل الإعلام تستوجب التحقيق معه فيما أدلى به إذ يؤثر بالسلب على سمعة مصر والرياضة المصرية، وهو ليس المخول له التحدث في هذا الشأن وكان ذلك عبر فضائية عربية".
وأكمل: "كما ارتكب المشكو في حقه جريمة الإهمال الطبي الجسيم والإهمال في واجبات وظيفته مما أدى إلى خروج المنتخب المصري من بطولة افريقيا الرسمية خالي الوفاض دون مشاركة لتعدد إصابات اللاعبين بمرض كورونا بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة وذلك بإقرار الطبيب بأن ذكر في مداخلته نصًّا "أنا قلت للمدير الفني لو لاعب اتصاب مفيش فلوس أعمل له أشعة"، كما ارتكب أيضًا جريمة إفشاء أسرار طبية بسبب وبمناسبة عمله كطبيب المنتخب الوطني وكان ذلك عبر وسائل الإعلام دون تصريح مسبق من السلطات المعنية بوزارة الرياضة أو وزارة الصحة أو اللجنة الطبية بالاتحاد المصري لكرة القدم، كما ارتكب المشكو في حقه جريمة الإضرار العمدي بمصلحة مصر أثناء وبسبب تأدية عمله بناء عليه ومن جماع ما سبق يلتمس مقدم البلاغ التحقيق مع المشكو في حقه في الجرائم المشار إليها وما سيسفر عنه التحقيق واتخاذ اللازم قانونًا قبله".