الخروج الآمن.. سر دعوة ترامب للفوضى في أمريكا قبل أيام من رحيله
بالرغم من تيقن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أنه لا مفر من التسليم بالواقع، وأن الديمقراطي جو بايدن هو رئيس الولايات المتحدة الـ 46، إلا أنه دعا أنصاره للاحتشاد في العاصمة الأمريكية بل وطالبهم أيضًا بالزحف نحو مبنى الكونجرس، وهو ما أثار حالة من الضبابية حول دوافع ترامب من هذه الخطوة.
لغز مظاهرات واشنطن
وحول هذه الخطوة من أكبر رئيس دولة في العالم يرى المحللون أن الرئيس دونالد ترامب دعا لحشد أنصاره في شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، لاستخدامهم كورقة ضغط أو ورقة للتفاوض من أجل "الخروج الآمن" من البيت الأبيض.
واستشهد المحللون بالتقارير التي تحدثت مؤخرًا، عن سعي ترامب لمنح عفو لنفسه ولأبنائه الـ3 الكبار، وسط مخاوف من إمكانية مطاردتهم قضائيًّا أو محاكمتهم.
وأوضح المحللون أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته يخشى من المحاكمة في 3 قضايا جنائية.
تسجيل مسرب
وأول هذه القضايا والتي كشفت كشفت صحيفة «واشنطن بوست»، النقاب عليها، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغط على أكبر مسؤول عن العملية الانتخابية بولاية جورجيا "لإيجاد" أصوات كافية لتحويل هزيمته في الولاية إلى فوز، وذلك طبقًا لمكالمة هاتفية مسجلة حصلت عليها الصحيفة.
وقالت واشنطن بوست التي نشرت الأحد الماضي، مقتطفات من المكالمة بين ترامب وسكرتير ولاية جورجيا الجمهوري براد رافين سبرجر واستمرت ساعة: إن "ترامب راوح في حديثه ما بين الإطراء والاستجداء والتهديد بعواقب جنائية غامضة في محاولة لتغيير خسارته في جورجيا أمام الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن".
وأوضحت الصحيفة أن رافين سبرجر ومستشار مكتبه رفضا طوال المكالمة تأكيدات ترامب، وأبلغا الرئيس بأنه يستند إلى نظريات المؤامرة بشأن الانتخابات التي جرت بنزاهة ودقة.
وطبقًا لمقتطفات من المكالمة التي نشرتها واشنطن بوست على موقعها الإلكتروني، قال ترامب: "مواطنو جورجيا غاضبون.. الناس في البلاد غاضبون.. ولا يوجد ما يمنع من القول، مثلما تعلم، إنك أعدت إحصاء (الأصوات)".
وتابع في المكالمة المسجلة: "انظر.. هذا كل ما أريد منك فعله.. كل ما أريده هو إيجاد 11780 صوتًا.. لأننا فزنا بالولاية"، وأصر ترامب على أنه "لا يمكن بأي حال" أن يكون قد خسرها.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق.. ولم يرد مكتب رافين سبرجر بعد على طلبات للتعليق.
ولم يكن لدى مكتب بايدن، المكلف بعملية نقل السلطة، تعليق فوري على التقرير.
التهرب الضريبي
وثاني هذه القضايا التي تعد أخطرها بحكم أن ترامب رجل أعمال قبل أن يصبح رئيس أمريكا حيث ينظر مكتب المدعي العام في ولاية منهاتن، في قضايا مالية تخص شركات ترامب، إحداها تتعلق بالمدفوعات المالية السرية التي أنفقت قبل الحملة الانتخابية لعام 2016، حيث دفع المحامي مايكل كوهين أموالًا لنساء زعمن أنهن كن على علاقة غير شرعية مع ترامب، وقال كوهين خلال جلسة استماع للكونجرس عام 2019 إنه متأكد أن ترامب كان على علم بهذه الأموال التي دفعت بشكل سري.
كما من الممكن أن يحقق المدعون العامون في تورط ترامب وشركته في الاحتيال المصرفي والضريبي والاحتيال على التأمين.
وفي نيويورك يدرس المدعي العام أيضًا، الآلية التي قدّر فيها ترامب أصوله المالية، بعد إدلاء كوهين بشهادة زعم فيها أن ترامب، وأفراد أسرته، عمدوا في مرات عدة إلى تضخيم أصولهم المالية، لخدمة أهدافهم، كمحاولة إدراجه بين الشخصيات الأغنى في قوائم مجلة فوربس، كما عمد إلى تخفيض قيمة أملاكه لخفض ضرائبه العقارية.
وستحقق المدعية العامة ليتيتيا جيمس في هذه الادعاءات، لمعرفة ما إذا كانت هذه العمليات ترتقي إلى مستوى الاحتيال.
وفي ولاية ماريلاند وواشنطن العاصمة، توجد دعوى قضائية تتعلق ببنود المكافآت، وتعود في الأصل للعام 2017، والتي تزعم أن ترامب لطالما انتهك بند المكافآت من خلال الاستفادة من إنفاق الحكومات الأجنبية في فندق ترامب وسط واشنطن.
كما أن هنالك قضية مشابهة رفعتها مجموعة من المطاعم ومشغلي الفنادق.
تدخل روسيا في الانتخابات
وآخر هذه القضايا التي تؤرق مضاجع ترامب، هي قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والتي أوصلته لسدة الحكم، حيث يخشى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب من محاكمته على ذمة قضايا متعلقة بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.
لغز مظاهرات واشنطن
وحول هذه الخطوة من أكبر رئيس دولة في العالم يرى المحللون أن الرئيس دونالد ترامب دعا لحشد أنصاره في شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، لاستخدامهم كورقة ضغط أو ورقة للتفاوض من أجل "الخروج الآمن" من البيت الأبيض.
واستشهد المحللون بالتقارير التي تحدثت مؤخرًا، عن سعي ترامب لمنح عفو لنفسه ولأبنائه الـ3 الكبار، وسط مخاوف من إمكانية مطاردتهم قضائيًّا أو محاكمتهم.
وأوضح المحللون أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته يخشى من المحاكمة في 3 قضايا جنائية.
تسجيل مسرب
وأول هذه القضايا والتي كشفت كشفت صحيفة «واشنطن بوست»، النقاب عليها، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغط على أكبر مسؤول عن العملية الانتخابية بولاية جورجيا "لإيجاد" أصوات كافية لتحويل هزيمته في الولاية إلى فوز، وذلك طبقًا لمكالمة هاتفية مسجلة حصلت عليها الصحيفة.
وقالت واشنطن بوست التي نشرت الأحد الماضي، مقتطفات من المكالمة بين ترامب وسكرتير ولاية جورجيا الجمهوري براد رافين سبرجر واستمرت ساعة: إن "ترامب راوح في حديثه ما بين الإطراء والاستجداء والتهديد بعواقب جنائية غامضة في محاولة لتغيير خسارته في جورجيا أمام الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن".
وأوضحت الصحيفة أن رافين سبرجر ومستشار مكتبه رفضا طوال المكالمة تأكيدات ترامب، وأبلغا الرئيس بأنه يستند إلى نظريات المؤامرة بشأن الانتخابات التي جرت بنزاهة ودقة.
وطبقًا لمقتطفات من المكالمة التي نشرتها واشنطن بوست على موقعها الإلكتروني، قال ترامب: "مواطنو جورجيا غاضبون.. الناس في البلاد غاضبون.. ولا يوجد ما يمنع من القول، مثلما تعلم، إنك أعدت إحصاء (الأصوات)".
وتابع في المكالمة المسجلة: "انظر.. هذا كل ما أريد منك فعله.. كل ما أريده هو إيجاد 11780 صوتًا.. لأننا فزنا بالولاية"، وأصر ترامب على أنه "لا يمكن بأي حال" أن يكون قد خسرها.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق.. ولم يرد مكتب رافين سبرجر بعد على طلبات للتعليق.
ولم يكن لدى مكتب بايدن، المكلف بعملية نقل السلطة، تعليق فوري على التقرير.
التهرب الضريبي
وثاني هذه القضايا التي تعد أخطرها بحكم أن ترامب رجل أعمال قبل أن يصبح رئيس أمريكا حيث ينظر مكتب المدعي العام في ولاية منهاتن، في قضايا مالية تخص شركات ترامب، إحداها تتعلق بالمدفوعات المالية السرية التي أنفقت قبل الحملة الانتخابية لعام 2016، حيث دفع المحامي مايكل كوهين أموالًا لنساء زعمن أنهن كن على علاقة غير شرعية مع ترامب، وقال كوهين خلال جلسة استماع للكونجرس عام 2019 إنه متأكد أن ترامب كان على علم بهذه الأموال التي دفعت بشكل سري.
كما من الممكن أن يحقق المدعون العامون في تورط ترامب وشركته في الاحتيال المصرفي والضريبي والاحتيال على التأمين.
وفي نيويورك يدرس المدعي العام أيضًا، الآلية التي قدّر فيها ترامب أصوله المالية، بعد إدلاء كوهين بشهادة زعم فيها أن ترامب، وأفراد أسرته، عمدوا في مرات عدة إلى تضخيم أصولهم المالية، لخدمة أهدافهم، كمحاولة إدراجه بين الشخصيات الأغنى في قوائم مجلة فوربس، كما عمد إلى تخفيض قيمة أملاكه لخفض ضرائبه العقارية.
وستحقق المدعية العامة ليتيتيا جيمس في هذه الادعاءات، لمعرفة ما إذا كانت هذه العمليات ترتقي إلى مستوى الاحتيال.
وفي ولاية ماريلاند وواشنطن العاصمة، توجد دعوى قضائية تتعلق ببنود المكافآت، وتعود في الأصل للعام 2017، والتي تزعم أن ترامب لطالما انتهك بند المكافآت من خلال الاستفادة من إنفاق الحكومات الأجنبية في فندق ترامب وسط واشنطن.
كما أن هنالك قضية مشابهة رفعتها مجموعة من المطاعم ومشغلي الفنادق.
تدخل روسيا في الانتخابات
وآخر هذه القضايا التي تؤرق مضاجع ترامب، هي قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والتي أوصلته لسدة الحكم، حيث يخشى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب من محاكمته على ذمة قضايا متعلقة بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.