رئيس التحرير
عصام كامل

كنيسة الأم دولاجي بإسنا تحتفل بعيد الميلاد وسط إجراءات احترازية مشددة | صور

كنيسة إسنا
كنيسة إسنا
احتفلت كنيسة الأم دولاجي وأولادها الأربعة بإسنا جنوب الأقصر، بعيد الميلاد المجيد وسط إجراءات وقائية لمواجهة فيروس كورونا.

وأقيم قداس العيد وسط أجواء احتفالية ومشاركة محدودة من آباء الكهنة وخورس الشمامسة فقط، وذلك بدون حضور شعب الكنيسة، للحفاظ على حياة المصلين بعد إصابة العديد من المواطنين وزيادة حصيلة الإصابات بفيروس كورونا.


وترأس القمص متاؤس زخاري، والقس بيشوي القمص شنودة، كهنة كنيسة الأم دولاجي وأولادها الأربعة بإسنا، قداس عيد الميلاد، بمشاركة خورس شمامسة الكنيسة فقط، دون حضور شعبى.

وفي نفس السياق، كثفت مديرية أمن الأقصر، بقيادة اللواء عصام يسن مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، واللواء أشرف منير حكمدار المديرية، من تواجد قوات الشرطة وخبراء المفرقعات بمحيط جميع كنائس وأديرة المحافظة، وذلك في إطار خطة تأمين الكنائس خلال فترة الاحتفال بليلة العيد، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية طبقًا للتعليمات جراء الوقاية من فيروس كورونا.


وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني أنه في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية، حيث تقرر أيضًا تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية.

كما تقرر أيضًا تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، إلى جانب إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، كذلك إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.

ونوه البيان إلى أن الافتقاد سوق يقتصر فقط على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (٤ أفراد)، كما تقرر أن تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور ٢٥ ٪، ويلتزم الآباء الكهنة الموقرين والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.

وأشار البيان إلى أنه بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.

واختتم البيان قائلا: نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة واثقين في وعده الأمين: "هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (مت ٢٨ : )



الجريدة الرسمية