أرملة النميري.. رحيل "راهبة القصر" الزاهدة في السلطة والثروة
نعت الأوساط الاجتماعية والإعلامية في دولة السودان السيدة
بثينة خليل أبو الحسن، أرملة الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري.
واشتهرت بثينة خليل أبو الحسن، بالأدب الجم والتواضع وعدم الظهور في الإعلام لتفضيله الحياة بلا صخب وبعيدا عن الكاميرات، ووالدها خليل أبو الحسن هو خال الرئيس جعفر نميري.
سيدة السودان الأولى سابقا التي كانت أول زوجة رئيس تحمل هذا اللقب، بثينة خليل أبو الحسن أو "المرأة الفاضلة" لم يعرف لها تجارة ولا أعمال بل اشتهرت بأنها كغيرها من السودانيات متواضعة تتقلد بتقاليد أهل وطنها، اشتهرت بالأدب الجم والتواضع واحترام نفسها وأهلها، وبالتالي احترام مكانة زوجها وطبيعة عمله ومسؤولياته الوطنية، ولم تفكر في الاستثمار، واشتهرت بالعمل الخيري وتقديم الدعم المالي والمعونات للسودانيين من خلال الجمعيات الخيرية والتطوعية.
وهي سليلة أسرة لها مكانتها في المجتمع وأسلوبها في التربية وحفظ التقاليد والثقافة والمعرفة، وقد ظهر ذلك بشكل جلي في شخصيتها وفي احتكاكها مع الناس، ولم تكن لها أي علاقة بالمسؤولين في الدولة التي يرأسها زوجها، علما أن والدها السيد خليل أبو الحسن هو خال الرئيس جعفر نميري.
لم تتدخل في الحياة السياسة، وحتى بعد أن أزيح زوجها من الحكم لم تظهر في لقاءات أو يصدر عنها استهجان أو الاستنكار من خلال أجهزة الإعلام.
ومن المواقف التي يرصدها لها التاريخ السوداني، أنها تقدمت عن طريق ابن شقيقها طارق خليل أبو الحسن إلى الشؤون المالية بالقوات المسلحة لاعتماد استقطاع مبلغ ثمانية جنيهات شهرياً، من معاش زوجها الراحل المشير جعفر محمد نميري لاستخراج بطاقة علاجية، وحينها قال أحد ضباط الجيش المتقاعدين إن هذا الموقف هز جميع الذين شهدوه في مبنى الشؤون المالية بالقيادة العامة، وتساءل بعضهم عن موقف الدولة من علاج أرملة الرئيس الراحل نميري في حالات المرض.
واستكملت حياتها الزاهدة في المال والمناصب بمنزل أسرتها البسيط، وليس لها ولزوجها الراحل أي عقارات ولا ممتلكات ولا مصانع وشركات ولا أرصدة في البنوك العالمية، والمنزل الذي تعيش فيه متواضع جدا لا يوجد ما يميزه عن بقية البيوت، حتى عندما كان زوجها رئيسا للبلاد كان المنزل نفسه عادي جدا لا يميزه عن باقي البيوت إلا كشك الحراسة الموضوع أمام البيت وداخله عسكري واحد.
واشتهرت بثينة خليل أبو الحسن، بالأدب الجم والتواضع وعدم الظهور في الإعلام لتفضيله الحياة بلا صخب وبعيدا عن الكاميرات، ووالدها خليل أبو الحسن هو خال الرئيس جعفر نميري.
سيدة السودان الأولى سابقا التي كانت أول زوجة رئيس تحمل هذا اللقب، بثينة خليل أبو الحسن أو "المرأة الفاضلة" لم يعرف لها تجارة ولا أعمال بل اشتهرت بأنها كغيرها من السودانيات متواضعة تتقلد بتقاليد أهل وطنها، اشتهرت بالأدب الجم والتواضع واحترام نفسها وأهلها، وبالتالي احترام مكانة زوجها وطبيعة عمله ومسؤولياته الوطنية، ولم تفكر في الاستثمار، واشتهرت بالعمل الخيري وتقديم الدعم المالي والمعونات للسودانيين من خلال الجمعيات الخيرية والتطوعية.
وهي سليلة أسرة لها مكانتها في المجتمع وأسلوبها في التربية وحفظ التقاليد والثقافة والمعرفة، وقد ظهر ذلك بشكل جلي في شخصيتها وفي احتكاكها مع الناس، ولم تكن لها أي علاقة بالمسؤولين في الدولة التي يرأسها زوجها، علما أن والدها السيد خليل أبو الحسن هو خال الرئيس جعفر نميري.
لم تتدخل في الحياة السياسة، وحتى بعد أن أزيح زوجها من الحكم لم تظهر في لقاءات أو يصدر عنها استهجان أو الاستنكار من خلال أجهزة الإعلام.
ومن المواقف التي يرصدها لها التاريخ السوداني، أنها تقدمت عن طريق ابن شقيقها طارق خليل أبو الحسن إلى الشؤون المالية بالقوات المسلحة لاعتماد استقطاع مبلغ ثمانية جنيهات شهرياً، من معاش زوجها الراحل المشير جعفر محمد نميري لاستخراج بطاقة علاجية، وحينها قال أحد ضباط الجيش المتقاعدين إن هذا الموقف هز جميع الذين شهدوه في مبنى الشؤون المالية بالقيادة العامة، وتساءل بعضهم عن موقف الدولة من علاج أرملة الرئيس الراحل نميري في حالات المرض.
واستكملت حياتها الزاهدة في المال والمناصب بمنزل أسرتها البسيط، وليس لها ولزوجها الراحل أي عقارات ولا ممتلكات ولا مصانع وشركات ولا أرصدة في البنوك العالمية، والمنزل الذي تعيش فيه متواضع جدا لا يوجد ما يميزه عن بقية البيوت، حتى عندما كان زوجها رئيسا للبلاد كان المنزل نفسه عادي جدا لا يميزه عن باقي البيوت إلا كشك الحراسة الموضوع أمام البيت وداخله عسكري واحد.