أنا أو الفوضى.. خريطة ميليشيات مسلحة تنتظر إشارة ترامب لحرق أمريكا
خرج الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، دونالد ترامب، فى تظاهرة حاشدة وسط
أنصاره من اليمين المتطرف، لإعلان رفضه الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية وفوزه
منافسه الديمقراطى، جو بايدن.
وتصعيد ترامب جاء قبل أيام قليلة من تسليمه السلطة ومغادرة البيت الأبيض، فى 20 يناير الجاري، وتزامنا مع جلسة الكونجرس المشتركة لإعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، كإجراء متبع فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وحث الرئيس المنتهية ولايته، نائبه مايك بنس، على رفض التصديق على فوز بايدن في جلسة الكونجرس.
وفى أول رد له على حملة الضغوط التى تعرض لها طيلة الأيام الماضية، قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي في خطاب، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكنه ادعاء سلطة أحادية لرفض الأصوات الانتخابية التي ستجعل المرشح الديمقراطي جو بايدن رئيسا للبلاد.
وأوضح مايك بنس لأعضاء الكونجرس أنه يشارك مخاوف العديد من الأمريكيين بشأن نزاهة الانتخابات.
وطعن نواب جمهوريون على نتائج تصويت المجمع الانتخابي لولاية أريزونا وبدء مناقشة لمدة ساعتين للبت في الأمر.
ويجتمع الكونجرس الأمريكى، اليوم، بمجلسيه النواب والشيوخ في جلسة مشتركة لفتح وإحصاء أصوات المجمع الانتخابي من خمسين ولاية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا في عملية تعتمد الترتيب الأبجدي، والمرشح الذي يحصل على غالبية أصوات المجمع (270 صوتاً) يعد هو الفائز.
وسيقود العملية نائب الرئيس مايك بنس، الذي من ضمن مسؤولياته رئاسة مجلس الشيوخ.
واعترض عضو من النواب وآخر من الشيوخ على الأقل على نتائج ولاية ما من الولايات، فإن الجلسة ترفع مباشرة قبل الإعلان عن نتائج الولاية التالية، ويعقد المجلسان اجتماعين منفصلين لمناقشة الاعتراض لمدة لا تتجاوز الساعتين، للتصويت على قبوله أورفضه.
وفقط في حال وافق المجلسان على الاعتراض، يتم استبعاد أصوات الولاية المعترض عليها، ولهذا فإنه مع الغالبية الديمقراطية في مجلس النواب، ووجود عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الرافضين لمحاولات ترمب إبطال فوز بايدن، فإن أي اعتراض من غير المحتمل أن ينجح في إلغاء أصوات المجمع الانتخابي.
لكن إذا تطلب الأمر عقد ساعتي مناظرة لكل ولاية يعترض على أصواتها، فإن عملية المصادقة ستتحول إلى حدث ممتد من الخصام والجدل.
وجرت العادة أن يكون لنائب الرئيس، وهو في هذه الحالة مايك بنس، دور إجرائي خلال العملية، يحفظ النظام، ويتلقى الاعتراضات، ويعلن النتائج، وهو ما يعني أنه قد يجد نفسه في وضع محرج مع اضطراره لإسكات معترضين، طلبهم الوحيد هو إبقاؤه في السلطة كنائب للرئيس.
وضغط نواب جمهوريون على نائب الرئيس مايك بنس، للانضمام إلى جهودهم في الاعتراض على فوز بايدن.
وكشف محامون يمثلون النائب الجمهوري، لوي جومرت، و11 ناخباً جمهورياً في ولاية أريزونا، أنهم أقاموا الدعوى ضد بنس، لأنه "الوحيد الذي يملك سلطة تحديد ناخبي الرئيس، الذين سيحتسبهم الكونجرس عند التصديق على نتائج الانتخابات في 6 يناير"، لكن المحكمة رفضت الدعوى القضائية.
وعلى الرغم من التوقعات بتمرير فوز جو بايدن خلال جلسة الكونجرس، بكل ما يعتريها من قلق وشكوك وضغوط، ومحاصر ترامب للمبنى، يبقى الخوف الحقيقى من اليمين المتطرف الذي يناصر ترامب.
مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة قبل 4 أعوام، باتت المجموعات المسلحة ذات الإيديولوجيا اليمينية جزءا من المشهد السياسي الأمريكي وبدأت تظهر أكثر فأكثر على الساحة.
وسمح وجود ترامب بظهور تلك المجموعات من خلال مشاركة مناصريها في تجمع لليمين المتطرف في شارلوتسفيل في فرجينيا عام 2017، ثم بمشاركتهم أيضا في المظاهرات المناهضة للقيود الهادفة لاحتواء فيروس كورونا خلال الربيع وأيضا خلال المظاهرات ضد وحشية الشرطة في الصيف الماضى.
وأكثر هذه الجماعات شهرة هي مجموعة "ثري بيرسنترز" و"أوث كيبرز" و"براود بويز" وكذلك "بوجالوس بوا" و"باتريوت براير"، وتشترك تلك المجموعات بدفاعها عن حق امتلاك السلاح والعداء للحكومة والسلطة والأفكار اليسارية.
وبعضها مؤيد للأفكار الداعية بتفوق العرق الأبيض ولديها ارتباطات بحركات للنازيين الجدد، وتعتبر أن قوات الأمن عملاء حكومة استبدادية، فيما تحضر أخرى لثورة وطنية أو حرب عرقية.
وفي بعض الأحيان، يعتنق أصحابها أفكار حركة اليمين المتطرف "كاي أنون" المؤمنة بنظرية المؤامرة، والتي تعتبر أن ترامب يخوض حربا سرية ضد جماعة ليبرالية عالمية مؤلفة من متحرشين بأطفال وعبدة شياطين.
وبحسب خبراء، تضم هذه المجموعات آلاف المؤيدين في البلاد، وهي تتواصل برسائل مشفرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتهدف مجموعة "بوغالو" التي تضم نازيين جددا وفوضويين من اليمين المتطرف، إلى إسقاط الحكومة بحرب أهلية، ويعرف مؤيدوها بارتداء قمصان هاواي الزاهية فوق الأزياء العسكرية.
وشارك العديد من أعضاء "وولفرين" بالمظاهرات المناهضة للقيود في ميشيغان التي فرضتها الحاكمة جريتشين ويتمر، معتبرين أنها انتهاك لحقوق الإنسان.
وهم غالبا ما يحملون السلاح "استعدادا لما يسمونه "بوغالو" في إشارة إلى تمرد عنيف ضد الحكومة أو حرب أهلية بدوافع سياسية".
وقال ترامب خلال المناظرة التي جمعته مع خصمه الديمقراطي جو بايدن أواخرسبتمبر "أدعو مناصريَ إلى التوجه لمراكز التصويت ومراقبة ما يجري هناك بانتباه".
وأثار الجدل بدعوته مجموعة "براود بويز" إلى أن تكون على "أتم الاستعداد"، ليجيبه جو بيغز أحد قياديي المجموعة التي غالبا ما تدخل في مناوشات مع نشطاء اليسار، "نحن مستعدون".
والكارثة الحقيقة التي تهدد أمريكا الأن، تتمثل فى السماح هناك بحمل السلاح في الأماكن العامة، وتطفو على السطح مخاوف من فوضى مسلحة لنصرة ترامب.
وتصعيد ترامب جاء قبل أيام قليلة من تسليمه السلطة ومغادرة البيت الأبيض، فى 20 يناير الجاري، وتزامنا مع جلسة الكونجرس المشتركة لإعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، كإجراء متبع فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وحث الرئيس المنتهية ولايته، نائبه مايك بنس، على رفض التصديق على فوز بايدن في جلسة الكونجرس.
وفى أول رد له على حملة الضغوط التى تعرض لها طيلة الأيام الماضية، قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي في خطاب، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكنه ادعاء سلطة أحادية لرفض الأصوات الانتخابية التي ستجعل المرشح الديمقراطي جو بايدن رئيسا للبلاد.
وأوضح مايك بنس لأعضاء الكونجرس أنه يشارك مخاوف العديد من الأمريكيين بشأن نزاهة الانتخابات.
وطعن نواب جمهوريون على نتائج تصويت المجمع الانتخابي لولاية أريزونا وبدء مناقشة لمدة ساعتين للبت في الأمر.
ويجتمع الكونجرس الأمريكى، اليوم، بمجلسيه النواب والشيوخ في جلسة مشتركة لفتح وإحصاء أصوات المجمع الانتخابي من خمسين ولاية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا في عملية تعتمد الترتيب الأبجدي، والمرشح الذي يحصل على غالبية أصوات المجمع (270 صوتاً) يعد هو الفائز.
وسيقود العملية نائب الرئيس مايك بنس، الذي من ضمن مسؤولياته رئاسة مجلس الشيوخ.
واعترض عضو من النواب وآخر من الشيوخ على الأقل على نتائج ولاية ما من الولايات، فإن الجلسة ترفع مباشرة قبل الإعلان عن نتائج الولاية التالية، ويعقد المجلسان اجتماعين منفصلين لمناقشة الاعتراض لمدة لا تتجاوز الساعتين، للتصويت على قبوله أورفضه.
وفقط في حال وافق المجلسان على الاعتراض، يتم استبعاد أصوات الولاية المعترض عليها، ولهذا فإنه مع الغالبية الديمقراطية في مجلس النواب، ووجود عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الرافضين لمحاولات ترمب إبطال فوز بايدن، فإن أي اعتراض من غير المحتمل أن ينجح في إلغاء أصوات المجمع الانتخابي.
لكن إذا تطلب الأمر عقد ساعتي مناظرة لكل ولاية يعترض على أصواتها، فإن عملية المصادقة ستتحول إلى حدث ممتد من الخصام والجدل.
وجرت العادة أن يكون لنائب الرئيس، وهو في هذه الحالة مايك بنس، دور إجرائي خلال العملية، يحفظ النظام، ويتلقى الاعتراضات، ويعلن النتائج، وهو ما يعني أنه قد يجد نفسه في وضع محرج مع اضطراره لإسكات معترضين، طلبهم الوحيد هو إبقاؤه في السلطة كنائب للرئيس.
وضغط نواب جمهوريون على نائب الرئيس مايك بنس، للانضمام إلى جهودهم في الاعتراض على فوز بايدن.
وكشف محامون يمثلون النائب الجمهوري، لوي جومرت، و11 ناخباً جمهورياً في ولاية أريزونا، أنهم أقاموا الدعوى ضد بنس، لأنه "الوحيد الذي يملك سلطة تحديد ناخبي الرئيس، الذين سيحتسبهم الكونجرس عند التصديق على نتائج الانتخابات في 6 يناير"، لكن المحكمة رفضت الدعوى القضائية.
وعلى الرغم من التوقعات بتمرير فوز جو بايدن خلال جلسة الكونجرس، بكل ما يعتريها من قلق وشكوك وضغوط، ومحاصر ترامب للمبنى، يبقى الخوف الحقيقى من اليمين المتطرف الذي يناصر ترامب.
مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة قبل 4 أعوام، باتت المجموعات المسلحة ذات الإيديولوجيا اليمينية جزءا من المشهد السياسي الأمريكي وبدأت تظهر أكثر فأكثر على الساحة.
وسمح وجود ترامب بظهور تلك المجموعات من خلال مشاركة مناصريها في تجمع لليمين المتطرف في شارلوتسفيل في فرجينيا عام 2017، ثم بمشاركتهم أيضا في المظاهرات المناهضة للقيود الهادفة لاحتواء فيروس كورونا خلال الربيع وأيضا خلال المظاهرات ضد وحشية الشرطة في الصيف الماضى.
وأكثر هذه الجماعات شهرة هي مجموعة "ثري بيرسنترز" و"أوث كيبرز" و"براود بويز" وكذلك "بوجالوس بوا" و"باتريوت براير"، وتشترك تلك المجموعات بدفاعها عن حق امتلاك السلاح والعداء للحكومة والسلطة والأفكار اليسارية.
وبعضها مؤيد للأفكار الداعية بتفوق العرق الأبيض ولديها ارتباطات بحركات للنازيين الجدد، وتعتبر أن قوات الأمن عملاء حكومة استبدادية، فيما تحضر أخرى لثورة وطنية أو حرب عرقية.
وفي بعض الأحيان، يعتنق أصحابها أفكار حركة اليمين المتطرف "كاي أنون" المؤمنة بنظرية المؤامرة، والتي تعتبر أن ترامب يخوض حربا سرية ضد جماعة ليبرالية عالمية مؤلفة من متحرشين بأطفال وعبدة شياطين.
وبحسب خبراء، تضم هذه المجموعات آلاف المؤيدين في البلاد، وهي تتواصل برسائل مشفرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتهدف مجموعة "بوغالو" التي تضم نازيين جددا وفوضويين من اليمين المتطرف، إلى إسقاط الحكومة بحرب أهلية، ويعرف مؤيدوها بارتداء قمصان هاواي الزاهية فوق الأزياء العسكرية.
وشارك العديد من أعضاء "وولفرين" بالمظاهرات المناهضة للقيود في ميشيغان التي فرضتها الحاكمة جريتشين ويتمر، معتبرين أنها انتهاك لحقوق الإنسان.
وهم غالبا ما يحملون السلاح "استعدادا لما يسمونه "بوغالو" في إشارة إلى تمرد عنيف ضد الحكومة أو حرب أهلية بدوافع سياسية".
وقال ترامب خلال المناظرة التي جمعته مع خصمه الديمقراطي جو بايدن أواخرسبتمبر "أدعو مناصريَ إلى التوجه لمراكز التصويت ومراقبة ما يجري هناك بانتباه".
وأثار الجدل بدعوته مجموعة "براود بويز" إلى أن تكون على "أتم الاستعداد"، ليجيبه جو بيغز أحد قياديي المجموعة التي غالبا ما تدخل في مناوشات مع نشطاء اليسار، "نحن مستعدون".
والكارثة الحقيقة التي تهدد أمريكا الأن، تتمثل فى السماح هناك بحمل السلاح في الأماكن العامة، وتطفو على السطح مخاوف من فوضى مسلحة لنصرة ترامب.