548 وفاة و20331 إصابة جديدة بكورونا في إيطاليا
تجاوزت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في إيطاليا خلال الـ24 ساعة الماضية عتبة الـ20 ألفا لأول مرة منذ مطلع يناير الجاري، مسجلة 20331 حالة.
وجاءت هذه الحصيلة بعد 649 وفاة و15378 إصابة في اليوم السابق.
وأصبح إجمالي الإصابات في إيطاليا منذ بداية الجائحة مليونين و201945 حالة، منها 76877 حالة وفاة في أي أكبر حصيلة بأوروبا، و568712 حالة نشطة، فيما بلغ عدد المتعافين مليونا و556356 حالة.
جدير بالذكر أن وكيلة وزارة الصحة الإيطالية ساندرا تزامبا أعلنت أنه في الـ7 من يناير ستبدأ السلطات مرة أخرى بتقسيم مناطق البلاد حسب الألوان الأصفر والبرتقالي والأحمر بناء على مؤشرات الحالة الوبائية المعلنة كل أسبوع.
يذكر أن أفاد المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا بأن العدد الإجمالي الحقيقي للوفيات بفيروس كورونا في البلاد قد يكون "أكبر بكثير من الحصيلة المعلنة".
وقال المعهد، التقرير الثاني الذي يصدره حول تأثير الجائحة على معدل الوفيات في إيطاليا، إن هناك زيادة تقدر بنحو 84000 حالة خلال الفترة من فبراير إلى نهاية نوفمبر مقارنة بمتوسط الوفيات خلال نفس الفترة في السنوات الـ5 السابقة.
ومن بين هذه "الوفيات الزائدة"، نسبت وزارة الصحة ووحدة الحماية المدنية 57647 حالة لفيروس كورونا بشكل رسمي، بما يعادل 69%.
ولا تزال إيطاليا تسجل مئات الوفيات الناجمة عن عدوى فيروس كورونا "كوفيد-19" يوميا منذ انتهاء مدة الدراسة.
وفي وقت سابق، أعرب مستشار وزير الصحة الإيطالي ڤالتر ريتشاردي عن غضبه من عدم إعلان بريطانيا عن السلالة الجديدة من كورونا رغم علمها بذلك منذ سبتمبر، ما سيدفع إيطاليا إلى إغلاق صارم للغاية.
وقال ريتشاردي في تصريحات لصحيفة "ميساجيرو" ، إن "السلالة الجديدة لا تعد قاتلة لكنها تنتشر بسرعة أعلى بنسبة 70-80%"، مشيرا إلى أنه وفقا للبيانات البريطانية فإن "الفيروس لديه 3 طفرات لاختراق الغشاء المخاطي للأنف بشكل أفضل".
وقال مستشار وزير الصحة الإيطالي إنه "في هذه الظروف سيكون من الصعب إعادة فتح المدارس في 7 يناير، لا سيما في ظل خطر حدوث زيادة جديدة في الإصابات خلال فترة الأعياد".
وأوضح أن "وقف الرحلات إن تم تطبيقه من قبل دولة واحدة فقط، فلن يكون ذا فعالية، بل يجب أن يشمل جميع أنحاء أوروبا"، وقال: "نأسف لأن الحكومة البريطانية حذرتنا الآن فقط..أخبرنا زملاؤنا في المملكة المتحدة أن الطفرة لن تؤثر على اللقاح، لكنها تسبب تضاعف عدد الإصابات تقريبا".
ومع إعلان السلطات البريطانية عن سلالة جديدة من فيروس كورونا أسرع قدرة على الانتشار و"فقدان السيطرة عليها"، قامت العديد من الدول بوقف رحلاتها وإغلاق حدودها، مما وضع بريطانيا في حالة عزلة. فبعد هذه القرارات، وجد عشرات المسافرين الذين وصلوا من المملكة المتحدة أنفسهم عالقين في المطارات الألمانية.
كما تتخوف الحكومة البريطانية من انقطاع الامدادات إذا طالت مدة الإغلاق.
وجاءت هذه الحصيلة بعد 649 وفاة و15378 إصابة في اليوم السابق.
وأصبح إجمالي الإصابات في إيطاليا منذ بداية الجائحة مليونين و201945 حالة، منها 76877 حالة وفاة في أي أكبر حصيلة بأوروبا، و568712 حالة نشطة، فيما بلغ عدد المتعافين مليونا و556356 حالة.
جدير بالذكر أن وكيلة وزارة الصحة الإيطالية ساندرا تزامبا أعلنت أنه في الـ7 من يناير ستبدأ السلطات مرة أخرى بتقسيم مناطق البلاد حسب الألوان الأصفر والبرتقالي والأحمر بناء على مؤشرات الحالة الوبائية المعلنة كل أسبوع.
يذكر أن أفاد المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا بأن العدد الإجمالي الحقيقي للوفيات بفيروس كورونا في البلاد قد يكون "أكبر بكثير من الحصيلة المعلنة".
وقال المعهد، التقرير الثاني الذي يصدره حول تأثير الجائحة على معدل الوفيات في إيطاليا، إن هناك زيادة تقدر بنحو 84000 حالة خلال الفترة من فبراير إلى نهاية نوفمبر مقارنة بمتوسط الوفيات خلال نفس الفترة في السنوات الـ5 السابقة.
ومن بين هذه "الوفيات الزائدة"، نسبت وزارة الصحة ووحدة الحماية المدنية 57647 حالة لفيروس كورونا بشكل رسمي، بما يعادل 69%.
ولا تزال إيطاليا تسجل مئات الوفيات الناجمة عن عدوى فيروس كورونا "كوفيد-19" يوميا منذ انتهاء مدة الدراسة.
وفي وقت سابق، أعرب مستشار وزير الصحة الإيطالي ڤالتر ريتشاردي عن غضبه من عدم إعلان بريطانيا عن السلالة الجديدة من كورونا رغم علمها بذلك منذ سبتمبر، ما سيدفع إيطاليا إلى إغلاق صارم للغاية.
وقال ريتشاردي في تصريحات لصحيفة "ميساجيرو" ، إن "السلالة الجديدة لا تعد قاتلة لكنها تنتشر بسرعة أعلى بنسبة 70-80%"، مشيرا إلى أنه وفقا للبيانات البريطانية فإن "الفيروس لديه 3 طفرات لاختراق الغشاء المخاطي للأنف بشكل أفضل".
وقال مستشار وزير الصحة الإيطالي إنه "في هذه الظروف سيكون من الصعب إعادة فتح المدارس في 7 يناير، لا سيما في ظل خطر حدوث زيادة جديدة في الإصابات خلال فترة الأعياد".
وأوضح أن "وقف الرحلات إن تم تطبيقه من قبل دولة واحدة فقط، فلن يكون ذا فعالية، بل يجب أن يشمل جميع أنحاء أوروبا"، وقال: "نأسف لأن الحكومة البريطانية حذرتنا الآن فقط..أخبرنا زملاؤنا في المملكة المتحدة أن الطفرة لن تؤثر على اللقاح، لكنها تسبب تضاعف عدد الإصابات تقريبا".
ومع إعلان السلطات البريطانية عن سلالة جديدة من فيروس كورونا أسرع قدرة على الانتشار و"فقدان السيطرة عليها"، قامت العديد من الدول بوقف رحلاتها وإغلاق حدودها، مما وضع بريطانيا في حالة عزلة. فبعد هذه القرارات، وجد عشرات المسافرين الذين وصلوا من المملكة المتحدة أنفسهم عالقين في المطارات الألمانية.
كما تتخوف الحكومة البريطانية من انقطاع الامدادات إذا طالت مدة الإغلاق.