ترامب يدعو المتظاهرين للزحف نحو مبنى الكونجرس
دعا الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مساء اليوم الأربعاء أنصاره للزحف نحو مبنى الكونجرس.
وقال ترامب أمام أنصاره: "الانتخابات سُرقت من اليسار الاشتراكي والإعلام الزائف.. ويجب تصويب الأمور لتفادي دمار الولايات المتحدة"، مشددا على أن الديمقراطيين قاموا بتزوير الانتخابات.
وأوضح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، أن إدارته قامت بالعديد من الإنجازات على مدى السنوات الأربع الماضية.
وتابع ترامب: "على مايك بنس أن يعيد النظر بشأن المصادقة على الانتخابات في الكونجرس.. وإذا لم يرفض بنس نتائج الانتخابات سيكون يوما حزينا لأمريكا".
وأكد الرئيس الأمريكي، لأنصاره المحتشدين في العاصمة واشنطن أنه لن يعترف بخسارة الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: "لا أحد يستطيع أن يصدق بأن لدى بايدن 80 مليون صوت.. ولا يمكن العيش مع رئيس خسر الانتخابات"، معربا عن آماله في أن يقوم مايك بنس بدوره، ويرفض الاعتراف بالانتخابات.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب أنه سيلقي خطاباً في واشنطن، الأربعاء، أمام أنصاره الذين دعاهم للتظاهر احتجاجاً على جلسة يعقدها الكونجرس في اليوم نفسه للمصادقة رسمياً على هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر: "سأتّحدث في تجمّع أنقذوا أمريكا، الأربعاء في إيلليبس".
ودعا ترامب أنصاره إلى "المجيء باكراً" إلى ساحة إيلليبس الواقعة جنوب البيت الأبيض، مبدياً ثقته بأن "حشوداً ضخمة" ستشارك في هذه التظاهرة.
من جهته، قال الرئيس المنتخب إنّه سيلقي كلمة من معقله بمدينة ويلمنجتون في ولاية ديلاوير بعد اجتماع سيعقده مع فريقه الاقتصادي.
وعلى الرّغم من مرور أكثر من شهرين على الانتخابات، لا يزال الرئيس الجمهوري الذي تنتهي ولايته بعد أسبوعين يرفض الإقرار بهزيمته أمام خصمه الديمقراطي، متذرعاً بأن الانتخابات "سُرقت" منه بواسطة عمليات تزوير كثيرة فشل في تقديم أيّ دليل على حصول أيّ منها.
وفشل ترامب في إقناع المحاكم والمسؤولين عن سير الانتخابات في الولايات بمزاعمه هذه، لكنّه نجح في أن يزرع الشكّ في عقول قسم من أنصاره الجمهوريين.
ويُنتخب الرئيس الأمريكي عن طريق الاقتراع العام غير المباشر وقد صدّقت الهيئة الناخبة في 14 ديسمبر على فوز بايدن في الانتخابات.
ويعقد الكونجرس الأربعاء جلسة للمصادقة على نتيجة تصويت الهيئة الناخبة (306 أصوات لبايدن مقابل 232 لترامب).
ويبدو أنّ هذه الجلسة التي لا تعدو كونها إجراء شكلياً في الأحوال العادية، يتوقّع أن تكون صاخبة هذه المرة، إذ تعهّد بعض حلفاء ترامب في مجلسي النواب والشيوخ الاعتراض على نتيجة تصويت الهيئة الناخبة، في خطوة قد تؤخّر عملية المصادقة على فوز بايدن، لكنّها لن توقفها.
وتلبية لنداء ترامب بدأت حشود من أنصاره بالتقاطر منذ الثلاثاء على العاصمة الفيدرالية.
ورفع قسم من هؤلاء لافتات كتب عليها "أوقفوا السرقة"، العبارة التي يتّخذها أنصار ترامب شعاراً لهم منذ صدور نتائج الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر والتي يعتقدون أنّها سرقت الفوز من مرشّحهم.
والثلاثاء، استبقت المتاجر في وسط واشنطن التظاهرة المرتقبة بتثبيت ألواح خشبية كبيرة على نوافذها خوفاً من حصول أعمال شغب.
وقال ترامب أمام أنصاره: "الانتخابات سُرقت من اليسار الاشتراكي والإعلام الزائف.. ويجب تصويب الأمور لتفادي دمار الولايات المتحدة"، مشددا على أن الديمقراطيين قاموا بتزوير الانتخابات.
وأوضح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، أن إدارته قامت بالعديد من الإنجازات على مدى السنوات الأربع الماضية.
وتابع ترامب: "على مايك بنس أن يعيد النظر بشأن المصادقة على الانتخابات في الكونجرس.. وإذا لم يرفض بنس نتائج الانتخابات سيكون يوما حزينا لأمريكا".
وأكد الرئيس الأمريكي، لأنصاره المحتشدين في العاصمة واشنطن أنه لن يعترف بخسارة الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: "لا أحد يستطيع أن يصدق بأن لدى بايدن 80 مليون صوت.. ولا يمكن العيش مع رئيس خسر الانتخابات"، معربا عن آماله في أن يقوم مايك بنس بدوره، ويرفض الاعتراف بالانتخابات.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب أنه سيلقي خطاباً في واشنطن، الأربعاء، أمام أنصاره الذين دعاهم للتظاهر احتجاجاً على جلسة يعقدها الكونجرس في اليوم نفسه للمصادقة رسمياً على هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر: "سأتّحدث في تجمّع أنقذوا أمريكا، الأربعاء في إيلليبس".
ودعا ترامب أنصاره إلى "المجيء باكراً" إلى ساحة إيلليبس الواقعة جنوب البيت الأبيض، مبدياً ثقته بأن "حشوداً ضخمة" ستشارك في هذه التظاهرة.
من جهته، قال الرئيس المنتخب إنّه سيلقي كلمة من معقله بمدينة ويلمنجتون في ولاية ديلاوير بعد اجتماع سيعقده مع فريقه الاقتصادي.
وعلى الرّغم من مرور أكثر من شهرين على الانتخابات، لا يزال الرئيس الجمهوري الذي تنتهي ولايته بعد أسبوعين يرفض الإقرار بهزيمته أمام خصمه الديمقراطي، متذرعاً بأن الانتخابات "سُرقت" منه بواسطة عمليات تزوير كثيرة فشل في تقديم أيّ دليل على حصول أيّ منها.
وفشل ترامب في إقناع المحاكم والمسؤولين عن سير الانتخابات في الولايات بمزاعمه هذه، لكنّه نجح في أن يزرع الشكّ في عقول قسم من أنصاره الجمهوريين.
ويُنتخب الرئيس الأمريكي عن طريق الاقتراع العام غير المباشر وقد صدّقت الهيئة الناخبة في 14 ديسمبر على فوز بايدن في الانتخابات.
ويعقد الكونجرس الأربعاء جلسة للمصادقة على نتيجة تصويت الهيئة الناخبة (306 أصوات لبايدن مقابل 232 لترامب).
ويبدو أنّ هذه الجلسة التي لا تعدو كونها إجراء شكلياً في الأحوال العادية، يتوقّع أن تكون صاخبة هذه المرة، إذ تعهّد بعض حلفاء ترامب في مجلسي النواب والشيوخ الاعتراض على نتيجة تصويت الهيئة الناخبة، في خطوة قد تؤخّر عملية المصادقة على فوز بايدن، لكنّها لن توقفها.
وتلبية لنداء ترامب بدأت حشود من أنصاره بالتقاطر منذ الثلاثاء على العاصمة الفيدرالية.
ورفع قسم من هؤلاء لافتات كتب عليها "أوقفوا السرقة"، العبارة التي يتّخذها أنصار ترامب شعاراً لهم منذ صدور نتائج الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر والتي يعتقدون أنّها سرقت الفوز من مرشّحهم.
والثلاثاء، استبقت المتاجر في وسط واشنطن التظاهرة المرتقبة بتثبيت ألواح خشبية كبيرة على نوافذها خوفاً من حصول أعمال شغب.