الاتحاد الأوروبي يرفض الاعتراف بالبرلمان الفنزويلي الجديد
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء أنه لا يعترف بالتشكيلة الجديدة للجمعية الوطنية الفنزويلية وسيواصل دعم زعيم المعارضة "خوان جوايدو".
جاء ذلك في تصريح صحفي لبيتر ستانو، المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، الذي أضاف: "بالنسبة لنا، خوان جوايدو هو الشريك الوحيد المنتخب ديمقراطيا الذي يمثل الجمعية المنتخبة عام 2015، لأننا لا نعترف بالتشكيلة الجديد للبرلمان".
في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، أصدر المجلس الأوروبي بيانا لبوريل، أكد فيه نية التكتل "مواصلة التفاعل مع جميع ممثلي المجتمع السياسي والمدني في فنزويلا، بما في ذلك خوان جوايدو وممثلون آخرون عن التكوين السابق للحزب الوطني".
وحذر بوريل كاراكاس، من الممارسات القمعية المحتملة، خاصة بحق أعضاء المعارضة.
ويأتي موقف الاتحاد الأوروبي متضامنا مع واشنطن، التي أكدت أمس الثلاثاء استمرارها في اعتبار جوايدو رئيسا شرعيا مؤقتا للبلاد وعدم اعترافها بالانتخابات البرلمانية "المزورة"، التي جرت في فنزويلا في 6 ديسمبر الماضي.
وتبنت "مجموعة ليما"، وهي تجمع إقليمي في أمريكا اللاتينية، موقفا مماثلا في بيان لها أمس الثلاثاء.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه يرغب في فتح قنوات تواصل وحوار مع الإدارة الأمريكية المقبلة للرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.
والشهر الماضي، كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أنه تم تحضير محاولة لاغتياله في يوم الانتخابات البرلمانية التي شهدتها بلاده في الـ6 من ديسمبر الجاري.
وقال مادورو في مؤتمر صحفي: "لقد غيّرت مركز الاقتراع، لأن المعلومات المتعلقة بالتحضير لاغتيالي جاءت من مصدر موثوق به في المخابرات الكولومبية"، متهما رئيس كولومبيا بالوقوف خلف محاولة اغتياله.
وأضاف: "من المقر الرسمي لرئيس كولومبيا في كاسا دي نارينيو، شارك إيفان دوكي في التخطيط لاغتيالي يوم الانتخابات.. هذا صحيح، وتم اتخاذ الاحتياطات المناسبة".
واتهم الرئيس الفنزويلي مرارا الولايات المتحدة وكولومبيا بتنظيم محاولات اغتياله، وأكد إحباط عدة محاولات خطط لها في بوجوتا بموافقة واشنطن.
جاء ذلك في تصريح صحفي لبيتر ستانو، المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، الذي أضاف: "بالنسبة لنا، خوان جوايدو هو الشريك الوحيد المنتخب ديمقراطيا الذي يمثل الجمعية المنتخبة عام 2015، لأننا لا نعترف بالتشكيلة الجديد للبرلمان".
في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، أصدر المجلس الأوروبي بيانا لبوريل، أكد فيه نية التكتل "مواصلة التفاعل مع جميع ممثلي المجتمع السياسي والمدني في فنزويلا، بما في ذلك خوان جوايدو وممثلون آخرون عن التكوين السابق للحزب الوطني".
وحذر بوريل كاراكاس، من الممارسات القمعية المحتملة، خاصة بحق أعضاء المعارضة.
ويأتي موقف الاتحاد الأوروبي متضامنا مع واشنطن، التي أكدت أمس الثلاثاء استمرارها في اعتبار جوايدو رئيسا شرعيا مؤقتا للبلاد وعدم اعترافها بالانتخابات البرلمانية "المزورة"، التي جرت في فنزويلا في 6 ديسمبر الماضي.
وتبنت "مجموعة ليما"، وهي تجمع إقليمي في أمريكا اللاتينية، موقفا مماثلا في بيان لها أمس الثلاثاء.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه يرغب في فتح قنوات تواصل وحوار مع الإدارة الأمريكية المقبلة للرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.
والشهر الماضي، كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أنه تم تحضير محاولة لاغتياله في يوم الانتخابات البرلمانية التي شهدتها بلاده في الـ6 من ديسمبر الجاري.
وقال مادورو في مؤتمر صحفي: "لقد غيّرت مركز الاقتراع، لأن المعلومات المتعلقة بالتحضير لاغتيالي جاءت من مصدر موثوق به في المخابرات الكولومبية"، متهما رئيس كولومبيا بالوقوف خلف محاولة اغتياله.
وأضاف: "من المقر الرسمي لرئيس كولومبيا في كاسا دي نارينيو، شارك إيفان دوكي في التخطيط لاغتيالي يوم الانتخابات.. هذا صحيح، وتم اتخاذ الاحتياطات المناسبة".
واتهم الرئيس الفنزويلي مرارا الولايات المتحدة وكولومبيا بتنظيم محاولات اغتياله، وأكد إحباط عدة محاولات خطط لها في بوجوتا بموافقة واشنطن.