بريطانيا تشيد بنتائج القمة الخليجية الـ 41
أشادت بريطانيا بنتائج قمة مجلس التعاون الخليجي في مدينة العلا السعودية التي خلصت إلى إنهاء الأزمة واستئناف العلاقات بين قطر ودول المقاطعة.
ورحب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عبر حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" بـ"بيان العلا"، قائلاً: "الاتفاق المبرم في قمة مجلس التعاون الخليجي يمثل خطوة مهمة نحو استعادة وحدة الخليج ما يحظى بأهمية قصوى بالنسبة لأمن واستقرار المنطقة".
وأعرب وزير الخارجية البريطاني، عن تطلع المملكة المتحدة إلى "مواصلة التعاون مع جميع أصدقائها في الخليج من أجل تعزيز المصالح المشتركة".
وانطلقت أمس، القمة الـ 41 لمجلس دول التعاون الخليجى فى دورته العادية برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في محافظة العلا السعودية.
وشدد البيان الختامي للقمة الخليجية، على ضرورة مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، مثمنا دور الشيخ صباح أمير الكويت الراحل في إعادة التلاحم الخليجي.
وأضاف البيان، بحسب "العربية"، أن عنوان القمة كان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار دول الخليج التي تتجاوز عادة كل التحديات بقوة وعزم.
وأشار البيان إلى الأهداف السامية لمجلس التعاون الخليجي وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول مجلس التعاون، وأن تحدي جائحة كورونا يؤكد الحاجة إلى التعاون والتنسيق، مشددا على ضرورة استكمال تنفيذ المشاريع الاقتصادية المتفق عليها سابقا.
كما شدد البيان على ضرورة توثيق العلاقات بين مصر ودول المجلس.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ثمن الجهود التي بذلتها الكويت والولايات المتحدة لرأب الصدع بين دول المنطقة.
وقال الأمير محمد بن سلمان، في القمة الخليجية رقم 41، التي تستضيفها مدينة العلا السعودية، إن هذه الجهود أدت إلى الوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة، الذي جرى فيه تأكيد التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها.
وأضاف ولي العهد السعودي: "نحن اليوم أحوج ما نكون إلى توحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، وخاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي".
وتابع: "تم تأسيس هذا الكيان استنادا إلى ما يربط بين دولنا من علاقة خاصة وقواسم مشتركة متمثلة بأواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك بين شعوبنا، ومن هذا المنطلق علينا جميعا أن نستدرك الأهداف السامية والمقومات التي يقوم عليها المجلس لاستكمال المسيرة وتحقيق التكامل في جميع المجالات".
وكان الأمير محمد بن سلمان أعلن إطلاق اسم "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" على قمة العلا، عرفانا لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
ورحب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عبر حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" بـ"بيان العلا"، قائلاً: "الاتفاق المبرم في قمة مجلس التعاون الخليجي يمثل خطوة مهمة نحو استعادة وحدة الخليج ما يحظى بأهمية قصوى بالنسبة لأمن واستقرار المنطقة".
وأعرب وزير الخارجية البريطاني، عن تطلع المملكة المتحدة إلى "مواصلة التعاون مع جميع أصدقائها في الخليج من أجل تعزيز المصالح المشتركة".
وانطلقت أمس، القمة الـ 41 لمجلس دول التعاون الخليجى فى دورته العادية برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في محافظة العلا السعودية.
وشدد البيان الختامي للقمة الخليجية، على ضرورة مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، مثمنا دور الشيخ صباح أمير الكويت الراحل في إعادة التلاحم الخليجي.
وأضاف البيان، بحسب "العربية"، أن عنوان القمة كان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار دول الخليج التي تتجاوز عادة كل التحديات بقوة وعزم.
وأشار البيان إلى الأهداف السامية لمجلس التعاون الخليجي وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول مجلس التعاون، وأن تحدي جائحة كورونا يؤكد الحاجة إلى التعاون والتنسيق، مشددا على ضرورة استكمال تنفيذ المشاريع الاقتصادية المتفق عليها سابقا.
كما شدد البيان على ضرورة توثيق العلاقات بين مصر ودول المجلس.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ثمن الجهود التي بذلتها الكويت والولايات المتحدة لرأب الصدع بين دول المنطقة.
وقال الأمير محمد بن سلمان، في القمة الخليجية رقم 41، التي تستضيفها مدينة العلا السعودية، إن هذه الجهود أدت إلى الوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة، الذي جرى فيه تأكيد التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها.
وأضاف ولي العهد السعودي: "نحن اليوم أحوج ما نكون إلى توحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التحديات التي تحيط بنا، وخاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي".
وتابع: "تم تأسيس هذا الكيان استنادا إلى ما يربط بين دولنا من علاقة خاصة وقواسم مشتركة متمثلة بأواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك بين شعوبنا، ومن هذا المنطلق علينا جميعا أن نستدرك الأهداف السامية والمقومات التي يقوم عليها المجلس لاستكمال المسيرة وتحقيق التكامل في جميع المجالات".
وكان الأمير محمد بن سلمان أعلن إطلاق اسم "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" على قمة العلا، عرفانا لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي.