نائب أكتوبر يرفض نشر صور الشهداء على المراحيض العمومية: "مشهد غير لائق"
استنكر الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب عن دائرة أكتوبر والهرم والواحات، ما قام به جهاز مدينة ٦ أكتوبر بإطلاق بنشر صور شهداء مصر وأبطالها من أبناء القوات المسلحة ووزارة الداخلية على المراحيض العمومية.
وقال النائب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: سبق وطالبت في يوم عيد الشهيد، بإطلاق أسماء شهداء مصر على عدد من الميادين والشوارع الرئيسية بمدينة أكتوبر والشيخ زايد والواحات، بدلا من "چهينة وفودافون والنجدة"، تعظيما لدورهم وتخليدا لبطولاتهم العظيمة، إلا أن جهاز مدينة ٦ أكتوبر فهم الرسالة بصورة خاطئة، وقام بوضع صور الأبطال ونبذات عنهم على المراحيض العمومية.
وأشار أبو العلا، إلى أن إنشاء المراحيض العمومية خطوة إيجابية، إلا أن وضع صور الشهداء عليها "مشهد غير لائق" برموز وأبطال مصر.
وتابع عضو مجلس النواب: المشهد يعكس عدم إدراك صحيح لهدف تغيير الثقافة العامة الذي يتعلل بها الجهاز، مؤكدا أن تغيير الثقافة العامة لا يأتي من وضع صور وتاريخ رموزنا من الشهداء على الحمامات.
وطالب أيمن أبو العلا، بإعادة النظر في "المشهد العبثي"، مؤكدا أن تضحيات وبطولات الشهداء تستحق أن تكون صورهم في الميادين العامة وليس على المراحيض العمومية.
وكان النائب تقدم في مارس ٢٠٢٠، عملا بحكم المادة 133 من الدستور والمادة 234 من اللائحة الداخلية للمجلس باقتراح برغبة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان بشأن إطلاق أسماء الشهداء من القوات المسلحة ووزارة الداخلية على عدد من الميادين والشوارع الرئيسية بمدينة أكتوبر والشيخ زايد والواحات، في إطار الاحتفاء السنوي بيوم الشهيد الذي يوافق 9 مارس.
وأكد أبو العلا، على أن الشعب المصري، يحتفل يوم 9 مارس من كل عام بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، وهي ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والذي يلقب بالجنرال الذهبي، ويعتبر واحد من أشهر العسكريين المصريين خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وشارك في الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وحرب 1956 وحرب الاستنزاف، واستشهد على الجبهة المصرية أثناء زيارته للقوات في حرب الاستنزاف.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التقدير المجتمعي من الشعب المصري للشهداء دائم دون انقطاع، والاحتفاء بيوم الشهيد بالنسبة لهم، يجسد أسمى معاني العطاء والروح الوطنية المخلصة لأبناء مصر الأوفياء المدافعين عن أمنها وسلامتها عبر تاريخها الطويل، وأضافوا إلى سجل الوطنية المصرية صفحات مجد وفخر للأجيال القادمة من أبناء مصر، بالتوازي مع جهود الدولة المصرية نحو تقديم جميع أوجه الرعاية الصحية والرياضية والاجتماعية والفنية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية عرفانًا لهم وتقديرًا لما قدموه من تضحيات لإعلاء كلمة الوطن.
ولفت إلى أن إطلاق أسماء الشهداء على الميادين والشوارع الرئيسية بمختلف المحافظات تمثل دائما خطوات إيجابية نحو التقدير المجتمعي والحكومي لهم، وهو الأمر الذي نقترح تطبيقه في مدن أكتوبر والشيخ زايد والواحات البحرية بمحافظة الجيزة، تقديرًا وتذكير دائما بالشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن، وأن تتضمن هذه الميادين والشوارع لافتات رئيسية تحتوي على تفاصيل تضحياتهم وظروف استشهادهم حتى تكون نبراس للأجيال المقبلة في التضحية من أجل الوطن.
وأقترح أن تضم الأسماء في ميادين أكتوبر وزايد الشهداء أحمد المنسي، وإسلام مشهور، وعِمرو صلاح، وعمر القاضي، ومحمد أبوغزالة، العقيد محمد هارون، وأحمد شبراوي، وبالواحات أيضا النقيب أحمد شوشة، العميد إسحاق محمد كامل، على أن يتم دراسة الأمر مع جهاز مدينة 6 أكتوبر والأحياء التابعة له والتوافق بشأن جميع الإجراءات الفنية والأسماء المقترحة تقديرًا لهم.
وقال النائب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: سبق وطالبت في يوم عيد الشهيد، بإطلاق أسماء شهداء مصر على عدد من الميادين والشوارع الرئيسية بمدينة أكتوبر والشيخ زايد والواحات، بدلا من "چهينة وفودافون والنجدة"، تعظيما لدورهم وتخليدا لبطولاتهم العظيمة، إلا أن جهاز مدينة ٦ أكتوبر فهم الرسالة بصورة خاطئة، وقام بوضع صور الأبطال ونبذات عنهم على المراحيض العمومية.
وأشار أبو العلا، إلى أن إنشاء المراحيض العمومية خطوة إيجابية، إلا أن وضع صور الشهداء عليها "مشهد غير لائق" برموز وأبطال مصر.
وتابع عضو مجلس النواب: المشهد يعكس عدم إدراك صحيح لهدف تغيير الثقافة العامة الذي يتعلل بها الجهاز، مؤكدا أن تغيير الثقافة العامة لا يأتي من وضع صور وتاريخ رموزنا من الشهداء على الحمامات.
وطالب أيمن أبو العلا، بإعادة النظر في "المشهد العبثي"، مؤكدا أن تضحيات وبطولات الشهداء تستحق أن تكون صورهم في الميادين العامة وليس على المراحيض العمومية.
وكان النائب تقدم في مارس ٢٠٢٠، عملا بحكم المادة 133 من الدستور والمادة 234 من اللائحة الداخلية للمجلس باقتراح برغبة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان بشأن إطلاق أسماء الشهداء من القوات المسلحة ووزارة الداخلية على عدد من الميادين والشوارع الرئيسية بمدينة أكتوبر والشيخ زايد والواحات، في إطار الاحتفاء السنوي بيوم الشهيد الذي يوافق 9 مارس.
وأكد أبو العلا، على أن الشعب المصري، يحتفل يوم 9 مارس من كل عام بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، وهي ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والذي يلقب بالجنرال الذهبي، ويعتبر واحد من أشهر العسكريين المصريين خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وشارك في الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين وحرب 1956 وحرب الاستنزاف، واستشهد على الجبهة المصرية أثناء زيارته للقوات في حرب الاستنزاف.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التقدير المجتمعي من الشعب المصري للشهداء دائم دون انقطاع، والاحتفاء بيوم الشهيد بالنسبة لهم، يجسد أسمى معاني العطاء والروح الوطنية المخلصة لأبناء مصر الأوفياء المدافعين عن أمنها وسلامتها عبر تاريخها الطويل، وأضافوا إلى سجل الوطنية المصرية صفحات مجد وفخر للأجيال القادمة من أبناء مصر، بالتوازي مع جهود الدولة المصرية نحو تقديم جميع أوجه الرعاية الصحية والرياضية والاجتماعية والفنية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية عرفانًا لهم وتقديرًا لما قدموه من تضحيات لإعلاء كلمة الوطن.
ولفت إلى أن إطلاق أسماء الشهداء على الميادين والشوارع الرئيسية بمختلف المحافظات تمثل دائما خطوات إيجابية نحو التقدير المجتمعي والحكومي لهم، وهو الأمر الذي نقترح تطبيقه في مدن أكتوبر والشيخ زايد والواحات البحرية بمحافظة الجيزة، تقديرًا وتذكير دائما بالشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الوطن، وأن تتضمن هذه الميادين والشوارع لافتات رئيسية تحتوي على تفاصيل تضحياتهم وظروف استشهادهم حتى تكون نبراس للأجيال المقبلة في التضحية من أجل الوطن.
وأقترح أن تضم الأسماء في ميادين أكتوبر وزايد الشهداء أحمد المنسي، وإسلام مشهور، وعِمرو صلاح، وعمر القاضي، ومحمد أبوغزالة، العقيد محمد هارون، وأحمد شبراوي، وبالواحات أيضا النقيب أحمد شوشة، العميد إسحاق محمد كامل، على أن يتم دراسة الأمر مع جهاز مدينة 6 أكتوبر والأحياء التابعة له والتوافق بشأن جميع الإجراءات الفنية والأسماء المقترحة تقديرًا لهم.