رئيس البرازيل يعلن إفلاس بلاده.. ويؤكد: "ليس هناك ما يمكنني القيام به"
أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو اليوم الأربعاء عن إفلاس بلاده مشيراً إلى أن السبب يرجع لجائحة كورونا التي اجتاحت العالم وأثرت على كبريات الاقتصادات فيه.
وقال: "البرازيل مفلسة.. ليس هناك ما يمكنني القيام به.. السبب هذا الفيروس الذي غذاه الإعلام".
وأضاف: "أردت تعديل الشرائح الضريبية، لكن جاء الفيروس الذي يغذيه الإعلام الذي لدينا، هذا الإعلام الذي لا فائدة منه".
وتأتي تصريحات الرئيس البرازيلي للإشارة إلى الإصلاح المتعلق برفع مستوى الدخل المعفي من الضرائب، وهو وعد انتخابي أطلقه خلال حملته الانتخابية ضمن برنامج اقتصادي ليبرالي.
ويرى بولسونارو، أن "الانهيار الاقتصادي للبلاد مرتبط بالقيود التي فرضها الحكام للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة ما يقرب من 198 ألف شخص في البرازيل".
وازدادت شعبية الرئيس بفضل المساعدة الطارئة التي تم تقديمها على مدى 9 أشهر إلى 68 مليون برازيلي، أي ما يقرب من ثلث السكان، لكنها توقفت هذا الشهر، بضغط من الأسواق التي تخشى ارتفاع مستوى العجز والدين العام الذي قد يضع البلاد على "حافة الهاوية الاجتماعية".
وفي نهاية الشهر الماضي، أشار رئيس البرازيل إلي أن أفضل لقاح ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 هو الفيروس نفسه.
وقال بولسونارو "كان لدي أفضل لقاح، كان الفيروس".
يشار إلي أن بولسونارو، أصيب بفيروس كورونا المستجد وتعافى بالفعل من المرض.
ومنذ بداية الوباء في البرازيل في فبراير الماضي، قلل بولسونارو في عدة مناسبات من تأثير فيروس كورونا، الذي أطلق عليه اسم "الأنفلونزا الصغيرة"، على الرغم من أنه أقر الأسبوع الماضي بأنه قد يكون هناك "بعض المبالغة".
ودافع الزعيم اليميني المتطرف أيضًا عن استخدام العلاجات دون التحقق العلمي، مثل هيدروكسي كلوروكين.
وفي الآونة الأخيرة ، عارض الطبيعة الإلزامية للقاح كورونا، والتي حددتها المحكمة العليا أخيرًا.
وكانت آخر مواقف الرئيس البرازيلي عندما شن هجوما على اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19"، وزعم بأن لقاح "فايزر" يمكن أن "يجعل لحية تنبت للمرأة، وأن يحول شخصا ما إلى تمساح"، وقال: "في العقد مع فايزر، يقولون بوضوح تام: نحن لسنا مسؤولين عن أي آثار جانبية.
إذا تحولت إلى تمساح، فهذه مشكلتك.. وإذا صار شخص سوبرمان أو نبتت لامرأة لحية، أو بدأ رجل يتحدث بصوت نسائي، فلا علاقة لهم بذلك".
وصدم الرئيس البرازيلي أيضًا شعبه في تصريح سابق حول الوباء، وقال :"الجميع سيموت في النهاية.. لا فائدة من الهروب"، واستخدم الكلمة البرتغالية "maricas"، وهي مصطلح "سوقي" مسيء للمثليين، وقال "لا يجب أن نكون بلد مخنثين"، وادعى أن بإمكان البرازيليين اللعب بمياه الصرف الصحي و"عدم الإصابة بأي عدوى".
وقال: "البرازيل مفلسة.. ليس هناك ما يمكنني القيام به.. السبب هذا الفيروس الذي غذاه الإعلام".
وأضاف: "أردت تعديل الشرائح الضريبية، لكن جاء الفيروس الذي يغذيه الإعلام الذي لدينا، هذا الإعلام الذي لا فائدة منه".
وتأتي تصريحات الرئيس البرازيلي للإشارة إلى الإصلاح المتعلق برفع مستوى الدخل المعفي من الضرائب، وهو وعد انتخابي أطلقه خلال حملته الانتخابية ضمن برنامج اقتصادي ليبرالي.
ويرى بولسونارو، أن "الانهيار الاقتصادي للبلاد مرتبط بالقيود التي فرضها الحكام للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة ما يقرب من 198 ألف شخص في البرازيل".
وازدادت شعبية الرئيس بفضل المساعدة الطارئة التي تم تقديمها على مدى 9 أشهر إلى 68 مليون برازيلي، أي ما يقرب من ثلث السكان، لكنها توقفت هذا الشهر، بضغط من الأسواق التي تخشى ارتفاع مستوى العجز والدين العام الذي قد يضع البلاد على "حافة الهاوية الاجتماعية".
وفي نهاية الشهر الماضي، أشار رئيس البرازيل إلي أن أفضل لقاح ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 هو الفيروس نفسه.
وقال بولسونارو "كان لدي أفضل لقاح، كان الفيروس".
يشار إلي أن بولسونارو، أصيب بفيروس كورونا المستجد وتعافى بالفعل من المرض.
ومنذ بداية الوباء في البرازيل في فبراير الماضي، قلل بولسونارو في عدة مناسبات من تأثير فيروس كورونا، الذي أطلق عليه اسم "الأنفلونزا الصغيرة"، على الرغم من أنه أقر الأسبوع الماضي بأنه قد يكون هناك "بعض المبالغة".
ودافع الزعيم اليميني المتطرف أيضًا عن استخدام العلاجات دون التحقق العلمي، مثل هيدروكسي كلوروكين.
وفي الآونة الأخيرة ، عارض الطبيعة الإلزامية للقاح كورونا، والتي حددتها المحكمة العليا أخيرًا.
وكانت آخر مواقف الرئيس البرازيلي عندما شن هجوما على اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19"، وزعم بأن لقاح "فايزر" يمكن أن "يجعل لحية تنبت للمرأة، وأن يحول شخصا ما إلى تمساح"، وقال: "في العقد مع فايزر، يقولون بوضوح تام: نحن لسنا مسؤولين عن أي آثار جانبية.
إذا تحولت إلى تمساح، فهذه مشكلتك.. وإذا صار شخص سوبرمان أو نبتت لامرأة لحية، أو بدأ رجل يتحدث بصوت نسائي، فلا علاقة لهم بذلك".
وصدم الرئيس البرازيلي أيضًا شعبه في تصريح سابق حول الوباء، وقال :"الجميع سيموت في النهاية.. لا فائدة من الهروب"، واستخدم الكلمة البرتغالية "maricas"، وهي مصطلح "سوقي" مسيء للمثليين، وقال "لا يجب أن نكون بلد مخنثين"، وادعى أن بإمكان البرازيليين اللعب بمياه الصرف الصحي و"عدم الإصابة بأي عدوى".