مي سليم: غيرت جلدي في "ضربة معلم".. أعود للغناء في 2021.. ولا أحب تجسيد أدوار تشبه شخصيتي (حوار)
أرفض أي بطولة مطلقة إذا كانت غير مناسبة لى والأدوار العادية يمكن أن تكون علامة بتاريخي الفني
أعود للغناء في 2021 .. وتوقعت نجاح "خيط حرير" لكن ليس بهذا القدر
كنت أتأثر بالتعليقات على مواقع التواصل والآن أصبحت لا أهتم
ولدت في أبو ظبي من أب فلسطيني وأم لبنانية، وهي شقيقة الفنانة ميس حمدان والإعلامية دانا حمدان، درست إدارة الأعمال بالأكاديمية البحرية ، وعملت كموديل في الكليبات الغنائية في بداياتها الفنية، مثل كليب «عيني» لهشام عباس وحميد الشاعري.
وقدمت منذ بداية مشوارها الفني ثلاثة ألبومات منها: «قلبي بيحلم» وهو أول ألبوم غنائي تقدمه ثم ألبوم «احلوت الأيام»، ثم ألبوم «لينا كلام بعدين» وقدمت كليب «طال» من إخراج رامي محمد، وقدمت كذلك أغنية «أكيد في مصر» وأغنية «هو ده» التي تم تصويرها أيضا في لبنان، بالإضافة إلي أغنية «أحسن ناس» مع المغني محمود العسيلي ثم أغنية «سيبه» ثم أغنية «مين الي قلك عني» وأيضاً أغنية «ساكتاله».
اتجهت الفترة الأخيرة لمجال التمثيل في السينما والتلفزيون في مصر وعملت بأدوار عدة، كما شاركت شقيقاتها ميس ودانا تقديم برنامج التوك شو «Sisters' soup» على شبكة أو إس إن فى عام 2012.
إنها الفنانة مى سليم التى تعيش حالة من السعادة بعد ردود الأفعال التي تلقتها حول شخصية "ورد" التي تقدمها ضمن أحداث مسلسل "ضربة معلم" الذي يتم عرضه حاليا، مشيرة فى حوار مع "فيتو" إلى أنها واجهت بعض الصعوبات خلال تصوير أحداث العمل، كما أكدت أنها دائما تركز على الأدوار التي تترك رسالة للجمهور.
وشددت على أنها لن تقبل بأى دور غير مناسب لها لمجرد التواجد فقط، كما أن قبولها للبطولة المطلقة فى أي عمل فنى محكوم بمجموعة من الشروط والضوابط.. وإلى نص الحوار:
*كيف كانت ردود الأفعال على شخصية "ورد" التى تقدمينها ضمن مسلسل "ضربة معلم"؟
شخصية "ورد".. جعلتنى سعيدة برغم كل ما تمر به خلال أحداث العمل، فأنا لم أتوقع أن تكون ردود الأفعال إيجابية بشكل كبير، فمنذ أن عرض عليَّ العمل وأنا اقرأ السيناريو كي أعرف كل تفاصيل شخصية "ورد"، ووجدتها قريبة من المجتمع بصورة أو بأكثر، وأن هناك عددا من الفتيات يمررن بمثل ما تمر به "ورد".
*"ورد".. الفتاة الشعبية التي دومًا ما تتأثر بكل ما حولها.. كيف جهزتِ للشخصية؟
الفتاة الشعبية ليست المرة الأولى لى في تقديمها، ولكن هذه المرة مختلفة تمامًا عما سبق، لأن شخصية ورد خلال الحلقات القادمة ستشهد تغيرة كبيرة في الشخصية التي تلعبها، فبعد أن كانت محبة وتبحث عن حبيبها ستتحول كثيرًا، وتلقيت العديد من الرسائل حول ما سيحدث لـ"ورد" هل ستتزوج جابر أم لا.
*هل هناك أي وجه شبه بين "ورد" في الحقيقة ومي سليم؟
-"ورد".. شخصية من وحي خيال المؤلف، وليس لها أي علاقة بى من قريب أو من بعيد، وأفضل الشخصيات التي تكون بعيدة عني في كل شىء، لأنني لا أحب أن أقترب من شخصية مشابهة لي في التمثيل، لأننى وقتها لا أقدم جديدا فيها.
*ماذا عن الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير العمل؟
الصعوبات كلها لم تكن في بداية العمل، بل أكثرها كان في الحلقات النهائية من العمل، وأعتقد أن الجمهور سيكره "ورد" في الحلقات النهائية بسبب نقطة التحول التي تتعرض لها، وهذا أصعب ما قابلنى في العمل بشكل عام.
*كيف وجدتِ العمل مع محمد رجب؟
محمد رجب فنان بدرجة ملتزم في كل شىء، يحرص على أن يكون أول شخص في بلاتوه التصوير، وألا يكون سببًا في تعطيل التصوير، وسعدت بالعمل معه في "ضربة معلم".
*هل هناك قواعد تختارين عليها الشخصية التي تقدمينها؟
أولا الشخصية يجب أن تكون جذابة ومختلفة كثيرًا عن كل شىء مثل شخصية ورد التي غيرت جلدى كاملًا، وطريقة تناولها لابد أن تكون بشكل مناسب، ولابد أن تكون غير مكررة بكل تفاصيلها وكل هذه الشروط إن توافرت في شخصية سوف أقبل بها على الفور.
*هل سبق وقمتِ بالتعديل على السيناريو أو الشخصية؟
لا أحب التدخل في شىء ليس من اختصاصي، وإن كان لى ملاحظة على شىء في السيناريو أقولها فقط كملاحظة ، والمؤلف والمخرج لهما حرية الاختيار في الأخذ بها من عدمه.
*هل تشغلك بشكل كبير البطولة المطلقة أم الدور الجيد؟
أكون سعيدة بشكل كبير إن جاءت لى البطولة بشكل صحيح ومناسب لى، لأنه لا يكره أحد البطولة المطلقة المناسبة له، ولكن الدور الجيد يفرض نفسه دوما، لأن هناك أشخاصا يقدمون بطولات مطلقة ولا تلقى نجاحًا.
*هل معنى ذلك أنك من المحتمل أن ترفضي بطولة مطلقة؟
من المؤكد أننى سوف أرفض أي بطولة مطلقة غير مناسبة لى، لأننى من الممكن أن أقدم دورا آخر يكون علامة في تاريخي الفني بكل ما فيه، لأننى لا أريد تواجد بطولة فقط.
*ما عامل الجذب لكِ كى تشاركي في "خيط حرير"؟
عندما عرض علىً "إبراهيم فخر" المشاركة في هذا العمل لم أتردد لأنه مخرج عظيم، وكنت أتمنى العمل معه منذ زمن، كما أنني سبق وتعاونت مع المؤلف محمد سليمان عبد الملك في مسلسل "فرق توقيت" واستمتعت بالعمل معه وأصبح عندي ثقة أن الأعمال التي يقدمها قوية، وشخصية "سوزان" تجمع بين الكثير من المشاعر، فهى سيدة مغلوبة على أمرها وعندها صبر، وتحاول أن تحافظ على زوجها بالرغم من ظلمه وإهماله لها، وعندما فكرت في أشياء خطأ تراجعت من أجل الحفاظ على بيتها.
*ما سر نجاح "خيط حرير"؟
توقعت نجاح "خيط حرير" لكن ليس بهذا القدر، لأن العمل كل عناصره متكاملة من سيناريو وممثلين متميزين ومخرج صاحب رؤية، وأعتقد أن كل هذا كان سببا في نجاح العمل، وكذلك أيضًا مسلسل "ضربة معلم" لكن ما يميزه أنه عرض تفاصيل البيت المصري وحياة الأشخاص البسيطة "ولاد البلد" كما نطلق عليهم، فكان العمل قريبا من الناس.
*كيف تستقبلين الانتقادات التي يكتبها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي؟
في البداية.. كنت أتأثر بهذه التعليقات، لكن الآن أصبحت لا أهتم لأن هناك الكثير يختبئ خلف شاشات الموبايل، ولهم أسلوب خاص في التجريح، ولا يهتمون بشعور الإنسان الذي يتحدثون عنه، لكن اهتم بالنقد البناء الذي يدفعك إلى أن تكون أحسن.
*هل ستعودين للغناء خلال العام الجديد 2021؟
كان لدى قرار أن أغني خلال عام 2020، ولكن بعد ما مررنا به في هذا العام السيئ قررت أن تكون التجربة في عام 2021، وإن شاء الله ستكون سنة سعيدة على الجميع وينتهي هذا الوباء، وكل الناس بصحة وسلام والوطن العربي والعالم كله بخير.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
أعود للغناء في 2021 .. وتوقعت نجاح "خيط حرير" لكن ليس بهذا القدر
كنت أتأثر بالتعليقات على مواقع التواصل والآن أصبحت لا أهتم
ولدت في أبو ظبي من أب فلسطيني وأم لبنانية، وهي شقيقة الفنانة ميس حمدان والإعلامية دانا حمدان، درست إدارة الأعمال بالأكاديمية البحرية ، وعملت كموديل في الكليبات الغنائية في بداياتها الفنية، مثل كليب «عيني» لهشام عباس وحميد الشاعري.
وقدمت منذ بداية مشوارها الفني ثلاثة ألبومات منها: «قلبي بيحلم» وهو أول ألبوم غنائي تقدمه ثم ألبوم «احلوت الأيام»، ثم ألبوم «لينا كلام بعدين» وقدمت كليب «طال» من إخراج رامي محمد، وقدمت كذلك أغنية «أكيد في مصر» وأغنية «هو ده» التي تم تصويرها أيضا في لبنان، بالإضافة إلي أغنية «أحسن ناس» مع المغني محمود العسيلي ثم أغنية «سيبه» ثم أغنية «مين الي قلك عني» وأيضاً أغنية «ساكتاله».
اتجهت الفترة الأخيرة لمجال التمثيل في السينما والتلفزيون في مصر وعملت بأدوار عدة، كما شاركت شقيقاتها ميس ودانا تقديم برنامج التوك شو «Sisters' soup» على شبكة أو إس إن فى عام 2012.
إنها الفنانة مى سليم التى تعيش حالة من السعادة بعد ردود الأفعال التي تلقتها حول شخصية "ورد" التي تقدمها ضمن أحداث مسلسل "ضربة معلم" الذي يتم عرضه حاليا، مشيرة فى حوار مع "فيتو" إلى أنها واجهت بعض الصعوبات خلال تصوير أحداث العمل، كما أكدت أنها دائما تركز على الأدوار التي تترك رسالة للجمهور.
وشددت على أنها لن تقبل بأى دور غير مناسب لها لمجرد التواجد فقط، كما أن قبولها للبطولة المطلقة فى أي عمل فنى محكوم بمجموعة من الشروط والضوابط.. وإلى نص الحوار:
*كيف كانت ردود الأفعال على شخصية "ورد" التى تقدمينها ضمن مسلسل "ضربة معلم"؟
شخصية "ورد".. جعلتنى سعيدة برغم كل ما تمر به خلال أحداث العمل، فأنا لم أتوقع أن تكون ردود الأفعال إيجابية بشكل كبير، فمنذ أن عرض عليَّ العمل وأنا اقرأ السيناريو كي أعرف كل تفاصيل شخصية "ورد"، ووجدتها قريبة من المجتمع بصورة أو بأكثر، وأن هناك عددا من الفتيات يمررن بمثل ما تمر به "ورد".
*"ورد".. الفتاة الشعبية التي دومًا ما تتأثر بكل ما حولها.. كيف جهزتِ للشخصية؟
الفتاة الشعبية ليست المرة الأولى لى في تقديمها، ولكن هذه المرة مختلفة تمامًا عما سبق، لأن شخصية ورد خلال الحلقات القادمة ستشهد تغيرة كبيرة في الشخصية التي تلعبها، فبعد أن كانت محبة وتبحث عن حبيبها ستتحول كثيرًا، وتلقيت العديد من الرسائل حول ما سيحدث لـ"ورد" هل ستتزوج جابر أم لا.
*هل هناك أي وجه شبه بين "ورد" في الحقيقة ومي سليم؟
-"ورد".. شخصية من وحي خيال المؤلف، وليس لها أي علاقة بى من قريب أو من بعيد، وأفضل الشخصيات التي تكون بعيدة عني في كل شىء، لأنني لا أحب أن أقترب من شخصية مشابهة لي في التمثيل، لأننى وقتها لا أقدم جديدا فيها.
*ماذا عن الصعوبات التي واجهتك أثناء تصوير العمل؟
الصعوبات كلها لم تكن في بداية العمل، بل أكثرها كان في الحلقات النهائية من العمل، وأعتقد أن الجمهور سيكره "ورد" في الحلقات النهائية بسبب نقطة التحول التي تتعرض لها، وهذا أصعب ما قابلنى في العمل بشكل عام.
*كيف وجدتِ العمل مع محمد رجب؟
محمد رجب فنان بدرجة ملتزم في كل شىء، يحرص على أن يكون أول شخص في بلاتوه التصوير، وألا يكون سببًا في تعطيل التصوير، وسعدت بالعمل معه في "ضربة معلم".
*هل هناك قواعد تختارين عليها الشخصية التي تقدمينها؟
أولا الشخصية يجب أن تكون جذابة ومختلفة كثيرًا عن كل شىء مثل شخصية ورد التي غيرت جلدى كاملًا، وطريقة تناولها لابد أن تكون بشكل مناسب، ولابد أن تكون غير مكررة بكل تفاصيلها وكل هذه الشروط إن توافرت في شخصية سوف أقبل بها على الفور.
*هل سبق وقمتِ بالتعديل على السيناريو أو الشخصية؟
لا أحب التدخل في شىء ليس من اختصاصي، وإن كان لى ملاحظة على شىء في السيناريو أقولها فقط كملاحظة ، والمؤلف والمخرج لهما حرية الاختيار في الأخذ بها من عدمه.
*هل تشغلك بشكل كبير البطولة المطلقة أم الدور الجيد؟
أكون سعيدة بشكل كبير إن جاءت لى البطولة بشكل صحيح ومناسب لى، لأنه لا يكره أحد البطولة المطلقة المناسبة له، ولكن الدور الجيد يفرض نفسه دوما، لأن هناك أشخاصا يقدمون بطولات مطلقة ولا تلقى نجاحًا.
*هل معنى ذلك أنك من المحتمل أن ترفضي بطولة مطلقة؟
من المؤكد أننى سوف أرفض أي بطولة مطلقة غير مناسبة لى، لأننى من الممكن أن أقدم دورا آخر يكون علامة في تاريخي الفني بكل ما فيه، لأننى لا أريد تواجد بطولة فقط.
*ما عامل الجذب لكِ كى تشاركي في "خيط حرير"؟
عندما عرض علىً "إبراهيم فخر" المشاركة في هذا العمل لم أتردد لأنه مخرج عظيم، وكنت أتمنى العمل معه منذ زمن، كما أنني سبق وتعاونت مع المؤلف محمد سليمان عبد الملك في مسلسل "فرق توقيت" واستمتعت بالعمل معه وأصبح عندي ثقة أن الأعمال التي يقدمها قوية، وشخصية "سوزان" تجمع بين الكثير من المشاعر، فهى سيدة مغلوبة على أمرها وعندها صبر، وتحاول أن تحافظ على زوجها بالرغم من ظلمه وإهماله لها، وعندما فكرت في أشياء خطأ تراجعت من أجل الحفاظ على بيتها.
*ما سر نجاح "خيط حرير"؟
توقعت نجاح "خيط حرير" لكن ليس بهذا القدر، لأن العمل كل عناصره متكاملة من سيناريو وممثلين متميزين ومخرج صاحب رؤية، وأعتقد أن كل هذا كان سببا في نجاح العمل، وكذلك أيضًا مسلسل "ضربة معلم" لكن ما يميزه أنه عرض تفاصيل البيت المصري وحياة الأشخاص البسيطة "ولاد البلد" كما نطلق عليهم، فكان العمل قريبا من الناس.
*كيف تستقبلين الانتقادات التي يكتبها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي؟
في البداية.. كنت أتأثر بهذه التعليقات، لكن الآن أصبحت لا أهتم لأن هناك الكثير يختبئ خلف شاشات الموبايل، ولهم أسلوب خاص في التجريح، ولا يهتمون بشعور الإنسان الذي يتحدثون عنه، لكن اهتم بالنقد البناء الذي يدفعك إلى أن تكون أحسن.
*هل ستعودين للغناء خلال العام الجديد 2021؟
كان لدى قرار أن أغني خلال عام 2020، ولكن بعد ما مررنا به في هذا العام السيئ قررت أن تكون التجربة في عام 2021، وإن شاء الله ستكون سنة سعيدة على الجميع وينتهي هذا الوباء، وكل الناس بصحة وسلام والوطن العربي والعالم كله بخير.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
