أسباب تغير خريطة المحافظات الأعلى إصابة بكورونا.. عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.. وإجبار المواطنين على ارتداء الكمامات
منذ عدة أسابيع أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان خلال اجتماع مجلس الوزراء المحافظات الأعلى إصابة بفيروس كورونا وهي محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية، ولكن أمس أعلنت الوزيرة تغيير تلك الخريطة حيث أظهرت زيادة الإصابات في القاهرة والجيزة والفيوم والمنيا، فأصبحت هي أعلى 4 محافظات حاليا.
تغيير الخريطة أثار الكثير من التساؤلات حول أسباب هبوط بعض المحافظات من قائمة الأعلى إصابة وصعود محافظات أخرى، وهل هذا يرجع لنشاط بعض المحافظين.
الإجراءات الاحترازية
وتعقيبا علي ذلك، يقول أمجد حداد أستاذ الحساسية والمناعة إن تراجع أعداد الإصابة في محافظة عن الأخرى يرجع إلى عدة أسباب، أبرزها الاهتمام بتطبيق الإجراءات الاحترازية ومدي إجبار الأهالي علي اتباع الإجراءات الاحترازية، وإلزامهم بارتداء الكمامة وتطبيق الغرامة الفورية عليهم.
وتابع: محافظات الصعيد والأرياف، تقل فيها الإصابات بالفيروس بسبب قلة العشوائيات والزحام والتباعد بين البيوت، والمناطق المفتوحة وكثرة الزراعات مع قلة المصانع مقارنة بمحافظتي القاهرة والجيزة بالاضافة الى ان الطقس الساخن يحد من انتشار الفيروس في حين انه في الشتاء تختفي هذه الميزة.
وفي نفس السياق، قال الدكتور فايد عطية الباحث في مجال الفيروسات الطبية والمناعة أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجل في وزارة الصحة لا يتجاوز 10% من الإجمالي، مشيرا إلي أن 85% من إصابات كورونا طفيفة، بينما 10% متوسطة، و5% خطيرة وحرجة.
وأشار "عطية" إلي أن قلة أعداد الإصابات بكورونا في الإسكندرية يرجع لزيادة اهتمام المحافظة بالإجراءات الاحترازية وتطبيقها الصارم، بينما محافظات الصعيد يتهاون فيها الأهالي بالفيروس والكثير منهم غير معترف بوجود الفيروس من الأساس .
المحافظات الإعلامية فقط
وفي نفس السياق، يقول مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إن تذبذب إحداثيات الموجة الثانية بين المحافظات في مصر، وصعود المنيا والفيوم علي قمة قائمة الإصابات يرجع إلي قلة الوعي، وعدم وجود عقوبات رادعة للرافضين للتدابير الوقائية خاصة خارج العاصمة، واستمرار حدوث التجمعات الجماهيرية مثل الأفراح ، أو الجنازات ، أو الحفلات ، فضلا عن غياب الكمامة حيث إن 65% من إصابات كورونا بمصر حالياً حدثت لأفراد لا يخرجون من بيوتهم، و90% من العدوى فى أمريكا كانت في أماكن مغلقة .
وتابع: اقتناع بعض المواطنين بأن فيروس كورونا بعيد عنهم يؤدي الى انتشاره، كما أن يستخدم كمامات ملوثة وإعادة استخدمها أكثر من مرة وعدم التخلص منها بالطريقة الآمنة.
تغيير الخريطة أثار الكثير من التساؤلات حول أسباب هبوط بعض المحافظات من قائمة الأعلى إصابة وصعود محافظات أخرى، وهل هذا يرجع لنشاط بعض المحافظين.
الإجراءات الاحترازية
وتعقيبا علي ذلك، يقول أمجد حداد أستاذ الحساسية والمناعة إن تراجع أعداد الإصابة في محافظة عن الأخرى يرجع إلى عدة أسباب، أبرزها الاهتمام بتطبيق الإجراءات الاحترازية ومدي إجبار الأهالي علي اتباع الإجراءات الاحترازية، وإلزامهم بارتداء الكمامة وتطبيق الغرامة الفورية عليهم.
وتابع: محافظات الصعيد والأرياف، تقل فيها الإصابات بالفيروس بسبب قلة العشوائيات والزحام والتباعد بين البيوت، والمناطق المفتوحة وكثرة الزراعات مع قلة المصانع مقارنة بمحافظتي القاهرة والجيزة بالاضافة الى ان الطقس الساخن يحد من انتشار الفيروس في حين انه في الشتاء تختفي هذه الميزة.
وفي نفس السياق، قال الدكتور فايد عطية الباحث في مجال الفيروسات الطبية والمناعة أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجل في وزارة الصحة لا يتجاوز 10% من الإجمالي، مشيرا إلي أن 85% من إصابات كورونا طفيفة، بينما 10% متوسطة، و5% خطيرة وحرجة.
وأشار "عطية" إلي أن قلة أعداد الإصابات بكورونا في الإسكندرية يرجع لزيادة اهتمام المحافظة بالإجراءات الاحترازية وتطبيقها الصارم، بينما محافظات الصعيد يتهاون فيها الأهالي بالفيروس والكثير منهم غير معترف بوجود الفيروس من الأساس .
المحافظات الإعلامية فقط
وفي نفس السياق، يقول مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إن تذبذب إحداثيات الموجة الثانية بين المحافظات في مصر، وصعود المنيا والفيوم علي قمة قائمة الإصابات يرجع إلي قلة الوعي، وعدم وجود عقوبات رادعة للرافضين للتدابير الوقائية خاصة خارج العاصمة، واستمرار حدوث التجمعات الجماهيرية مثل الأفراح ، أو الجنازات ، أو الحفلات ، فضلا عن غياب الكمامة حيث إن 65% من إصابات كورونا بمصر حالياً حدثت لأفراد لا يخرجون من بيوتهم، و90% من العدوى فى أمريكا كانت في أماكن مغلقة .
وتابع: اقتناع بعض المواطنين بأن فيروس كورونا بعيد عنهم يؤدي الى انتشاره، كما أن يستخدم كمامات ملوثة وإعادة استخدمها أكثر من مرة وعدم التخلص منها بالطريقة الآمنة.
