سر ضياع فرحة ممدوح عبد العليم بآخر أعماله " السيدة الأولى"

كشفت الإعلامية شافكي المنيري فى كتابها " أيام فى بيت المحترم" و الصادر عن دار نهضة مصر 2019 ، كواليس مشاركة الفنان ممدوح عبد العليم فى مسلسل  " السيدة الأولى" مع الفنانة غادة عبد الرازق ، والذى يعد آخر أعماله على الشاشة الصغيرة .

وتحكى شافكي المنيري فى كتابها كيف استعد ممدوح عبد العليم لأداء دوره فى مسلسل السيدة الاولى ومخاوفه التى شعر بها تجاه العمل الدرامى ، قائلة :

"كان تخوف عبد العليم من المسلسل سببه العمل مع الجيل الجديد الذي قال عنهم: (ما أنكرش أنهم شاطرين لكن اهتمامهم بالصورة يأتي على حساب الموضوع).

وأشارت إلى محاولة إقناعها له بالجلوس معهم ومعرفة طبيعة المسلسل، وبالفعل اتفق عبد العليم على تفاصيل المسلسل وعلى طريقة كتابة اسمه على تتر العمل والتفاصيل كافة، وبدأ تصوير العمل بالفعل، لكن لم يكن المؤلفان كتبا السيناريو بالكامل".

وأضافت: بعدما قدم الجزء الثاني من مسلسل المصراوية، رفض الكثير من الأعمال لأنه كان خائفا على مصر بسبب الأحداث عقب ثورة يناير.  

وتابعت: في عام 2014 عرض عليه مسلسل السيدة الأولى من بطولة غادة عبدالرازق، وكان عبدالعليم مترددا في قبول الدور، ولكنه سافر مع صديق له إلى إيطاليا ومن هناك اشترى ملابس تليق بدوره كـ رئيس فى مسلسل السيدة الاولى، وعاد إلى مصر.

وأضافت: بدأ بالفعل تصوير المسلسل، وفي أول أيام شهر رمضان جلس في المنزل مع أسرته ليتابع الحلقات، ومع بدء التترات بدى عليه أنه غير راض عن المسلسل، وبهتت فرحته مع مشاهدة التتر بالفعل، لكنه لم يفصح بشيء . 

وأضافت شافكي المنيري: أثناء قضائهما معا أجازة فى روما، حكى لها أن صناع المسلسل من الجيل الجديد حاولوا الابتكار، لكنه للأسف لم يأخذ حقه في الكتابة ومراجعة التفاصيل والمشاهد، وهناك مشاهد تم سلقها على الهواء وبالنسبة له أصبح  تجربة وعدت.

وحلت أمس ذكرى وفاة النجم الكبير الراحل ممدوح عبد العليم الذي توفى في 5 يناير من عام 2016 إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته للتمارين الرياضية في صالة الجيم عن عمر ناهز الـ60 عاما.