رئيس التحرير
عصام كامل

حجز 7 أطفال يشتبه إصابتهم بكورونا في "التخصصي" ببنها

أرشيفية
أرشيفية
قال مصدر طبي بمستشفى الأطفال التخصصي ببنها إنه يوجد 6 أطفال يشتبه إصابتهم بفيروس كورونا المستجد وتم حجزهم بالمستشفى وتقديم كامل العلاج لهم مشيرا إلى أنه يوجد حالة طفلة إيجابي حالتها كانت حرجة ومحجوزة بالمستشفى منذ أسبوع وتم تحسن حالتها الآن وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.


وأضاف المصدر الطبي أنه يوجد يوجد بالمستشفى 6 أسرة عناية مركزة و12 سريرا خاصة الحالات الداخلي مشيرا إلى أنه تم تخصيص الدور الثاني بالمستشفى لعزل الأطفال المصابين بفيروس كورونا وباقي الطوابق للحالات العادية  في حالة تزايد أعداد الإصابات ربما تتم زيادة السعة المطلوبة لعزل الحالات.

يذكر أنه تم تخصيص مستشفيات للكشف على مصابي كورونا وعزلهم بالقليوبية هي مستشفيات "كفر شكر المركزي وطوخ المركزي وحميات بنها وطوخ والقناطر الخيرية المركزي وشبين القناطر المركزي والخانكة المركزي وصدر المرج وناصر العام وبهتيم المركزي وأبو المنجا والخصوص المركزى وقها للحجر الصحي بجانب مستشفيات التأمين الصحى ببنها والنيل بشبرا الخيمة وقليوب التخصصي والأطفال التخصصي ببنها وبنها التعليمي.

يذكر أن تسرب مياه بمستشفى حميات طوخ أدى إلى تأثر عدد من غرف العناية المركزة، الأمر الذي أدى إلى تقليص عدد الأسرة المستخدمة للتعامل مع المرضى من ٥٠ سريرا إلى ٢٥ سريرا.


وأوضح المواطنون أن المستشفى تعد الظهير الوحيد والملجأ في التعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا في وقت تخضع فيه المستشفي المركزي لأعمال الإنشاء والتطوير.


من جانبه أوضح مصطفى النفيلي عضو مجلس الشيوخ  حزب مستقبل وطن عن القليوبية انه كان في زيارة مساء أمس للمستشفى لتلبية احتياجاتها من المستلزمات الطبية للمساعدة مع الدولة يدا بيد في مكافحو فيروس كورونا . 
واضاف انه فور مشاهدته للتسرب وما خلفه من ازمة في نقص عدد الاسرة الي النصف تواصل فورا مع المحافظة ومجلس المدينة مشيرا انه سيتم انهاء الازمة فورا وتم ارسال لجنة من الادارة الهندسية لحل الامر . 


واكد النفيلي ان الوطن في محنة ويجب علي الجميع ان يقف بكل ما اوتي من جهد خاصة وان الدولة لا تدخر جهدا في مكافحة كورونا وسخرت امكانياتها لذلك . 


من جانبه عاين احمد وزيري رئيس مجلس مدينة طوخ والإدارة الهندسية مكان التسريب وتم اعداد تقرير مفصل بشأنه تمهيدا لاصلاحه في أقرب وقت وعودة عدد الاسرة تعمل بكامل عددها مرة اخرى .

الجريدة الرسمية