السفير البريطاني بالقاهرة يهنئ الأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد
هنأ السفير البريطاني بالقاهرة جيفري آدامز الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، الذي يوافق غدًا الخميس، حيث يحتفل به كل المسيحيين الأرثوذكس في العالم، بينما يحتفل الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر كل عام.
وكتب جيفري آدامز تغريدة على تويتر "Merry Christmas to all those celebrating Orthodox Christmas. كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الميلاد المجيد"
يذكر أن عيد الميلاد يُعد من أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، يحتفل به أتباع الكنيسة الكاثوليكية الغربية في ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر، في التقويمين الجريجوري واليولياني، لكن مسيحيو الكنيسة الشرقية الأرثوذكس يحتفلون به ليله 6 ونهار 7 يتاير، وهناك اختلاف بين التقويمين 13 يومًا، حيث يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني ليلية 6 يناير ونهار 7 يناير.
ولم يذكر الكتاب المقدس تاريخ أو موعد ميلاد السيد المسيح، فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل، وقد ذكر إنجيل الطفولة ليعقوب المنحول في القرن الثالث الحدث على أنه قد تم في منتصف الليل، على أن البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921 الحدث على أنه في منتصف الليل رسميًا؛ يذكر أيضًا، أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الإله الروماني سول إنفكتوس الذي يرمز للشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد السيد المسيح حدد آباء الكنيسة عيد سول إنفكتوس كموعد الذكرى، رمزًا لكون المسيح "شمس العهد الجديد" و"نور العالم".
وكاحتفال ديني وثقافي بين مليارات البشر حول العالم، يترافق مع عيد الميلاد احتفالات دينية وصلوات خاصة للمناسبة عند أغلبية المسيحيين، واجتماعات عائلية واحتفالات اجتماعية أبرزها وضع شجرة عيد الميلاد وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل وانشاد الترانيم الميلاديَّة وتناول عشاء الميلاد، ولدى هذه العادات الاحتفالية المرتبطة بعيد الميلاد في العديد من البلدان أصول من العصور ما قبل المسيحية وأصول علمانية بالإضافة للأصول المرتبطة بالمسيحية.
وتحتفل أعداد كبيرة من غير المسيحيين ثقافيًا بالعيد أيضًا، وهو عطلة رسمية في أغلب دول العالم، وفي الوطن العربي يعد عطلة في سوريا ولبنان ومصر والأردن وفلسطين والعراق.
وكتب جيفري آدامز تغريدة على تويتر "Merry Christmas to all those celebrating Orthodox Christmas. كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الميلاد المجيد"
يذكر أن عيد الميلاد يُعد من أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، يحتفل به أتباع الكنيسة الكاثوليكية الغربية في ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر، في التقويمين الجريجوري واليولياني، لكن مسيحيو الكنيسة الشرقية الأرثوذكس يحتفلون به ليله 6 ونهار 7 يتاير، وهناك اختلاف بين التقويمين 13 يومًا، حيث يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني ليلية 6 يناير ونهار 7 يناير.
ولم يذكر الكتاب المقدس تاريخ أو موعد ميلاد السيد المسيح، فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل، وقد ذكر إنجيل الطفولة ليعقوب المنحول في القرن الثالث الحدث على أنه قد تم في منتصف الليل، على أن البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921 الحدث على أنه في منتصف الليل رسميًا؛ يذكر أيضًا، أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الإله الروماني سول إنفكتوس الذي يرمز للشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد السيد المسيح حدد آباء الكنيسة عيد سول إنفكتوس كموعد الذكرى، رمزًا لكون المسيح "شمس العهد الجديد" و"نور العالم".
وكاحتفال ديني وثقافي بين مليارات البشر حول العالم، يترافق مع عيد الميلاد احتفالات دينية وصلوات خاصة للمناسبة عند أغلبية المسيحيين، واجتماعات عائلية واحتفالات اجتماعية أبرزها وضع شجرة عيد الميلاد وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل وانشاد الترانيم الميلاديَّة وتناول عشاء الميلاد، ولدى هذه العادات الاحتفالية المرتبطة بعيد الميلاد في العديد من البلدان أصول من العصور ما قبل المسيحية وأصول علمانية بالإضافة للأصول المرتبطة بالمسيحية.
وتحتفل أعداد كبيرة من غير المسيحيين ثقافيًا بالعيد أيضًا، وهو عطلة رسمية في أغلب دول العالم، وفي الوطن العربي يعد عطلة في سوريا ولبنان ومصر والأردن وفلسطين والعراق.