هل تشعل أمريكا وإسرائيل الحرب مع إيران قبل تنصيب بايدن؟
علاقة الولايات المتحدة بإيران لم تكن سهلة على الإطلاق خلال السنوات الماضية بل اتسمت باضطرابات كبيرة خاصة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، ومع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن في 20 يناير الجاري هل يوجه ترامب ضربة لإيران قبل مغادرة البيت الأبيض.
وفي ظل حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أنه ربما لن يترك البيت الأبيض إلا بعد توجيه ضربة عسكرية لطهران، يرى مراقبون أنها قد تحقق أهدافا كثيرة له ولإسرائيل على حد سواء.
عراقيل أمام بايدن
ويوضح المراقبون إن توجيه ترامب ضربة لإيران سيمكنه من رفع شعبيته في إطار مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض عبر الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة بعد أربع سنوات من الآن، وهي مساع يتحدث البعض عن أنها بدأت بالفعل ثم وضع عراقيل في طريق الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايد، الساعي لعلاقة أكثر انفتاحا تجاه إيران وللعودة إلى الاتفاق النووي معها أما بالنسبة لإسرائيل، فإن كل خطوة لإضعاف إيران التي تمثل العدو التقليدي لها في المنطقة تصب في مصلحتها الاستراتيجية
ويجري تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في العشرين من الشهر الجاري.
تحذيرات إسرائيلية
ومن جهة أخرى، حذر رئيسان سابقان لجهاز "الموساد" الإسرائيلي من محاولات إيرانية للانتقام لمقتل قائد فيلق القدس الإيرانية، قاسم سليماني.
وقال الرئيسان السابقان لجهاز المخابرات الإسرائيلي داني ياتوم وشبتاي شافيت: إن إيران ستحاول الانتقام لكن بعد تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
واتفق معهما بالرأي الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، جيورا أيلاند، في أحاديث منفصلة لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
تأهب إسرائيلي
وتشهد إسرائيل تأهبًا عسكريًا على الحدود الشمالية بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني، بغارة أمريكية في العراق 3 يناير 2020.
وقال الرئيس الأسبق لجهاز "الموساد"، شبتاي شافيت: إن "صبر الإيرانيين لا ينتهي أبدًا".
وأضاف "شافيت"، الذي ترأس الموساد بين عامي 1989-1996: "يجب أن نأخذ في الاعتبار أنهم سيردون، وسينتظرون فرصة لمهاجمة هدف عالي الجودة".
وضرب مثالًا بهجمات إيران ووكلائها على السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية في الأرجنتين في عامي 1992 و1994.
مناورات إيرانية
وبدوره، أعلن الجيش الإيراني أمس عن أول تدريب قتالي مشترك واسع النطاق للطائرات بدون طيار، برعاية القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي.
وأشار إلى أن "المناورات ستستمر يومين"، وأضاف: "سيتم استخدام والكشف عن بعض المعدات والإنجازات وأنظمة الطائرات بدون طيار من إنتاج محلي بحضور كبار المسؤولين وقادة القوات المسلحة الإيرانية".
وتأتي المناورات تزامنا مع التصعيد بين طهران وواشنطن في مياه الخليج والعراق، مع الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق "القدس" الإيراني قاسم سليماني بضربة أمريكية في بغداد.
وفي ظل حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أنه ربما لن يترك البيت الأبيض إلا بعد توجيه ضربة عسكرية لطهران، يرى مراقبون أنها قد تحقق أهدافا كثيرة له ولإسرائيل على حد سواء.
عراقيل أمام بايدن
ويوضح المراقبون إن توجيه ترامب ضربة لإيران سيمكنه من رفع شعبيته في إطار مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض عبر الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة بعد أربع سنوات من الآن، وهي مساع يتحدث البعض عن أنها بدأت بالفعل ثم وضع عراقيل في طريق الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايد، الساعي لعلاقة أكثر انفتاحا تجاه إيران وللعودة إلى الاتفاق النووي معها أما بالنسبة لإسرائيل، فإن كل خطوة لإضعاف إيران التي تمثل العدو التقليدي لها في المنطقة تصب في مصلحتها الاستراتيجية
ويجري تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في العشرين من الشهر الجاري.
تحذيرات إسرائيلية
ومن جهة أخرى، حذر رئيسان سابقان لجهاز "الموساد" الإسرائيلي من محاولات إيرانية للانتقام لمقتل قائد فيلق القدس الإيرانية، قاسم سليماني.
وقال الرئيسان السابقان لجهاز المخابرات الإسرائيلي داني ياتوم وشبتاي شافيت: إن إيران ستحاول الانتقام لكن بعد تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
واتفق معهما بالرأي الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، جيورا أيلاند، في أحاديث منفصلة لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
تأهب إسرائيلي
وتشهد إسرائيل تأهبًا عسكريًا على الحدود الشمالية بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني، بغارة أمريكية في العراق 3 يناير 2020.
وقال الرئيس الأسبق لجهاز "الموساد"، شبتاي شافيت: إن "صبر الإيرانيين لا ينتهي أبدًا".
وأضاف "شافيت"، الذي ترأس الموساد بين عامي 1989-1996: "يجب أن نأخذ في الاعتبار أنهم سيردون، وسينتظرون فرصة لمهاجمة هدف عالي الجودة".
وضرب مثالًا بهجمات إيران ووكلائها على السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية في الأرجنتين في عامي 1992 و1994.
مناورات إيرانية
وبدوره، أعلن الجيش الإيراني أمس عن أول تدريب قتالي مشترك واسع النطاق للطائرات بدون طيار، برعاية القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي.
وأشار إلى أن "المناورات ستستمر يومين"، وأضاف: "سيتم استخدام والكشف عن بعض المعدات والإنجازات وأنظمة الطائرات بدون طيار من إنتاج محلي بحضور كبار المسؤولين وقادة القوات المسلحة الإيرانية".
وتأتي المناورات تزامنا مع التصعيد بين طهران وواشنطن في مياه الخليج والعراق، مع الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق "القدس" الإيراني قاسم سليماني بضربة أمريكية في بغداد.
