صاحبة أجرأ فوتوسيشن أمام الأهرامات.. محطات ومواقف مثيرة في حياة نجوى فؤاد
الفنانة والراقصة الإستعراضية نجوى فؤاد إحدى أيقونات ورائدات الرقص الشرقي، من نهاية الخمسينات والستينات، والتي استمرت لعقود طويلة متربعة على عرش الرقص الشرقي.
اختلفت الروايات حول تاريخ ميلادها فيعضها يرجع تاريخ ميلادها لـ 17 يناير 1943، ولكن الأرجح أنها من مواليد 6 يناير 1943، في مدينة الإسكندرية، عملت كراقصة في الصالات ثم مزجت بين الرقص والتمثيل وقامت ببطولة العديد من الأفلام.
ولم يقتصر نشاطها الفني على الرقص والتمثيل فحسب بل إمتد لصناعة السينما فقد أسست شركة إنتاج سينمائية وقامت بإنتاج العديد من الافلام التي قامت ببطولتها منها ألف بوسة وبوسة وحد السيف.
وشاركت نجوى فؤاد في عدد من المسرحيات منها بداية ونهاية، ولا العفاريت الزرق، كما قدمت استعراضات راقصة منها "قمر 14" من ألحان محمد عبد الوهاب و"ليلة الدخلة"، كما عملت في التلفزيون في مسلسل عاشت بين أصابعة.
حازت العديد من الجوائز، وتعتبر من أكثر الراقصات المشاركات في الأعمال الفنية خاصة السينمائية ورغم تشابه الأدوار التي جسدتها في دور الراقصة إلا أنها كانت في كل مرة تؤدي الدور بشكل مختلف، حتى اعتزالها الرقص في عام 1998.
الفنانة نجوى فؤاد من أشهر الفنانات اللاتي اشتهرت بتعدد زيجاتها وفق ما صرحت به في أحد البرامج التليفزيونبية أن عدد زيجاتها وصل لـ15 زيجة، منا أشهرها، الموسيقار أحمد فؤاد حسن قائد الفرقة الماسية وعازف القانون الشهير ولكنها طلقته بعدما أنجبت منه ابنة، الفنان أحمد رمزي ولكن انفصلت عنه، الفنان ومدرب الرقص كمال نعيم، رجل الأعمال فايز طراد ثم من سامي المهندس، محمد موسى، اللبناني سامي الزغبي وكان مديراً لفندق شيراتون القاهرة، ورجل الأعمال الكويتي محمد الملا، المطرب الشاب عماد عبد الحليم، وآخر أزواجها كان اللواء محمد السباعي.
ومن المواقف الغريبة في مسيرة الفنانة نجوى فؤاد أنها واجهت مشكلة عند استخراجها أول جواز سفر بسبب تسجيلها كذكر بدلا من أنثى في شهادة ميلادها.
وموقف آخر تعرضت له نجوى فؤاد خلال حفل زفاف نجلة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، حيث حاولت أن تبتكر طريقة جديدة خلال حفل الزفاف، إذ استعانت بمجموعة من طير الحمام لينطلق أثناء رقصها على إحدى الأغانى، لتفاجأ بأحد أفراد حرس الرئيس الأسبق يغلق الستار عليها، ويضربها على وجهها بعد ما اعتقد أن هناك خطرًا أمنيًا على الحضور بسبب هذا الفعل.
في الفترة الأخيرة تصدرت الفنانة والراقصة نجوى فؤاد اهتمامات السوشيال ميديا، خاصة بعد واقعة فوتوسيشن المعروف إعلاميًا بـ "فتاة سقارة"، والتي اشتهرت على مواقع وصفحات السوشيال ميديا بـ "ملبنتيتي"، حيث كانت الفنانة نجوى فؤاد قد سبقتها في ذلك في أوائل الستينيات، من خلال استعادة أجرأ فوتوسيشن لها أمام الأهرامات، حيث التقطت صور في منطقة الأهرامات ترتدي شورت وتمتطي حصانا، وتلاها صورة أخرى أكثر جرأة وظهرت فيها عارية وأمامها شمسية باللون الأحمر الفاتح فقط، وأخرى مرتدية بدلة رقص أمام أبو الهول، وعلقت على هذه الصورة خلال ظهورها في إحدى البرامج التليفزيونية، وقالت: "لم أعي أن هذه الصوة الجريئة كانت ستغضب الجمهور، برغم أننا كنا نرتدي المايوهات ونتصرف بحرية".