تحديث الصناعة: نتبنى مشروعين كبيرين للطاقة الشمسية
أكد المهندس أشرف فوزي، مدير مشروعات الطاقة بمركز تحديث الصناعة، أن المركز يتبنى مشروعين كبيرين للطاقة الشمسية أولهما مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة Egypt-PV" الذى ينفذه المركز بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من مرفق البيئة العالمي
وقال انه تم الحصول على المركز الأول عالميا بين المشروعات المقدمة ضمن فئة "خفض الانبعاثات الكربونية" في المسابقة السنوية "EI Awards" لعام 2020 في دورتها الحادية والعشرين والتي ينظمها معهد الطاقة البريطاني
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من المعرض الاول لتكنولوجيا تحويل واحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة بتنظيم ورشة عمل بعنوان "افاق جديدة لمشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة" بهدف تبادل الخبرات والأراء بين الخبراء والمختصين في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة.
شارك في ورشة العمل الدكتور محمد السبكى أستاذ هندسة الطاقة بجامعة القاهرة .
واشار فوزي مدير مشروعات الطاقة بمركز تحديث الصناعة الي ان المشروع ساهم في ادخال الطاقة الشمسية في الطاقة المستخدمة في تشغيل نحو 19 مصنع حالياً كما ينتج المشروع حوالي 13 جيجا وات سنوياً .
ولفت فوزي الي ان المشروع الثاني هو مشروع استخدام السخانات الشمسية في عمليات التسخين الصناعي الذي تم اطلاقه بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" عام 2015 ويمتد لـ6 أعوام حتى عام 2021 ويستهدف خلق بيئة مناسبة للتوسع في استخدام السخانات الشمسية في عمليات التسخين الصناعي بالإضافة الى تعميق التصنيع المحلى للسخانات وتشجيع تطبيقاتها في القطاع الصناعي المصري حيث يستهدف المشروع حاليا تحويل عمليات التسخين في 30 مصنع الي التسخين بالطاقة الشمسية
ومن جانبه اوضح الدكتور محمد السبكى أستاذ هندسة الطاقة بجامعة القاهرة إنه على مدار السنوات الماضية حدثت طفرة تشريعية كبيرة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بكافة أنواعها حيث نص الدستور المصري علي ضرورة تنمية الطاقات الجديدة والمتجددة، ثم تلى ذلك صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تعديل نظام تعريفة التغذية الكهربائية لتشجيع انتاج الكهرباء من المصادر المتجددة (شمس ورياح)،
واشار الي أن هذه القرارات ساهمت بشكل كبير في التشجيع على التوجه نحو الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة الي جانب انخفاض تكلفة انتاجها .
وأضاف السبكي أن قطاع الطاقة وضع خططاً قصيرة ومتوسطة وطويلة وتم تحديث استراتيجية القطاع حتى عام 2035 والتي تتضمن أفضل السيناريوهات لتحقيق التوازن في استخدامات الطاقة المتعددة حيث تشمل الاستراتيجية مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة تبلغ نحو 35% من إجمالي مزيج الطاقة حتى 2035
ولفت إلى ان أهمية مبادرة إحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي باعتبارها من أفضل الممارسات لاستخدام الغاز الطبيعي لما لذلك من فوائد اقتصادية لمستخدمي المركبات.
وقال انه تم الحصول على المركز الأول عالميا بين المشروعات المقدمة ضمن فئة "خفض الانبعاثات الكربونية" في المسابقة السنوية "EI Awards" لعام 2020 في دورتها الحادية والعشرين والتي ينظمها معهد الطاقة البريطاني
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من المعرض الاول لتكنولوجيا تحويل واحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة بتنظيم ورشة عمل بعنوان "افاق جديدة لمشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة" بهدف تبادل الخبرات والأراء بين الخبراء والمختصين في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة.
شارك في ورشة العمل الدكتور محمد السبكى أستاذ هندسة الطاقة بجامعة القاهرة .
واشار فوزي مدير مشروعات الطاقة بمركز تحديث الصناعة الي ان المشروع ساهم في ادخال الطاقة الشمسية في الطاقة المستخدمة في تشغيل نحو 19 مصنع حالياً كما ينتج المشروع حوالي 13 جيجا وات سنوياً .
ولفت فوزي الي ان المشروع الثاني هو مشروع استخدام السخانات الشمسية في عمليات التسخين الصناعي الذي تم اطلاقه بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" عام 2015 ويمتد لـ6 أعوام حتى عام 2021 ويستهدف خلق بيئة مناسبة للتوسع في استخدام السخانات الشمسية في عمليات التسخين الصناعي بالإضافة الى تعميق التصنيع المحلى للسخانات وتشجيع تطبيقاتها في القطاع الصناعي المصري حيث يستهدف المشروع حاليا تحويل عمليات التسخين في 30 مصنع الي التسخين بالطاقة الشمسية
ومن جانبه اوضح الدكتور محمد السبكى أستاذ هندسة الطاقة بجامعة القاهرة إنه على مدار السنوات الماضية حدثت طفرة تشريعية كبيرة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بكافة أنواعها حيث نص الدستور المصري علي ضرورة تنمية الطاقات الجديدة والمتجددة، ثم تلى ذلك صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تعديل نظام تعريفة التغذية الكهربائية لتشجيع انتاج الكهرباء من المصادر المتجددة (شمس ورياح)،
واشار الي أن هذه القرارات ساهمت بشكل كبير في التشجيع على التوجه نحو الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة الي جانب انخفاض تكلفة انتاجها .
وأضاف السبكي أن قطاع الطاقة وضع خططاً قصيرة ومتوسطة وطويلة وتم تحديث استراتيجية القطاع حتى عام 2035 والتي تتضمن أفضل السيناريوهات لتحقيق التوازن في استخدامات الطاقة المتعددة حيث تشمل الاستراتيجية مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة تبلغ نحو 35% من إجمالي مزيج الطاقة حتى 2035
ولفت إلى ان أهمية مبادرة إحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي باعتبارها من أفضل الممارسات لاستخدام الغاز الطبيعي لما لذلك من فوائد اقتصادية لمستخدمي المركبات.